نسرين
جاوي
جاوي
ربما لن تصل أيدينا إلى ما هو صعب مناله ، ولكن
بقدر اختلاف قدراتنا وتغير مصائرنا..ينشأ الحلم كالرؤية بعيداً عن ملامحه
الغائبة..
نحلم بالكثير..
فالحلم صورتنا الوحيدة التي تشكل إطارها وتعبر عن
مداها نحو عالم نملكه بكل تفاصيله..عالمنا نحن ..ذلك الوجود الذي لا نسمح لأحد
بمعرفة تفاصيله أو تفسير دقاته.
فالحلم بالنسبة للإنسان حلمه الوحيد الذي لا يستطيع أي من البشر سلبه
منه..حتى إذا كان مجرد خيال بعيداً عن الواقع الذي لم يقدر لنا بلوغ مناله
ولكن..
هل سُلبت الأحلام أيضاً؟! تختلف الأحلام في مداها وفي تصور نموها فقد
يصبح الحلم يوماً صورة كبيرة لا مجال لنهايتها، وقد يكون بالنسبة لأناس البداية
التي استطاعوا من خلالها تلمس أرض الواقع بسلام، وهناك أحلام قادت أصحابها للنهاية
وأغلقت معها كل الأبواب لكل ما هو آت..
قد يكون الحلم بداية للطريق الواسع نحو
تحقيقه وربما يستطيع الإنسان يوماً أن يمسك بالخيوط.
فهل يستحق حلمنا المشروع أن
يصبح يوماً ما واقعاً حياً تتجسد فيه آمالنا؟ وإلى أي مدى تدفع الإرادة صاحبها
لتحقيق كل ما رسمت معالمه وبقيت ساكنة في إطار صامت بلا حراك! وبالرغم من كل
شيء..
يبقى حلمنا هو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أحد نزعه منا..لأنه ببساطة
دافع للبشر للمواصلة في الحياة ومقاومة تيارها الكبير..
بقدر اختلاف قدراتنا وتغير مصائرنا..ينشأ الحلم كالرؤية بعيداً عن ملامحه
الغائبة..
نحلم بالكثير..
فالحلم صورتنا الوحيدة التي تشكل إطارها وتعبر عن
مداها نحو عالم نملكه بكل تفاصيله..عالمنا نحن ..ذلك الوجود الذي لا نسمح لأحد
بمعرفة تفاصيله أو تفسير دقاته.
فالحلم بالنسبة للإنسان حلمه الوحيد الذي لا يستطيع أي من البشر سلبه
منه..حتى إذا كان مجرد خيال بعيداً عن الواقع الذي لم يقدر لنا بلوغ مناله
ولكن..
هل سُلبت الأحلام أيضاً؟! تختلف الأحلام في مداها وفي تصور نموها فقد
يصبح الحلم يوماً صورة كبيرة لا مجال لنهايتها، وقد يكون بالنسبة لأناس البداية
التي استطاعوا من خلالها تلمس أرض الواقع بسلام، وهناك أحلام قادت أصحابها للنهاية
وأغلقت معها كل الأبواب لكل ما هو آت..
قد يكون الحلم بداية للطريق الواسع نحو
تحقيقه وربما يستطيع الإنسان يوماً أن يمسك بالخيوط.
فهل يستحق حلمنا المشروع أن
يصبح يوماً ما واقعاً حياً تتجسد فيه آمالنا؟ وإلى أي مدى تدفع الإرادة صاحبها
لتحقيق كل ما رسمت معالمه وبقيت ساكنة في إطار صامت بلا حراك! وبالرغم من كل
شيء..
يبقى حلمنا هو الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أحد نزعه منا..لأنه ببساطة
دافع للبشر للمواصلة في الحياة ومقاومة تيارها الكبير..