محمد
عبدالله الطرماح
عبدالله الطرماح
فيما ملايين من شباب وشابات العالم الغربي والعالم
العربي مؤخراً يحتفلون بهذا العيد والذي يوافق الرابع عشر فبراير بحيث يتبادلون
الورود والهدايا ذات اللون الأحمر والتي ترمز إلى مدى عمق العلاقات التي يودونها
لبعضهم البعض، ومع أن هذا العيد ما هو إلا بدعه ابتدعها الغرب لينالوا من شباب
المسلمين لينزلقوا في مزالق العشق والهوى ولكننا في اليمن السعيد في يمن الإيمان
والحكمة بحاجة لإحياء مثل هذا العيد ولكن بنكهة خاصة نريد أن نحتفل به بطريقة تعبر
عن عروبتنا وأصالتنا وإننا نحن يمن الإيمان والحكمة.
ولن نحتفل بهذا العيد إلا بعد انتهاء حرب التمرد والتخريب في
محافظة صعدة وحل تلك المشكلة حلاً نهائياً لا رجعة فيه وبحيث لا يكون هناك سابعة
وثامنة، وإن شاء الله أن يكون قرار إيقافها مؤخراً هو نهايتها إلى الأبد وتعود كافة
الجهود إلى بناء مدينة صعدة لكي تعود كما كانت مدينة السلام ويعود شباب صعدة المغرر
بهم إلى جادة الصواب ويصبحوا مواطنين شرفاء كما عهدناهم فذلك هو العيد الذي يجب أن
نحتفل به.
وسوف نحتفل بعيد الحب في يمننا الحبيب عند ما يبرأ الجرح النازف في
بعض مديريات الجنوب اليمني والتي خلفت قتلى وجرحى من الأبرياء وذلك بفعل مجموعة من
الواهمين والمأجورين من جهات خارجية والذين أخلوا بالنظام هناك، ففي الوقت الذي
يسعى جميع أبناء العروبة إلى وحدة عربية قوية تواجه كافة التحديات هم يطالبون
بانفصال يمني، فبعد أن يشفى هذا الجرح النازف وتنتهي التفرقات العصبية والعنصرية
والمناطقية فسوف نقوم بالاحتفال بهذا العيد وبطريقتنا الخاصة وسوف يحتفل الإيمان
بعيد الحب بعد أن نتخلص من آفة ما يسمى بتنظيم القاعدة والتي صدرها لنا الأعداء
وبوكالة حصرية لهم والذين أرادوا به تشويه صورة الإسلام والمسلمين بشكل عام وتدمير
الاقتصاد اليمني والسياحة بشكل خاص، فبعد تطهير بلادنا من آخر إرهابي ويعود اليمن
إلى اليمن السعيد سوف نحتفل بهذا العيد .
وسوف نحتفل بعيد الحب وبطريقتنا بعد أن
نسمع محاكمة آخر فاسد عبث بالمال العام لمصلحته الشخصية أو لمصالح أخرى بعيدة كل
البعد عن مصلحة الوطن، وبعد أن يخلو الوطن من كل فاسد عابث يقوم بالاتجار بأمن
واستقرار اليمن يحينها سوف نقوم بالاحتفال.
وسوف نحتفل بهذا العيد عندما نشهد
آخر انطفاء للكهرباء في كل أنحاء الجمهورية وبعد أن نودع الشمع والفوانيس ونودع
أدخنة المواطير الصينية القاتلة وبعد أن تتوفر مادة الغاز في كل مكان وبأسعارها
المعقولة وليس في طوابير طويلة وبأسعار تكسر الظهر وتمزق الجيوب وبعد انتهاء الجرع
القاتلة للمواطنين فهذا هو العيد الذي يجب أن نحتفل به.
وهذا هو العيد بالنكهة
اليمنية، هو عودة الحب والوئام بين كل أطياف الشعب في شمال وجنوب ومتمردين وأحزاب
سياسية وكافة الأطياف لكي نفرغ لبناء يمن قوي وحديث.
العربي مؤخراً يحتفلون بهذا العيد والذي يوافق الرابع عشر فبراير بحيث يتبادلون
الورود والهدايا ذات اللون الأحمر والتي ترمز إلى مدى عمق العلاقات التي يودونها
لبعضهم البعض، ومع أن هذا العيد ما هو إلا بدعه ابتدعها الغرب لينالوا من شباب
المسلمين لينزلقوا في مزالق العشق والهوى ولكننا في اليمن السعيد في يمن الإيمان
والحكمة بحاجة لإحياء مثل هذا العيد ولكن بنكهة خاصة نريد أن نحتفل به بطريقة تعبر
عن عروبتنا وأصالتنا وإننا نحن يمن الإيمان والحكمة.
ولن نحتفل بهذا العيد إلا بعد انتهاء حرب التمرد والتخريب في
محافظة صعدة وحل تلك المشكلة حلاً نهائياً لا رجعة فيه وبحيث لا يكون هناك سابعة
وثامنة، وإن شاء الله أن يكون قرار إيقافها مؤخراً هو نهايتها إلى الأبد وتعود كافة
الجهود إلى بناء مدينة صعدة لكي تعود كما كانت مدينة السلام ويعود شباب صعدة المغرر
بهم إلى جادة الصواب ويصبحوا مواطنين شرفاء كما عهدناهم فذلك هو العيد الذي يجب أن
نحتفل به.
وسوف نحتفل بعيد الحب في يمننا الحبيب عند ما يبرأ الجرح النازف في
بعض مديريات الجنوب اليمني والتي خلفت قتلى وجرحى من الأبرياء وذلك بفعل مجموعة من
الواهمين والمأجورين من جهات خارجية والذين أخلوا بالنظام هناك، ففي الوقت الذي
يسعى جميع أبناء العروبة إلى وحدة عربية قوية تواجه كافة التحديات هم يطالبون
بانفصال يمني، فبعد أن يشفى هذا الجرح النازف وتنتهي التفرقات العصبية والعنصرية
والمناطقية فسوف نقوم بالاحتفال بهذا العيد وبطريقتنا الخاصة وسوف يحتفل الإيمان
بعيد الحب بعد أن نتخلص من آفة ما يسمى بتنظيم القاعدة والتي صدرها لنا الأعداء
وبوكالة حصرية لهم والذين أرادوا به تشويه صورة الإسلام والمسلمين بشكل عام وتدمير
الاقتصاد اليمني والسياحة بشكل خاص، فبعد تطهير بلادنا من آخر إرهابي ويعود اليمن
إلى اليمن السعيد سوف نحتفل بهذا العيد .
وسوف نحتفل بعيد الحب وبطريقتنا بعد أن
نسمع محاكمة آخر فاسد عبث بالمال العام لمصلحته الشخصية أو لمصالح أخرى بعيدة كل
البعد عن مصلحة الوطن، وبعد أن يخلو الوطن من كل فاسد عابث يقوم بالاتجار بأمن
واستقرار اليمن يحينها سوف نقوم بالاحتفال.
وسوف نحتفل بهذا العيد عندما نشهد
آخر انطفاء للكهرباء في كل أنحاء الجمهورية وبعد أن نودع الشمع والفوانيس ونودع
أدخنة المواطير الصينية القاتلة وبعد أن تتوفر مادة الغاز في كل مكان وبأسعارها
المعقولة وليس في طوابير طويلة وبأسعار تكسر الظهر وتمزق الجيوب وبعد انتهاء الجرع
القاتلة للمواطنين فهذا هو العيد الذي يجب أن نحتفل به.
وهذا هو العيد بالنكهة
اليمنية، هو عودة الحب والوئام بين كل أطياف الشعب في شمال وجنوب ومتمردين وأحزاب
سياسية وكافة الأطياف لكي نفرغ لبناء يمن قوي وحديث.