زايد
منصور الجدري
منصور الجدري
التأمل في وجوه من حولك دون أن
يشعروا بنظراتك يجعلك تعرف كم هؤلاء الناس طيبين، فعلاً إنه التأمل في وجوه من حولك دون أن يشعروا بنظراتك
يجعلك تعرف كم هؤلاء الناس طيبين، فعلاً إنه شعب طيب ، إنك تقرأ ذلك في
وجوههم..
سواء تأملت ذلك في الصباح أو في المساء بعد تأثير القات عليهم وعلى
الكثير منهم، أو كنت راكباً معهم فوق إحدى المواصلات- باص أو حافلة إن ذلك يجعلك
تحبهم وتشفق عليهم ، وحين تتأمل الأطفال تتأسى وتتألم على المستقبل الذي
ينتظرهم..
إن كل من على الباص أو الحافلة لديه غاية يريد الوصول إليها، رغم
مرارة الواقع الذي يعيشونه والظروف التي تحيط بهم إلا أنهم لا زالوا يكافحون من أجل
لقمة العيش جميعهم همومهم مشتركة ومعاناتهم واحدة..
ارتفاع الأسعار الذي يكاد أن
يخنقهم..
التجار كل يبيع على هواه..
ليس هناك قانون يضبطهم أو يحاسبهم
..وزارات كثيرة كان الأساس من إقامتها خدمة المواطن وحمايته لكنها لا تخدمه في شيء
ولا تحميه من أي شيء، المواطن لا يستفيد منها بشيء بل أنها تضره أكثر من كونها
تفيده، فالميزانية المرصودة لتلك الوزارات كان المواطن أولى بها وأكثر حاجة ، ليست
الأسعار وحدها هي ما يعانيه هذا المواطن، هناك أشياء كثيرة لكنها محصورة في عدم
قيام كثير من الوزارات بدورها الذي كان يجب عليها القيام به، إن لكل مواطن معاناته
الخاصة والمختلفة عن الآخر لكن جميعها يعود أسبابها إلى غياب الرقابة والمحاسبة، إن
كثيراً من الوزراء لا يؤدون دورهم ولا يقومون بواجبهم ولا يقدرون المسؤولية التي
تحمّلوها من رقابة أو محاسبة المقصر والمخطئ أن..
إي مسؤول فاسد لو تأمل تلك
الوجوه لكان ذلك كفيلاً باصلاحه لأنه سيشعر بالشفقة، وستتولد الرغبة لديه بأن ينهي
أي معاناة قد تواجه هؤلاء الناس ..سيشعر كم هم طيبون هؤلاء الناس..
إنها أحاسيس
كبيرة وكثيرة، إنها موجعة حتى وإن كانت للحظات على الماشي.
يشعروا بنظراتك يجعلك تعرف كم هؤلاء الناس طيبين، فعلاً إنه التأمل في وجوه من حولك دون أن يشعروا بنظراتك
يجعلك تعرف كم هؤلاء الناس طيبين، فعلاً إنه شعب طيب ، إنك تقرأ ذلك في
وجوههم..
سواء تأملت ذلك في الصباح أو في المساء بعد تأثير القات عليهم وعلى
الكثير منهم، أو كنت راكباً معهم فوق إحدى المواصلات- باص أو حافلة إن ذلك يجعلك
تحبهم وتشفق عليهم ، وحين تتأمل الأطفال تتأسى وتتألم على المستقبل الذي
ينتظرهم..
إن كل من على الباص أو الحافلة لديه غاية يريد الوصول إليها، رغم
مرارة الواقع الذي يعيشونه والظروف التي تحيط بهم إلا أنهم لا زالوا يكافحون من أجل
لقمة العيش جميعهم همومهم مشتركة ومعاناتهم واحدة..
ارتفاع الأسعار الذي يكاد أن
يخنقهم..
التجار كل يبيع على هواه..
ليس هناك قانون يضبطهم أو يحاسبهم
..وزارات كثيرة كان الأساس من إقامتها خدمة المواطن وحمايته لكنها لا تخدمه في شيء
ولا تحميه من أي شيء، المواطن لا يستفيد منها بشيء بل أنها تضره أكثر من كونها
تفيده، فالميزانية المرصودة لتلك الوزارات كان المواطن أولى بها وأكثر حاجة ، ليست
الأسعار وحدها هي ما يعانيه هذا المواطن، هناك أشياء كثيرة لكنها محصورة في عدم
قيام كثير من الوزارات بدورها الذي كان يجب عليها القيام به، إن لكل مواطن معاناته
الخاصة والمختلفة عن الآخر لكن جميعها يعود أسبابها إلى غياب الرقابة والمحاسبة، إن
كثيراً من الوزراء لا يؤدون دورهم ولا يقومون بواجبهم ولا يقدرون المسؤولية التي
تحمّلوها من رقابة أو محاسبة المقصر والمخطئ أن..
إي مسؤول فاسد لو تأمل تلك
الوجوه لكان ذلك كفيلاً باصلاحه لأنه سيشعر بالشفقة، وستتولد الرغبة لديه بأن ينهي
أي معاناة قد تواجه هؤلاء الناس ..سيشعر كم هم طيبون هؤلاء الناس..
إنها أحاسيس
كبيرة وكثيرة، إنها موجعة حتى وإن كانت للحظات على الماشي.