محمد راوح
الشيباني
الشيباني
سيكتب التاريخ يوما أن الحكومة
الحالية هي أضعف وأعجز حكومة عرفها اليمن على الإطلاق. .
في عهد هذه الحكومة
انهارت العملة الوطنية إلى درجة الفجيعة وارتفعت أسعار السلع الحياتية اليومية إلى
درجة الفجور وأصبح الكثير من البسطاء يعيشون على الرغيف الجاف والشاي - إن تيسر -
ومعها انهار الاقتصاد الوطني إلى أن وصل التعامل بين الشركات والمعارض والوكالات
التجارية بالدولار الأمريكي بدلا عن
العملة الوطنية. .
ووصلت الاختلالات الأمنية والاختطافات وتقطعات الطرق بين
المدن إلى حد لم يسبق له مثيل في أي عهد ، ومعها بلغت النفوس الحناجر من الأزمات
اليومية المتتالية من انعدام الغاز المنزلي وقبلها الكهرباء والمياه والمحروقات إلى
جانب ألازمة السياسية المستحكمة بين فرقاء العمل السياسي في الوطن التي وصلت إلى
طريق (معكوم) -نتمنى أن ينفرج قريبا- وبينهما ميليشيات ما يسمى بالحراك أو الهلاك
التي تطالب بانفصال الجنوب بكل وقاحة وتحدي لسلطات الدولة، وقبلها عصابات الحوثي
تطالب وبالقوة المسلحة ب(كانتون) مذهبي جعفري جارودي ووو. . . . . .
في أقصى الشمال
. .
وهناك حصار بحري غير معلن على مدخل البحر الأحمر وخليج عدن باسم مكافحة
القرصنة وهو مقدمة لفرض أجندة الدول الاستعمارية في عدن والمندب وسقطرى في أي لحظة
. .
لقد أتخمتنا هذه الحكومة بالشطحات ما يكفي لألف سنة إلى الأمام، من الكهرباء
(الغازية) التي ستر الله علينا وافتضحت الطبخة قبل أن ( نفالخ ) إلى الهيدروجينية
والإشعاعية. .
ثم الثانية كانت في إنشاء سكة الحديد وهي لا زالت قائمة، ويتوقع
أن تسير رحلاتها بين ((مُسيك وموسكو ، السائلة - اسبانيا ، الدائري- لندن ، باب
اليمن- باريس ، هائل - هولندة ، الصافية - الصين ، الحصبة - السويد ، التحرير-
تورنتو ، شعوب - واشنطن )) وجميع القطارات من نوع ( قطار الشرق السريع ) الذي كان
يسير بين إسطنبول وباريس عبر بلغاريا المجر رومانيا وربما هو ذاته من يدري، ويا
مغيث أغثنا. .
أما آخر الدواهي التي جاءت لنا في عز الظهر بدلا من آخر الليل
موعدها الطبيعي، هو شطحة استخراج الذهب - اللهم اجعلها رؤيا خير. .
لم تستطع
توفير دبة غاز لكنها ستستخرج الذهب؟؟ وربما غدا اليورانيوم عالي التخصيب. .
نحن
ومنذ لحظة استخراجنا الغاز الوطني وبدأنا بالتصدير اختفى الغاز من السوق المحلي
نهائيا. .
فكيف إذا استخرجنا الذهب - لا قدر الله ؟؟ وأعوذ بالله من الشيطان
الرجيم لو فكرت هذه الحكومة في المطر الصناعي أو تنقية الهواء الجوي !! إن الوطن
أخي الرئيس ليس حزب المؤتمر وأغلبيته (المرتاحة) بل هو كل ألوان الطيف السياسي
الموجود بمتحزبيه ومستقليه، والوطن أحوج ما يكو ن اليوم قبل الغد إلى تشكيل
حكومة جديدة تكون حكومة وحدة وطنية مسئولة لا مشلولة وقادرة لا عاجزة ، لكي نواجه
بها الاستحقاقات والتحديات المقبلة علينا داخليا وإقليميا وخارجيا. .
مللنا أخي
الرئيس من حكومة الحزب الواحد والرأي الواحد والرؤية الفرعونية (ما أوريكم إلا ما
أرى وما أهديكم إلاّ سبيل الرشاد) وسئمنا أخي الرئيس من سيمفونية (المناجمة) بين
فرقاء العمل السياسي في الوطن، وكأنهم الأوصياء وحدهم على هذا الوطن الذي أوردوه
المهالك والردى، نريد أخي الرئيس حكومة من أجل الوطن لا من أجل الأحزاب، دعك من
مستشاري الخيبات والكوارث السياسية. .
اجعل بقية عهدك السياسي مسكا وعطرا باختيار
من يبيضون وجهك أمام الله، بعد عمر طويل إن شاء الله. .
اختر من ولائهم للوطن
واليمن وكفى. .
اخترهم من أي حزب كان لا تجعلها حكرا على المؤتمر. .
أختر
اليمن لا المؤتمر، تشاور مع من يريدون الخير لهذا الوطن، تشاور مع من يرون مصلحتهم
في مصلحة الجميع وسعادة الجزء من سعادة الكل لا العكس ، ولا تغرك ألقاب(الدال) التي
تسبق أسماء البعض، الله وحده يعلم كيف حصلوا عليها وبأي ثمن. .
حب الوطن لا يحتاج
إلى شهادات عليا في الولاء والإخلاص والعمل والسهر من أجله، فالذين قاموا بالثورة
لم يكن أي منهم يحمل شهادات عليا لكنهم كانوا يحملون أعلى شهادات الإخلاص والحب
والوفاء والولاء لهذا الوطن. .
إن الخلاص يكون في تشكيل حكومة وحدة وطنية في أسرع
وقت ممكن. .
وعلى المعارضة أن تعي جيدا أن الشعب لن يقبل بقيادة يجيء بها
الأمريكان ويعملون على إيصالهم إلى الحكم كما هو الحال في العراق
وأفغانستان. .
ونحن نربأ بهم أن يصل خلافهم مع النظام إلى انتظار التدخل الخارجي،
فالصومال أمامنا شاهد حال وبجانبه العراق، لكن على الجميع الاعتراف أن الوطن ليس
حزبا مؤبدا في السلطة ولا هذه هي الديمقراطية والانتخابات التي تجعل حزبا بعينه
يبقى في السلطة ولو على أنقاض الوطن؟؟ نقول للأخ الرئيس أن الوطن لم يعد على شفا
الهاوية بل أصبح في منتصفها وعليك أخي الرئيس ومعك الغيورين من الرجال مسئولية
إنقاذه في هذه المرحلة، إن لم يكن لأجل الوطن فلأجل النظام في أسوأ الحالات،
فتجربة الانفراد بالسلطة قادت الوطن بمن فيه إلى الهلاك. .
وعليك أن لا تستمع
لمستشاري الهزائم والنكبات، لأنك وحدك أخي الرئيس ستتحمل المسئولية الكاملة أمام
الله ثم أمام ضميرك ومكانتك وأمام الشعب والوطن والتاريخ عن ضياع الوطن وما -لا قدر
الله- بيدك وحدك اليوم قبل الغد إنقاذ الوطن مما هو فيه. .
وحدك أخي الرئيس
بضميرك وتاريخك من بيده القرار في تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تخدم الوطن لا
الأحزاب. .
ولا داعي لتبديد الأموال وتضييع الوقت لمؤتمرات الحوار المزعومة دون
طائل. .
هذه الحكومة أخي الرئيس مشلولة في تفكيرها وكسيحة في قدرتها أمام توفير
مجرد اسطوانة غاز وألف ميجا وات كهرباء في الوقت الذي يستطيع توفيرها رجل أعمال شاب
مثل الأخ / نبيل هائل سعيد خلال(90) يوما على شكل 3 محطات توليد عائمة محمولة على
بواخر لدعم محطات التوليد في الحديدة وعدن والمخاء وبقروض ميسرة طويلة الأمد، بينما
تعجز حكومة بكل صلاحياتها عن توفيرها!! فكيف ستخرج الوطن من الأزمات التي نعيشها
وهي من صنعها بالأساس ؟؟ ويستطيع رجل أعمال إن أعطي الضوء الأخضر والتفويض اللازم
توفير سكة حديد تربط العاصمة بحضرموت وعدن وتعز والحديدة وبقرض ميسر من كوريا
الجنوبية أو الصين لمدة عشرين سنة وليس هناك مستحيل في ذلك، أما أن يوجد مجرد تفكير
لدى الحكومة الحالية في يوم من الأيام لعمل أي شيء مفيد للوطن فذلك هو المستحيل
بعينه كما يبدو، وفاقد الشيء لا يُرجى منه هبة.
آخر السطور نتقدم بأحر التعازي
والمواساة القلبية إلى أسرة الشهيد العقيد الطيار / اسكندر الشيباني وزملائه الذين
استشهدوا أمس الأول خلال تحطم الطائرة المروحية لدى عودتها من محافظة صعدة.
تغمد
الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار. .
إنا
لله وإنا إليه راجعون
الحالية هي أضعف وأعجز حكومة عرفها اليمن على الإطلاق. .
في عهد هذه الحكومة
انهارت العملة الوطنية إلى درجة الفجيعة وارتفعت أسعار السلع الحياتية اليومية إلى
درجة الفجور وأصبح الكثير من البسطاء يعيشون على الرغيف الجاف والشاي - إن تيسر -
ومعها انهار الاقتصاد الوطني إلى أن وصل التعامل بين الشركات والمعارض والوكالات
التجارية بالدولار الأمريكي بدلا عن
العملة الوطنية. .
ووصلت الاختلالات الأمنية والاختطافات وتقطعات الطرق بين
المدن إلى حد لم يسبق له مثيل في أي عهد ، ومعها بلغت النفوس الحناجر من الأزمات
اليومية المتتالية من انعدام الغاز المنزلي وقبلها الكهرباء والمياه والمحروقات إلى
جانب ألازمة السياسية المستحكمة بين فرقاء العمل السياسي في الوطن التي وصلت إلى
طريق (معكوم) -نتمنى أن ينفرج قريبا- وبينهما ميليشيات ما يسمى بالحراك أو الهلاك
التي تطالب بانفصال الجنوب بكل وقاحة وتحدي لسلطات الدولة، وقبلها عصابات الحوثي
تطالب وبالقوة المسلحة ب(كانتون) مذهبي جعفري جارودي ووو. . . . . .
في أقصى الشمال
. .
وهناك حصار بحري غير معلن على مدخل البحر الأحمر وخليج عدن باسم مكافحة
القرصنة وهو مقدمة لفرض أجندة الدول الاستعمارية في عدن والمندب وسقطرى في أي لحظة
. .
لقد أتخمتنا هذه الحكومة بالشطحات ما يكفي لألف سنة إلى الأمام، من الكهرباء
(الغازية) التي ستر الله علينا وافتضحت الطبخة قبل أن ( نفالخ ) إلى الهيدروجينية
والإشعاعية. .
ثم الثانية كانت في إنشاء سكة الحديد وهي لا زالت قائمة، ويتوقع
أن تسير رحلاتها بين ((مُسيك وموسكو ، السائلة - اسبانيا ، الدائري- لندن ، باب
اليمن- باريس ، هائل - هولندة ، الصافية - الصين ، الحصبة - السويد ، التحرير-
تورنتو ، شعوب - واشنطن )) وجميع القطارات من نوع ( قطار الشرق السريع ) الذي كان
يسير بين إسطنبول وباريس عبر بلغاريا المجر رومانيا وربما هو ذاته من يدري، ويا
مغيث أغثنا. .
أما آخر الدواهي التي جاءت لنا في عز الظهر بدلا من آخر الليل
موعدها الطبيعي، هو شطحة استخراج الذهب - اللهم اجعلها رؤيا خير. .
لم تستطع
توفير دبة غاز لكنها ستستخرج الذهب؟؟ وربما غدا اليورانيوم عالي التخصيب. .
نحن
ومنذ لحظة استخراجنا الغاز الوطني وبدأنا بالتصدير اختفى الغاز من السوق المحلي
نهائيا. .
فكيف إذا استخرجنا الذهب - لا قدر الله ؟؟ وأعوذ بالله من الشيطان
الرجيم لو فكرت هذه الحكومة في المطر الصناعي أو تنقية الهواء الجوي !! إن الوطن
أخي الرئيس ليس حزب المؤتمر وأغلبيته (المرتاحة) بل هو كل ألوان الطيف السياسي
الموجود بمتحزبيه ومستقليه، والوطن أحوج ما يكو ن اليوم قبل الغد إلى تشكيل
حكومة جديدة تكون حكومة وحدة وطنية مسئولة لا مشلولة وقادرة لا عاجزة ، لكي نواجه
بها الاستحقاقات والتحديات المقبلة علينا داخليا وإقليميا وخارجيا. .
مللنا أخي
الرئيس من حكومة الحزب الواحد والرأي الواحد والرؤية الفرعونية (ما أوريكم إلا ما
أرى وما أهديكم إلاّ سبيل الرشاد) وسئمنا أخي الرئيس من سيمفونية (المناجمة) بين
فرقاء العمل السياسي في الوطن، وكأنهم الأوصياء وحدهم على هذا الوطن الذي أوردوه
المهالك والردى، نريد أخي الرئيس حكومة من أجل الوطن لا من أجل الأحزاب، دعك من
مستشاري الخيبات والكوارث السياسية. .
اجعل بقية عهدك السياسي مسكا وعطرا باختيار
من يبيضون وجهك أمام الله، بعد عمر طويل إن شاء الله. .
اختر من ولائهم للوطن
واليمن وكفى. .
اخترهم من أي حزب كان لا تجعلها حكرا على المؤتمر. .
أختر
اليمن لا المؤتمر، تشاور مع من يريدون الخير لهذا الوطن، تشاور مع من يرون مصلحتهم
في مصلحة الجميع وسعادة الجزء من سعادة الكل لا العكس ، ولا تغرك ألقاب(الدال) التي
تسبق أسماء البعض، الله وحده يعلم كيف حصلوا عليها وبأي ثمن. .
حب الوطن لا يحتاج
إلى شهادات عليا في الولاء والإخلاص والعمل والسهر من أجله، فالذين قاموا بالثورة
لم يكن أي منهم يحمل شهادات عليا لكنهم كانوا يحملون أعلى شهادات الإخلاص والحب
والوفاء والولاء لهذا الوطن. .
إن الخلاص يكون في تشكيل حكومة وحدة وطنية في أسرع
وقت ممكن. .
وعلى المعارضة أن تعي جيدا أن الشعب لن يقبل بقيادة يجيء بها
الأمريكان ويعملون على إيصالهم إلى الحكم كما هو الحال في العراق
وأفغانستان. .
ونحن نربأ بهم أن يصل خلافهم مع النظام إلى انتظار التدخل الخارجي،
فالصومال أمامنا شاهد حال وبجانبه العراق، لكن على الجميع الاعتراف أن الوطن ليس
حزبا مؤبدا في السلطة ولا هذه هي الديمقراطية والانتخابات التي تجعل حزبا بعينه
يبقى في السلطة ولو على أنقاض الوطن؟؟ نقول للأخ الرئيس أن الوطن لم يعد على شفا
الهاوية بل أصبح في منتصفها وعليك أخي الرئيس ومعك الغيورين من الرجال مسئولية
إنقاذه في هذه المرحلة، إن لم يكن لأجل الوطن فلأجل النظام في أسوأ الحالات،
فتجربة الانفراد بالسلطة قادت الوطن بمن فيه إلى الهلاك. .
وعليك أن لا تستمع
لمستشاري الهزائم والنكبات، لأنك وحدك أخي الرئيس ستتحمل المسئولية الكاملة أمام
الله ثم أمام ضميرك ومكانتك وأمام الشعب والوطن والتاريخ عن ضياع الوطن وما -لا قدر
الله- بيدك وحدك اليوم قبل الغد إنقاذ الوطن مما هو فيه. .
وحدك أخي الرئيس
بضميرك وتاريخك من بيده القرار في تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تخدم الوطن لا
الأحزاب. .
ولا داعي لتبديد الأموال وتضييع الوقت لمؤتمرات الحوار المزعومة دون
طائل. .
هذه الحكومة أخي الرئيس مشلولة في تفكيرها وكسيحة في قدرتها أمام توفير
مجرد اسطوانة غاز وألف ميجا وات كهرباء في الوقت الذي يستطيع توفيرها رجل أعمال شاب
مثل الأخ / نبيل هائل سعيد خلال(90) يوما على شكل 3 محطات توليد عائمة محمولة على
بواخر لدعم محطات التوليد في الحديدة وعدن والمخاء وبقروض ميسرة طويلة الأمد، بينما
تعجز حكومة بكل صلاحياتها عن توفيرها!! فكيف ستخرج الوطن من الأزمات التي نعيشها
وهي من صنعها بالأساس ؟؟ ويستطيع رجل أعمال إن أعطي الضوء الأخضر والتفويض اللازم
توفير سكة حديد تربط العاصمة بحضرموت وعدن وتعز والحديدة وبقرض ميسر من كوريا
الجنوبية أو الصين لمدة عشرين سنة وليس هناك مستحيل في ذلك، أما أن يوجد مجرد تفكير
لدى الحكومة الحالية في يوم من الأيام لعمل أي شيء مفيد للوطن فذلك هو المستحيل
بعينه كما يبدو، وفاقد الشيء لا يُرجى منه هبة.
آخر السطور نتقدم بأحر التعازي
والمواساة القلبية إلى أسرة الشهيد العقيد الطيار / اسكندر الشيباني وزملائه الذين
استشهدوا أمس الأول خلال تحطم الطائرة المروحية لدى عودتها من محافظة صعدة.
تغمد
الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار. .
إنا
لله وإنا إليه راجعون