أبتسام
حميد بارزيق
حميد بارزيق
تلعب الدراما دوراً فعالاً في تنمية
المجتمع من خلال ابراز سلبياته وايجابيته والكشف عن المستور تلعب الدراما دوراً فعالاً في تنمية المجتمع من
خلال ابراز سلبياته وايجابيته والكشف عن المستور ومناقشة قضاياه بشكل واقعي وبصورة
منطقية مع الاحتفاظ والالتزام بالشكل الاخلاقي للنص والصورة والعمل على المعالجة
وإظهار الجوانب الجيدة وكشف الهموم الداخلية وتعبر الدراما عن أنماط مختلفة من
السلوك والمواقف سواءً كانت جماعية او فردية او احداث سياسية او تاريخية بشكل رسائل
معبر عنها من خلال النص الدرامي ترسل عبر الشاشة الصغيرة التلفاز للمتلقي من خلال
دورها في تقويم المجتمع وتوجيه الافراد وطرح المشكلات دون المبالغة وتعبر عن احتياج
الفرد من المجتمع وترسيخ الكثير من القيم وبناء المجتمع وإعادة صياغة الكثير من
الامور في المجتمع والدراما التلفزيونية اليوم وفي عصرنا الراهن اصبحت اكثر شعبية
وجماهيرية وتحتل في الكثير من الدول مكانة قبل السينما والمسرح وذلك لأسلوب الدراما
في عرض المشكلات والقضايا بشكل سلس منظم ومترابط مع الحفاظ على الاتزان في الانتقال
بين الأحداث مراعية في ذلك جميع المستويات الثقافية والعمرية والفكرية للمشاهد
وتوفر الدراما مساحات كبيرة في طرح ومناقشة الهموم الاجتماعية ومعالجتها وكذلك تهدف
الدراما الى تجديد الحياة وتوفير ظروف حياتية أفضل مما هو قائم وتسعى كذلك الى
الاصلاح ولم تعد الدراما او النصوص الدرامية بمثابة مواضيع للترفيه وقضاء وقت ممتع
في ساعات الراحة أمام التلفاز بل اصبحت تشكل قوى ضغط من أجل تخليص المجتمع بما فيه
الانسان من الكثير من الرواسب في الحياة لتحقيق التقدم وإيجاد واقع جديد متسم
بالتغير وتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء لبعض القضايا فالدراما اليوم اصبحت جزءاً
مهماً في تنمية مجتمعاتنا بكشفها سلبياته وإيجابياته وبنفس الوقت خلق أرضية متطورة
ومتجددة للوقوف عليها وإيجاد حلول منطقية تستند الى الواقع حتى لو كانت مكسية
بالخيال لكثير من الأوضاع السائدة في المجتمع...
المجتمع من خلال ابراز سلبياته وايجابيته والكشف عن المستور تلعب الدراما دوراً فعالاً في تنمية المجتمع من
خلال ابراز سلبياته وايجابيته والكشف عن المستور ومناقشة قضاياه بشكل واقعي وبصورة
منطقية مع الاحتفاظ والالتزام بالشكل الاخلاقي للنص والصورة والعمل على المعالجة
وإظهار الجوانب الجيدة وكشف الهموم الداخلية وتعبر الدراما عن أنماط مختلفة من
السلوك والمواقف سواءً كانت جماعية او فردية او احداث سياسية او تاريخية بشكل رسائل
معبر عنها من خلال النص الدرامي ترسل عبر الشاشة الصغيرة التلفاز للمتلقي من خلال
دورها في تقويم المجتمع وتوجيه الافراد وطرح المشكلات دون المبالغة وتعبر عن احتياج
الفرد من المجتمع وترسيخ الكثير من القيم وبناء المجتمع وإعادة صياغة الكثير من
الامور في المجتمع والدراما التلفزيونية اليوم وفي عصرنا الراهن اصبحت اكثر شعبية
وجماهيرية وتحتل في الكثير من الدول مكانة قبل السينما والمسرح وذلك لأسلوب الدراما
في عرض المشكلات والقضايا بشكل سلس منظم ومترابط مع الحفاظ على الاتزان في الانتقال
بين الأحداث مراعية في ذلك جميع المستويات الثقافية والعمرية والفكرية للمشاهد
وتوفر الدراما مساحات كبيرة في طرح ومناقشة الهموم الاجتماعية ومعالجتها وكذلك تهدف
الدراما الى تجديد الحياة وتوفير ظروف حياتية أفضل مما هو قائم وتسعى كذلك الى
الاصلاح ولم تعد الدراما او النصوص الدرامية بمثابة مواضيع للترفيه وقضاء وقت ممتع
في ساعات الراحة أمام التلفاز بل اصبحت تشكل قوى ضغط من أجل تخليص المجتمع بما فيه
الانسان من الكثير من الرواسب في الحياة لتحقيق التقدم وإيجاد واقع جديد متسم
بالتغير وتجاوز الكثير من الخطوط الحمراء لبعض القضايا فالدراما اليوم اصبحت جزءاً
مهماً في تنمية مجتمعاتنا بكشفها سلبياته وإيجابياته وبنفس الوقت خلق أرضية متطورة
ومتجددة للوقوف عليها وإيجاد حلول منطقية تستند الى الواقع حتى لو كانت مكسية
بالخيال لكثير من الأوضاع السائدة في المجتمع...