أبو محمد
اليامي
اليامي
في منتصف ليلة الجمعة 11-12/2/2010م
أعلن الأخ/ رئيس الجمهورية وقف إطلاق النار بناءً في منتصف ليلة الجمعة 11-12/2/2010م أعلن الأخ/ رئيس الجمهورية
وقف إطلاق النار بناءً على التزام الجماعة المتمردة في محافظة صعدة، وما جاورها
بالشروط المعروفة وكنا قد تكلمنا في مقال سابق تحت عنوان حرب البسوس في القرن
الواحد والعشرين وما آلت إليه الحرب بعد أربعين سنة من القتال وسفك الدماء هو الصلح
وقلنا أيضاً أن حروب اليمن المختلفة والتي جرت شمالاً وجنوباً وبين الشمال والجنوب
كان نهايتها الصلح وقلنا أيضاً أن أجدادنا العرب من بعدهم نقاتل بالإنابة عن
الآخرين ونخوض حروباً عديدة ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل وأخيراً نهاية كل حرب هو
السلام وقلنا لماذا لا نختصر الطريق ونتجنب الحرب من أصلها ولو تأملنا كثيراً عن
أسباب حرب صعدة فلا نجد مبرراً يقنع أبناء اليمن من هذه الحرب فالأخوة المتمردين
يمارسون عملهم ونشاطهم بكل حرية وهناك المراكز والمنشآت الكثيرة التي يديرونها ولو
كان تحت غطاء تدريس المذهب الزيدي والمذهب الزيدي بريء مما ينسب إليه كبراءة الذئب
من م يوسف وبراءة قميص عثمان من الحرب التي خاضها معاوية ابن أبي سفيان للتمرد على
خليفة المسلمين الإمام علي رضي الله عنه آنذاك والحروب التي تنتهي بدون صلح تظل
شرارتها ملتهبة ولو كانت الرماد إلا إنها يوماً ما ستندلع من جديد بفعل ما يترتب
على تلك الحروب من استمارر حمل أوزار الحرب فالحرب وأن توقفت إلا أنها لا تضع
أوزارها إلا بالصلح فبالصلح تضع البلسم على الجروح وبالصلح لا يشعرون بالظلم والقهر
وهضم الحقوق ومن هذا المنطلق ندعو اللجان المشرفة على تنفيذ بنود الاتفاق أن تراعي
التنفيذ الكامل بدقة متناهية وأن تعمل تلك اللجان جاهدة على دراسة كلما ترتب على
هذه الحرب من أوزار وتعالجها معالجة صحيحة وسليمة لكي تقطع الطريق تماماً على عودة
الحرب مرة أخرى نتمنى على القيادة السياسية وقيادة الجيش إعطاء الشهداء والجرحى
حقهم دون نقصان وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية.
لم نعد بحاجة للكم فلدينا من
العدد ما يكفي ونحن بحاجة ماسة للكيف وتأهيل الجيش تأهيلاً علمياً وفنياً وتعيين
الكوادر في القوات المسلحة حسب التخصصات العلمية والمهارة القتالية بما يتناسب مع
حاجاتنا المستقبلية فسواحلنا ممتدة وجزرنا أفضل وأكثر فاعلية فحروبنا القادمة ستكون
على البحر وجزر لا على اليابسة وبعد إنجاز وقف إطلاق النار وإعادة المشردين ومعالجة
آثار الحرب وإعادة الأمن والسلام إلى ربوع صعدة ينبغي الإسراع في معالجة الأزمات
المتصاعدة الأخرى في المحافظات الجنوبية والأزمة السياسية المتسفحلة بين الفرقاء
السياسين بالحوار الجاد والصادق وإطفاء الحرائق هنا وهناك كما أنه يجب إعادة النظر
في السياسات الإعلامية والتربوية وتعزيز رسالة المسجد لتنشئة الجيل على الاستقامة
وحب الوطن وعلى تكريس الولاء الوطني قبل الولاءات الضيقة سواءً كانت حزبية أو
مناطقية أو غيرها من الولاءات و نشر ثقافة المحبة والإخاء ونشر الوعي المعرفي
وترسيخ روح التسامح والتصالح لنتجنب ثقافة الحقد والكراهية والعمل على تحرير
الوظيفة العامة من الولاء الحزبي الذي أفقد مؤسسات الدولة هيبتها واحترامها وساعد
على انتشار الفساد وأصبح جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ودمر اقتصاد الوطن وألحق
الأذى بكل شرائح المجتمع ولكي يتفرغ اليمنيون لبناء وطن حر ومستقل ومزدهر يسوده
الحب والإخاء وبهذا نستطيع القول أن الحرب قد وضعت أوزارها.
أعلن الأخ/ رئيس الجمهورية وقف إطلاق النار بناءً في منتصف ليلة الجمعة 11-12/2/2010م أعلن الأخ/ رئيس الجمهورية
وقف إطلاق النار بناءً على التزام الجماعة المتمردة في محافظة صعدة، وما جاورها
بالشروط المعروفة وكنا قد تكلمنا في مقال سابق تحت عنوان حرب البسوس في القرن
الواحد والعشرين وما آلت إليه الحرب بعد أربعين سنة من القتال وسفك الدماء هو الصلح
وقلنا أيضاً أن حروب اليمن المختلفة والتي جرت شمالاً وجنوباً وبين الشمال والجنوب
كان نهايتها الصلح وقلنا أيضاً أن أجدادنا العرب من بعدهم نقاتل بالإنابة عن
الآخرين ونخوض حروباً عديدة ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل وأخيراً نهاية كل حرب هو
السلام وقلنا لماذا لا نختصر الطريق ونتجنب الحرب من أصلها ولو تأملنا كثيراً عن
أسباب حرب صعدة فلا نجد مبرراً يقنع أبناء اليمن من هذه الحرب فالأخوة المتمردين
يمارسون عملهم ونشاطهم بكل حرية وهناك المراكز والمنشآت الكثيرة التي يديرونها ولو
كان تحت غطاء تدريس المذهب الزيدي والمذهب الزيدي بريء مما ينسب إليه كبراءة الذئب
من م يوسف وبراءة قميص عثمان من الحرب التي خاضها معاوية ابن أبي سفيان للتمرد على
خليفة المسلمين الإمام علي رضي الله عنه آنذاك والحروب التي تنتهي بدون صلح تظل
شرارتها ملتهبة ولو كانت الرماد إلا إنها يوماً ما ستندلع من جديد بفعل ما يترتب
على تلك الحروب من استمارر حمل أوزار الحرب فالحرب وأن توقفت إلا أنها لا تضع
أوزارها إلا بالصلح فبالصلح تضع البلسم على الجروح وبالصلح لا يشعرون بالظلم والقهر
وهضم الحقوق ومن هذا المنطلق ندعو اللجان المشرفة على تنفيذ بنود الاتفاق أن تراعي
التنفيذ الكامل بدقة متناهية وأن تعمل تلك اللجان جاهدة على دراسة كلما ترتب على
هذه الحرب من أوزار وتعالجها معالجة صحيحة وسليمة لكي تقطع الطريق تماماً على عودة
الحرب مرة أخرى نتمنى على القيادة السياسية وقيادة الجيش إعطاء الشهداء والجرحى
حقهم دون نقصان وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية.
لم نعد بحاجة للكم فلدينا من
العدد ما يكفي ونحن بحاجة ماسة للكيف وتأهيل الجيش تأهيلاً علمياً وفنياً وتعيين
الكوادر في القوات المسلحة حسب التخصصات العلمية والمهارة القتالية بما يتناسب مع
حاجاتنا المستقبلية فسواحلنا ممتدة وجزرنا أفضل وأكثر فاعلية فحروبنا القادمة ستكون
على البحر وجزر لا على اليابسة وبعد إنجاز وقف إطلاق النار وإعادة المشردين ومعالجة
آثار الحرب وإعادة الأمن والسلام إلى ربوع صعدة ينبغي الإسراع في معالجة الأزمات
المتصاعدة الأخرى في المحافظات الجنوبية والأزمة السياسية المتسفحلة بين الفرقاء
السياسين بالحوار الجاد والصادق وإطفاء الحرائق هنا وهناك كما أنه يجب إعادة النظر
في السياسات الإعلامية والتربوية وتعزيز رسالة المسجد لتنشئة الجيل على الاستقامة
وحب الوطن وعلى تكريس الولاء الوطني قبل الولاءات الضيقة سواءً كانت حزبية أو
مناطقية أو غيرها من الولاءات و نشر ثقافة المحبة والإخاء ونشر الوعي المعرفي
وترسيخ روح التسامح والتصالح لنتجنب ثقافة الحقد والكراهية والعمل على تحرير
الوظيفة العامة من الولاء الحزبي الذي أفقد مؤسسات الدولة هيبتها واحترامها وساعد
على انتشار الفساد وأصبح جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ودمر اقتصاد الوطن وألحق
الأذى بكل شرائح المجتمع ولكي يتفرغ اليمنيون لبناء وطن حر ومستقل ومزدهر يسوده
الحب والإخاء وبهذا نستطيع القول أن الحرب قد وضعت أوزارها.