عصام
المطري
المطري
* السياسات الخاطئة ترسم مستقبلاً
ملبداً بالغيوم، كما أنها تضاعف من حجم الخسائر، وتؤهل * السياسات الخاطئة ترسم مستقبلاً ملبداً بالغيوم، كما أنها
تضاعف من حجم الخسائر، وتؤهل الوطن إلى دمار شامل، يقتل الأخ أخاه لنوازع مناطقية
أو مذهبية أو طائفية أو سلالية أو طبقية، لتحل ثقافة الكراهية محل ثقافة الود
والمحبة والتآلف، والتعايش السلمي ، فالسياسات الخاطئة تدفع بالوطن صوب الأزمات
والمصائب والمدلهمات، فيجب اختيار من يمثل السلطة إختياراً دقيقاً بحيث يخدم النظام
السياسي الحاكم لا لأن ينقلب عليه، فيستقوى بالسلطة والنفوذ، ويشرع في ظلم العباد
وتحدى القانون والدستور بالعديد من أنواع المظالم، كنهب الأراضي، وتصفية حسابات
حنقية مع بعض الأقرباء، وجميع الجيران، ممن أثاروا مشكلات مع رجل السلطة ذاته الذي
يستقوي بالسلطة ويرهب الناس ويخوفهم.
* لقد دفع ضيفو الآفاق الذين هم محسوبون
على السلطة بالبلاد إلى الهاوية، فالوطن على كف عفريت يلقى به متى ما شاء، فعلينا
حكاماً كنا أو محكومين إعادة حساباتنا، وإعادة النظر في القضايا الشخصية المنظورة
في المحاكم ضد نافذين الإصلاح الإداري، فكم عانا الوطن من تنفيذ سياسة البنك الدولي
في مجال الإصلاحات المالية، فقبل أيام نفذت الحكومة جرعة قاتلة غير معلنة أدت إلى
رفع الأسعار، أضعافاً مضاعفة فالمواطن بات يكتوي بلهيب الأسعار، مقابل تمرد من
الحراك الجنوبي السلمي، وعصيان مدني، وإعلان المسيرات والمظاهرات في بعض مديريات
المحافظات الجنوبية والشرقية بفعل تلك السياسات الخاطئة التي جعلت من ثلة من القوم
يحكمون الناس بالحديد والنار ويصادرون أراضيهم ويعتدون عليهم بيد أننا لسنا مع
الحراك في فك الارتباط وإعلان الانفصال.
* ثم هنالك مواجهات لم تهدأ مع أفراد
تنظيم القاعدة زد على ذلك اللظى التي كانت توقد في محافظة صعدة وتمكنا من إخمادها،
ونخشى أن يقود الحرب بين الجيش وقوات المتمردين والمخربين والإرهابيين من أتباع
الحوثي وسط الخروقات التي يقدم عليها الحوثيون إلا أن الحكومة اليمنية والقيادة
الساسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهوري- حفظه
الله ورعاه- متعقلون ويسلمون بضرورة وجود خروقات هنا وهناك الأمر طبيعي يتلازم مع
إيقاف إطلاق النار لكن ما نخشاه أن يكون الحوثيون يعدون أنفسهم لحرب سابعة مثلما
حدث في الحروب السابقة وأنه مجرد تكتيك لاستعادة قواهم وتجميع صفوفهم من جديد لا
سيما وأنهم كانوا في الرمق الأخير وعلى وشك الانهيار لكن هنالك ضغوطات مورست على
الحكومة اليمنية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران من أجل إيقاف إطلاق
النار هذا فضلاً عن أن أمريكا اقتنعت بإدراج الحوثيين ضمن المنظمات الإرهابية
والراعية للإرهاب علاوة على أنها لم تدن طهران في تورطها بدعم الحوثيين، وقالت أن
صنعاء والرياض لم تقدما الأدلة الدامغة المقنعة على تورط الإيرانيين في دعم
المتمردين الحوثيين فنسأل الله عز وجل أن يعافى الوطن وأن تكون هذه هي الحرب
الأخيرة، ويتعاون المجتمع الدولي والعربي في إعادة إعمار محافظة صعدة بعد مخلفات
الحرب التي خلفت الدمار في كل جانب..
وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
تصفون.
ملبداً بالغيوم، كما أنها تضاعف من حجم الخسائر، وتؤهل * السياسات الخاطئة ترسم مستقبلاً ملبداً بالغيوم، كما أنها
تضاعف من حجم الخسائر، وتؤهل الوطن إلى دمار شامل، يقتل الأخ أخاه لنوازع مناطقية
أو مذهبية أو طائفية أو سلالية أو طبقية، لتحل ثقافة الكراهية محل ثقافة الود
والمحبة والتآلف، والتعايش السلمي ، فالسياسات الخاطئة تدفع بالوطن صوب الأزمات
والمصائب والمدلهمات، فيجب اختيار من يمثل السلطة إختياراً دقيقاً بحيث يخدم النظام
السياسي الحاكم لا لأن ينقلب عليه، فيستقوى بالسلطة والنفوذ، ويشرع في ظلم العباد
وتحدى القانون والدستور بالعديد من أنواع المظالم، كنهب الأراضي، وتصفية حسابات
حنقية مع بعض الأقرباء، وجميع الجيران، ممن أثاروا مشكلات مع رجل السلطة ذاته الذي
يستقوي بالسلطة ويرهب الناس ويخوفهم.
* لقد دفع ضيفو الآفاق الذين هم محسوبون
على السلطة بالبلاد إلى الهاوية، فالوطن على كف عفريت يلقى به متى ما شاء، فعلينا
حكاماً كنا أو محكومين إعادة حساباتنا، وإعادة النظر في القضايا الشخصية المنظورة
في المحاكم ضد نافذين الإصلاح الإداري، فكم عانا الوطن من تنفيذ سياسة البنك الدولي
في مجال الإصلاحات المالية، فقبل أيام نفذت الحكومة جرعة قاتلة غير معلنة أدت إلى
رفع الأسعار، أضعافاً مضاعفة فالمواطن بات يكتوي بلهيب الأسعار، مقابل تمرد من
الحراك الجنوبي السلمي، وعصيان مدني، وإعلان المسيرات والمظاهرات في بعض مديريات
المحافظات الجنوبية والشرقية بفعل تلك السياسات الخاطئة التي جعلت من ثلة من القوم
يحكمون الناس بالحديد والنار ويصادرون أراضيهم ويعتدون عليهم بيد أننا لسنا مع
الحراك في فك الارتباط وإعلان الانفصال.
* ثم هنالك مواجهات لم تهدأ مع أفراد
تنظيم القاعدة زد على ذلك اللظى التي كانت توقد في محافظة صعدة وتمكنا من إخمادها،
ونخشى أن يقود الحرب بين الجيش وقوات المتمردين والمخربين والإرهابيين من أتباع
الحوثي وسط الخروقات التي يقدم عليها الحوثيون إلا أن الحكومة اليمنية والقيادة
الساسية الظافرة ممثلة بفخامة الرمز القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهوري- حفظه
الله ورعاه- متعقلون ويسلمون بضرورة وجود خروقات هنا وهناك الأمر طبيعي يتلازم مع
إيقاف إطلاق النار لكن ما نخشاه أن يكون الحوثيون يعدون أنفسهم لحرب سابعة مثلما
حدث في الحروب السابقة وأنه مجرد تكتيك لاستعادة قواهم وتجميع صفوفهم من جديد لا
سيما وأنهم كانوا في الرمق الأخير وعلى وشك الانهيار لكن هنالك ضغوطات مورست على
الحكومة اليمنية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وإيران من أجل إيقاف إطلاق
النار هذا فضلاً عن أن أمريكا اقتنعت بإدراج الحوثيين ضمن المنظمات الإرهابية
والراعية للإرهاب علاوة على أنها لم تدن طهران في تورطها بدعم الحوثيين، وقالت أن
صنعاء والرياض لم تقدما الأدلة الدامغة المقنعة على تورط الإيرانيين في دعم
المتمردين الحوثيين فنسأل الله عز وجل أن يعافى الوطن وأن تكون هذه هي الحرب
الأخيرة، ويتعاون المجتمع الدولي والعربي في إعادة إعمار محافظة صعدة بعد مخلفات
الحرب التي خلفت الدمار في كل جانب..
وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما
تصفون.