نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
* هل هناك فرق بين سلعة غذائية
فاسدة وسلعة غذائية منتهية الصلاحية ؟ اليس الاثنتان خطراً على صحة الإنسان وتسببان
الأمراض القاتلة؟ سؤال أتوجه به لبعض المسئولين المعنيين بالحكومة حول السلع
والمنتجات الغذائية في الاسواق؟ ولماذا لا يتم الإعلان عن أسماء المنتجات والسلع
الغذائية المنتهية الصلاحية أو الفاسدة الضارة الموجودة في الاسواق؟ الإنتظار يعني أن المواطن سيقوم بشرائها وتناولها
وسيلحق الضرر بصحته وربما الموت! وهنا من سيتحمل المسئولية جراء الصمت وعدم
التحديد؟ أسئلة كثيرة ستوجه للمعنيين بالأمر خاصة من يصرحون دائماً عبر أجهزة
الإعلام بأنهم على علم بوجود سلع غذائية ضارة في الأسواق ولا يعلنون عن أنواعها
واسمائها..
السلع المغشوشة والمنتهية الصلاحية والضارة منتشرة في الأسواق
اليمنية منها المستورة التي تدخل يومياً عبر الموانئ والمنافذ دون أن يشعر بها
أحد..
بعد إلغاء قرار المنشأ ووصل الغش للغذاء والشراب والدواء وحتى مستحضرات
التجميل والملابس والأجهزة..الخ.
إن الأسواق اليمنية مليئة بالعديد من السلع
والمنتجات الغذائية الضارة بالإنسان منها المنتهية الصلاحية ومنها المغشوشة، إنها
تدمر حياة الإنسان وتدمر حتى الصناعة الوطنية وتوجه لهما طعنة قاتلة وتمر كل يوم
إلى الأسواق لتباع دون رقيب أو ضمير وكأن لا أحد يشعر بها.
أعتقد أن هناك مافيا
تعمل في هذه التجارة الرائجة، ومتخصصة في جمع نفايات ومخلفات الدول المتقدمة، وخاصة
المواد الغذائية التي أوشكت صلاحياتها على الانتهاء أو التي خضعت للتعديل إلى جانب
الملابس المستعملة التي يعاد تجهيزها وبيعها في اليمن، هذه المافيا تعلم أن هذه
الدول تطبق قوانين صارمة لحماية أراضيها من التلوث فيتقدمون ويعرضون خدماتهم للحصول
على هذه النفايات وفي أغلب الأحيان يأخذونها مجاناً.
ويتم تصديرها إلى اليمن
ويتم بيع أغلبها في الأسواق مما يعرض صحة الإنسان اليمني للخطر.
ويلتقي مع هذه
المافيا على خط واحد أصحاب المصانع التي تعمل بدون ترخيص وينتجون سلعاً متشابهة مع
النفايات المستوردة والضحية الوحيد هنا هو الإنسان اليمني الذي يدفع ثمن الجشع
واللهث وراء جني الأرباح ولو على جثة الوطن وابنائه.
القضية خطيرة وتحتاج لوقفة
جادة وحاسمة من جميع أجهزة الحكومة والتجار المنتجين حتى لا تتحول اليمن لمقلب
زبالة ونفايات للآخرين.
يجب حماية المواطنين البسطاء الذين يحملون على ظهورهم
هموماً وأعباءً كثيرة فاتقوا الله، والله من وراء القصد.
فاسدة وسلعة غذائية منتهية الصلاحية ؟ اليس الاثنتان خطراً على صحة الإنسان وتسببان
الأمراض القاتلة؟ سؤال أتوجه به لبعض المسئولين المعنيين بالحكومة حول السلع
والمنتجات الغذائية في الاسواق؟ ولماذا لا يتم الإعلان عن أسماء المنتجات والسلع
الغذائية المنتهية الصلاحية أو الفاسدة الضارة الموجودة في الاسواق؟ الإنتظار يعني أن المواطن سيقوم بشرائها وتناولها
وسيلحق الضرر بصحته وربما الموت! وهنا من سيتحمل المسئولية جراء الصمت وعدم
التحديد؟ أسئلة كثيرة ستوجه للمعنيين بالأمر خاصة من يصرحون دائماً عبر أجهزة
الإعلام بأنهم على علم بوجود سلع غذائية ضارة في الأسواق ولا يعلنون عن أنواعها
واسمائها..
السلع المغشوشة والمنتهية الصلاحية والضارة منتشرة في الأسواق
اليمنية منها المستورة التي تدخل يومياً عبر الموانئ والمنافذ دون أن يشعر بها
أحد..
بعد إلغاء قرار المنشأ ووصل الغش للغذاء والشراب والدواء وحتى مستحضرات
التجميل والملابس والأجهزة..الخ.
إن الأسواق اليمنية مليئة بالعديد من السلع
والمنتجات الغذائية الضارة بالإنسان منها المنتهية الصلاحية ومنها المغشوشة، إنها
تدمر حياة الإنسان وتدمر حتى الصناعة الوطنية وتوجه لهما طعنة قاتلة وتمر كل يوم
إلى الأسواق لتباع دون رقيب أو ضمير وكأن لا أحد يشعر بها.
أعتقد أن هناك مافيا
تعمل في هذه التجارة الرائجة، ومتخصصة في جمع نفايات ومخلفات الدول المتقدمة، وخاصة
المواد الغذائية التي أوشكت صلاحياتها على الانتهاء أو التي خضعت للتعديل إلى جانب
الملابس المستعملة التي يعاد تجهيزها وبيعها في اليمن، هذه المافيا تعلم أن هذه
الدول تطبق قوانين صارمة لحماية أراضيها من التلوث فيتقدمون ويعرضون خدماتهم للحصول
على هذه النفايات وفي أغلب الأحيان يأخذونها مجاناً.
ويتم تصديرها إلى اليمن
ويتم بيع أغلبها في الأسواق مما يعرض صحة الإنسان اليمني للخطر.
ويلتقي مع هذه
المافيا على خط واحد أصحاب المصانع التي تعمل بدون ترخيص وينتجون سلعاً متشابهة مع
النفايات المستوردة والضحية الوحيد هنا هو الإنسان اليمني الذي يدفع ثمن الجشع
واللهث وراء جني الأرباح ولو على جثة الوطن وابنائه.
القضية خطيرة وتحتاج لوقفة
جادة وحاسمة من جميع أجهزة الحكومة والتجار المنتجين حتى لا تتحول اليمن لمقلب
زبالة ونفايات للآخرين.
يجب حماية المواطنين البسطاء الذين يحملون على ظهورهم
هموماً وأعباءً كثيرة فاتقوا الله، والله من وراء القصد.