احمد محمد
حسين
حسين
عندما يرى الإنسان شيئاً جميلاً لا
يستطيع النكران وهذا شيئ جميل وعندما يرى شيئاً قبيحاً أو غير صحيح لا يستطيع ان
يقول عليه جميل لكونه قبيحاً وعند الانتقاد يأتي من باب الحرص على الوطن والمواطن
وإصلاح ما هو قبيح لأجل تغيير السلوكيات الى الصواب لأجل التصحيح لخدمة المواطن
والوطن.
وفي يوم الأربعاء الماضي
17/2/2010م وعند بوابة الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني مكتب عدن
كان هناك حشد من المواطنين من أبناء عدن لأجل متابعة قضاياهم في الإسكان كما هو
معتاد لأن الفرع في عدن أصبح مثل سوق عكاظ في الأيام التالية السبت، الاثنين
والثلاثاء، يتزاحم فيه البشر من كل محافظات الجمهورية لديهم توصيات للجهات المعنية
بالحصول على قطعة أرض في عدن الباسلة ثغر اليمن.
وعندما ترى تتعجب من الأمر،
الكل يطالب وله الأحقية في الحصول كما يقولون ونحن لسنا ضد عدم حصول المواطن على
بقعة أرض ولكن هناك أولويات لأبناء المحافظة الذين خلقوا فيها ويتابعون ويعانون
الكثير من ضيق مساكنهم وكثرة أعداد الأسرة.
وهناك توجيهات عديدة من قبل الأخ
الرئيس ورئاسة الوزراء في هذا الشأن إلى أبناء محافظة عدن ولكن هؤلاء المستحقين
للحصول على قطعة أرض في المحافظة التي ولدوا فيها وعاشوا فيها يجدون الصعوبات رغم
الجهود المبذولة من قبل الفرع والعاملين فيه تذهب هدراً في ظل الزحمة وعدم التحديد
لمن الأولوية في الحصول فهناك مسجلون في قوائم حسب مايقال لهم وينتظرون الصرف بفارغ
الصبر ولكن متى يأتي الفرج ومن هم من قدم وقالوا له بأن الصرف قد توقف، ويتساءلون
لمن الصرف ولمن الأولوية ياسادة؟ وفي الأربعاء الماضي توقع المنتظرون بأن الفرج قد
جاء عندما زار الأخ يحي دويد رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط
العمراني فرع الهيئة وكانت على البوابة حشود لا بأس فيها من المواطنين من أبناء عدن
الذين لم يتمكنوا من المتابعة للزحمة التي تحصل في الأيام المحددة فهؤلاء يتربصون
بأن يطل عليهم مسئول أو من يمكن أن يساعدهم لأن سوق عكاظ فيه الحيوية والنشاط في
أيامه المحددة ويمكن أن يسعفهم الحظ مثل ماحصل في 17/2/2010م عندما حضر رئيس الهيئة
وفتحت الأبواب لسيارة التي تقله دخلت السيارة وانطلق المحرومون نحو البوابة بعد
دخول السيارة وأغلق الجنود البوابة أمام وجوه المواطنين الذين يحاولون الدخول لأن
الجنود أصحاب القلوب الطيبة يتلقون التعليمات بأنه ممنوع الدخول للمواطنين ماعدا
الأيام المحددة.
ولكن جاء الفرج في هذا اليوم عندما زار الأخ يحيى دويد وأى
المواطنين يندفعون للدخول أعطى التوجيهات لهم بعدم ردهم والسماح لهم بالدخول لأجل
يقضي كل واحد حاجته من الجهة التي يريد التعامل معها في أقسام الهيئة وأخبرهم بأنه
سيكون في المكتب لأجل يتقبل أي شكاوى من قبل المواطنين.
دخل المواطنون فرحين
بهذا الحدث بأن يسمح لهم بالدخول في يوم ليس فيه مقابلات وهذا أسلوب جميل من قبل
مسئول لديه الثقافة والأخلاق والأسلوب الإداري الجيد مما جعله يتصرف بهذا الأسلوب
الجميل والأخلاقي لكي يكسب حب المواطنين وودهم حتى وان دخلوا وخرجوا فارغي الايدين
المهم أنهم قابلوا المسئول وشكو له همومهم.
هذا الأسلوب من المعاملة من قبل
المسئول يزرع الثقة والمحبة في قلب المواطن لهذا المسئول أو لغيره الذي يمارس أسلوب
التعاون والإخلاص وزرع الثقة في كيفية خدمة المواطن لا في صد الأبواب في وجهه أو
إغلاقها ولكن فتح الأبواب أمام المواطن ويتقبل همومه هو المفتاح لأجل أخذ ثقة
الناس.
ونأمل من بقية المسئولين الاقتداء بهذا الأسلوب وفتح الأبواب أمام
المواطنين لحل قضاياهم وقضايا المواطنين عديدة ومختلفة وخصوصاً الإسكان ،
والمتقاعدين، التربية والصحة وبقية القضايا التي تهم مصلحة المواطن وله علاقة فيها
في مؤسسات الدولة، وعندما يقابل المواطن بأخلاقية عالية من قبل هذا المسئول
فالمواطن يحمل هذا المسئول على رأسه ويقبل منه الكلام حتى ولو خرج فارغ اليدين ونحن
لانمدح ولانقدح وإنما نقول الحقيقة.
وفي الأخير نقول افتحوا الأبواب أمام
المواطنين يامسئولون.
يستطيع النكران وهذا شيئ جميل وعندما يرى شيئاً قبيحاً أو غير صحيح لا يستطيع ان
يقول عليه جميل لكونه قبيحاً وعند الانتقاد يأتي من باب الحرص على الوطن والمواطن
وإصلاح ما هو قبيح لأجل تغيير السلوكيات الى الصواب لأجل التصحيح لخدمة المواطن
والوطن.
وفي يوم الأربعاء الماضي
17/2/2010م وعند بوابة الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني مكتب عدن
كان هناك حشد من المواطنين من أبناء عدن لأجل متابعة قضاياهم في الإسكان كما هو
معتاد لأن الفرع في عدن أصبح مثل سوق عكاظ في الأيام التالية السبت، الاثنين
والثلاثاء، يتزاحم فيه البشر من كل محافظات الجمهورية لديهم توصيات للجهات المعنية
بالحصول على قطعة أرض في عدن الباسلة ثغر اليمن.
وعندما ترى تتعجب من الأمر،
الكل يطالب وله الأحقية في الحصول كما يقولون ونحن لسنا ضد عدم حصول المواطن على
بقعة أرض ولكن هناك أولويات لأبناء المحافظة الذين خلقوا فيها ويتابعون ويعانون
الكثير من ضيق مساكنهم وكثرة أعداد الأسرة.
وهناك توجيهات عديدة من قبل الأخ
الرئيس ورئاسة الوزراء في هذا الشأن إلى أبناء محافظة عدن ولكن هؤلاء المستحقين
للحصول على قطعة أرض في المحافظة التي ولدوا فيها وعاشوا فيها يجدون الصعوبات رغم
الجهود المبذولة من قبل الفرع والعاملين فيه تذهب هدراً في ظل الزحمة وعدم التحديد
لمن الأولوية في الحصول فهناك مسجلون في قوائم حسب مايقال لهم وينتظرون الصرف بفارغ
الصبر ولكن متى يأتي الفرج ومن هم من قدم وقالوا له بأن الصرف قد توقف، ويتساءلون
لمن الصرف ولمن الأولوية ياسادة؟ وفي الأربعاء الماضي توقع المنتظرون بأن الفرج قد
جاء عندما زار الأخ يحي دويد رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط
العمراني فرع الهيئة وكانت على البوابة حشود لا بأس فيها من المواطنين من أبناء عدن
الذين لم يتمكنوا من المتابعة للزحمة التي تحصل في الأيام المحددة فهؤلاء يتربصون
بأن يطل عليهم مسئول أو من يمكن أن يساعدهم لأن سوق عكاظ فيه الحيوية والنشاط في
أيامه المحددة ويمكن أن يسعفهم الحظ مثل ماحصل في 17/2/2010م عندما حضر رئيس الهيئة
وفتحت الأبواب لسيارة التي تقله دخلت السيارة وانطلق المحرومون نحو البوابة بعد
دخول السيارة وأغلق الجنود البوابة أمام وجوه المواطنين الذين يحاولون الدخول لأن
الجنود أصحاب القلوب الطيبة يتلقون التعليمات بأنه ممنوع الدخول للمواطنين ماعدا
الأيام المحددة.
ولكن جاء الفرج في هذا اليوم عندما زار الأخ يحيى دويد وأى
المواطنين يندفعون للدخول أعطى التوجيهات لهم بعدم ردهم والسماح لهم بالدخول لأجل
يقضي كل واحد حاجته من الجهة التي يريد التعامل معها في أقسام الهيئة وأخبرهم بأنه
سيكون في المكتب لأجل يتقبل أي شكاوى من قبل المواطنين.
دخل المواطنون فرحين
بهذا الحدث بأن يسمح لهم بالدخول في يوم ليس فيه مقابلات وهذا أسلوب جميل من قبل
مسئول لديه الثقافة والأخلاق والأسلوب الإداري الجيد مما جعله يتصرف بهذا الأسلوب
الجميل والأخلاقي لكي يكسب حب المواطنين وودهم حتى وان دخلوا وخرجوا فارغي الايدين
المهم أنهم قابلوا المسئول وشكو له همومهم.
هذا الأسلوب من المعاملة من قبل
المسئول يزرع الثقة والمحبة في قلب المواطن لهذا المسئول أو لغيره الذي يمارس أسلوب
التعاون والإخلاص وزرع الثقة في كيفية خدمة المواطن لا في صد الأبواب في وجهه أو
إغلاقها ولكن فتح الأبواب أمام المواطن ويتقبل همومه هو المفتاح لأجل أخذ ثقة
الناس.
ونأمل من بقية المسئولين الاقتداء بهذا الأسلوب وفتح الأبواب أمام
المواطنين لحل قضاياهم وقضايا المواطنين عديدة ومختلفة وخصوصاً الإسكان ،
والمتقاعدين، التربية والصحة وبقية القضايا التي تهم مصلحة المواطن وله علاقة فيها
في مؤسسات الدولة، وعندما يقابل المواطن بأخلاقية عالية من قبل هذا المسئول
فالمواطن يحمل هذا المسئول على رأسه ويقبل منه الكلام حتى ولو خرج فارغ اليدين ونحن
لانمدح ولانقدح وإنما نقول الحقيقة.
وفي الأخير نقول افتحوا الأبواب أمام
المواطنين يامسئولون.