عوض
بامدهف
بامدهف
الحب..أطهر وأرقى وأقدس أشكال
العلاقات الانسانية والتي تتمثل في تلك العاطفة والمشاعر الحساسة التي أوجدها
وخلقها وأبدعها الله عزوجل منذ بدء الخليفة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير
الوارثين.
الحب يتجلى في أطهر وأقدس صورة وذلك في الله تعالى ورسوله الكريم (صلى
الله عليه وسلم) هذا هو أسمى صور هذه
العاطفة السامية والنبيلة ويليه في المرتبة حب الوطن وهو من الإيمان ثم يأتي حب
الأم والحب الأسري الشامل وبعد ذلك يأتي الحب العفيف الطاهر والذي يولد وينمو في
النور وتكون له نهاية طبيعية هي الزواج وبناء أسرة كريمة المنشأ طيبة الأصل وهانئة
المقام.
الحب عاطفة سامية ومشتركة بين مخلوقات الله جميعها وتعد الأم في عالم
الانسان والحيوان أصدق مثال على ترجمة هذا الحب على صعيد الواقع الملموس ولعلي لا
أضيف جديداً في كل ما سبق ولكن مادفعني إلى التطرق إلى الجانب الشديد الوضوح والذي
ليس بحاجة الى توضيح جديد وإيضاح جديد لان المعروف لا يعرف ولكن ما اضطرني إلى ذلك
تلك البدعة المستحدثة التي أخذت في الانتشار الغريب بين شبابنا وبعض دول الوطن
العربي من حولنا وهذه البدعة تتلخص في الاحتفال بما أطلق عليه جزافاً عيد الحب في
الرابع عشر من فبراير من كل عام وهو يوم اعدام القديس فالانتاين في ايطاليا والغريب
أن هذه البدعة المستحدثة قد اختصرت الحب في يوم واحد ومناسبة واحدة ليس لنا كمسلمين
ناقة فيها ولاجمل وهي بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.
ويبدو أن بفعل الفراغ
الهائل المخيف اندفع شبابنا إلى التقليد الاعمى لهذه البدعة المستحدثة والقادمة من
الغرب ومضوا يمارسون طقوسها الغربية المصبوغة باللون الاحمر حيث تم اختزال الحب
اختزالاً مخلاً بجوهر هذه العاطفة السامية والراقية في مظاهر ساذجة مثل وردة حمراء
ودمية حمراء وبطاقة وهدية حمراء وشريط أحمر وبدلة حمراء فهل هذا هو الحب؟ وعلى
الجميع السعي لتوفير السبل المناسبة لشغل أوقات الشباب بكل ماهو مفيد ومتطور
وممتع.
الحب أيها الشباب عافاكم الله عاطفة سامية وأخلاقية راقية تهذب المشاعر
وبها ترقى الأعمال وتبنى الأسر والمجتمعات فالحب النقي والطاهر والصافي كما سنه
الله عزوجل وعلمنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم موجود بيننا ويحيط بنا إحاطة
السوار بالمعصم وليس بحاجة إلى مناسبة غريبة علينا وعلى تقاليدنا الإسلامية
السمحاء.
تعالوا بنا نسعد مع من نحب في إطار من الطهر والنقاء والعفاف ونحمد
ونشكر الله سبحانه وتعالى دوماً على نعمة الحب الطاهر والأصيل والجميل، ولندع
جانباً ما يأتينا من الغرب من بدع وتقاليد شاذة وغربية لأن معظم ما يأتي من الغرب
لايسر القلب.
العلاقات الانسانية والتي تتمثل في تلك العاطفة والمشاعر الحساسة التي أوجدها
وخلقها وأبدعها الله عزوجل منذ بدء الخليفة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير
الوارثين.
الحب يتجلى في أطهر وأقدس صورة وذلك في الله تعالى ورسوله الكريم (صلى
الله عليه وسلم) هذا هو أسمى صور هذه
العاطفة السامية والنبيلة ويليه في المرتبة حب الوطن وهو من الإيمان ثم يأتي حب
الأم والحب الأسري الشامل وبعد ذلك يأتي الحب العفيف الطاهر والذي يولد وينمو في
النور وتكون له نهاية طبيعية هي الزواج وبناء أسرة كريمة المنشأ طيبة الأصل وهانئة
المقام.
الحب عاطفة سامية ومشتركة بين مخلوقات الله جميعها وتعد الأم في عالم
الانسان والحيوان أصدق مثال على ترجمة هذا الحب على صعيد الواقع الملموس ولعلي لا
أضيف جديداً في كل ما سبق ولكن مادفعني إلى التطرق إلى الجانب الشديد الوضوح والذي
ليس بحاجة الى توضيح جديد وإيضاح جديد لان المعروف لا يعرف ولكن ما اضطرني إلى ذلك
تلك البدعة المستحدثة التي أخذت في الانتشار الغريب بين شبابنا وبعض دول الوطن
العربي من حولنا وهذه البدعة تتلخص في الاحتفال بما أطلق عليه جزافاً عيد الحب في
الرابع عشر من فبراير من كل عام وهو يوم اعدام القديس فالانتاين في ايطاليا والغريب
أن هذه البدعة المستحدثة قد اختصرت الحب في يوم واحد ومناسبة واحدة ليس لنا كمسلمين
ناقة فيها ولاجمل وهي بدعة ما أنزل الله بها من سلطان.
ويبدو أن بفعل الفراغ
الهائل المخيف اندفع شبابنا إلى التقليد الاعمى لهذه البدعة المستحدثة والقادمة من
الغرب ومضوا يمارسون طقوسها الغربية المصبوغة باللون الاحمر حيث تم اختزال الحب
اختزالاً مخلاً بجوهر هذه العاطفة السامية والراقية في مظاهر ساذجة مثل وردة حمراء
ودمية حمراء وبطاقة وهدية حمراء وشريط أحمر وبدلة حمراء فهل هذا هو الحب؟ وعلى
الجميع السعي لتوفير السبل المناسبة لشغل أوقات الشباب بكل ماهو مفيد ومتطور
وممتع.
الحب أيها الشباب عافاكم الله عاطفة سامية وأخلاقية راقية تهذب المشاعر
وبها ترقى الأعمال وتبنى الأسر والمجتمعات فالحب النقي والطاهر والصافي كما سنه
الله عزوجل وعلمنا رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم موجود بيننا ويحيط بنا إحاطة
السوار بالمعصم وليس بحاجة إلى مناسبة غريبة علينا وعلى تقاليدنا الإسلامية
السمحاء.
تعالوا بنا نسعد مع من نحب في إطار من الطهر والنقاء والعفاف ونحمد
ونشكر الله سبحانه وتعالى دوماً على نعمة الحب الطاهر والأصيل والجميل، ولندع
جانباً ما يأتينا من الغرب من بدع وتقاليد شاذة وغربية لأن معظم ما يأتي من الغرب
لايسر القلب.