عصام
المطري
المطري
* كثيرةٌ هي أوجاع وآثار حمل
السلاح، وكثيرةٌ هم ضحايا حمل السلاح فالناظر اليوم إلى المصائب * كثيرةٌ هي أوجاع وآثار حمل السلاح، وكثيرةٌ هم
ضحايا حمل السلاح فالناظر اليوم إلى المصائب والمتاعب التي وخلفتها حمى حمل السلاح
يجد العجب العجاب حيث المآسي والمحن الناجمة عن حمل السلاح، فظاهرة حمل السلاح هي
العادة القبيحة التي يتمثلها الشعب اليمني العظيم حيث ورث الأبناء عن الآباء
والأجداد هذا السلوك الخاطئ المتمثل بظاهرة حمل اسلاح، فهي موروث آسن قبيح يسهم
إسهاماً فاعلاً في تفكك عرى المجتمع اليمني الواحد ويقوض البنيان السليم، فهو إحدى
الرواسب المجتمعية التي تصيب البنى الإجتماعية التحتية في مقتل، وعلينا أن نكافح
هذه الظاهرة بما أوتينا من قوة ومن رباط الخيل.
* والحقيقة التي لا يمكن أن
تخطئها ملاحظة حصيف هي أن هذه الظاهرة قد إستحكمت في قطاع واسع من أبناء الشعب
اليمني العظيم، وصارت توجه سلوكهم الشاذ هذا حتى غدت ظاهرة حمل السلاح إدماناً
حقيقياً لدى غالبية عظمى من أبناء الشعب اليمني العظيم لا سيما في الأرياف، فيجب
علينا أن نكافح هذه الظاهرة وننشر الوعي الإجتماعي والسياسي في ربوع السعيدة ونكثف
من الحملات الأمنية ضد هذه الظاهرة، فبدلاً من التقوقع والإنكباب على الذات علينا
أن نشعل شمعة في هذا الظلام الدامس، ونمتطي فرس التقدم والتطوير والتحديث من أجل
الإسهام الفاعل في مكافحة هذه الظاهرة.
* لقد تجذرت هذه الظاهرة الخبيثة في
أوساط الشعب اليمني على نحو لن نتمكن من اقتلاعها وأنه من الأحرى بالإعلام الرسمي
والأهلي والحزبي المرئي والمسموع والمقروء تدشين حملات إعلامية واسعة النطاق تتعرض
إلى الآثار الوخيمة من حمل السلاح والتنديد بأوجاع هذه الظاهرة، وتجسيم الأخطار
والمخاطر المترتبة على هذه الظاهرة خصوصاً في الأعراس حيثما ينبري البعض لإطلاق
الأعيرة النارية بشكل عشوائي فوضوي مما يعرض حياة الآخرين للخطر، فكم من ضحايا
سقطوا في الأعراس، وكم من أناس فارقوا الحياة، بطلقات نارية عشوائية نقلتهم من
الدنيا إلى الآخرة، فلا بد من وضع حد لهذه الظاهرة الشنعاء.
* وعلى قيادة وزارة
الداخلية تنظيم حملات التفتيش على السلاح في أمانة العاصمة وكل محافظات الجمهورية
اليمنية من أجل أن نضع أيدينا على هذه الظاهرة هذا فضلاً عن ضرورة إعداد الملصقات
التي تشنع من هذه الظاهرة، وإنزال أشد العقوبات على من يحمل السلاح الناري في المدن
الرئيسية ومن هذه العقوبات مصادرة السلاح إلى حساب الحكومة، كما ينبغي على وسائل
الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة توعية المواطنين توعية هادفة وسليمة
بالعواقب المترتبة على حمل السلاح، وهذا دور المعلمين في المدارس الأساسية
والثانوية في اتجاه تجريم من يحمل السلاح الناري وأنه يتقاطع مع الحضارة والرفاه
والتقدم وهو دور أئمة وخطباء المساجد الذين ينبغي عليهم التحذير من حمل السلاح وبأن
حمل السلاح كارثة في حد ذاتها لأنها تجر البلد إل كوارث لا يحمد عقباها، وكم نتمنى
أن نرى بلادنا اليمن الحبيب الموحد خالٍ من حمل السلاح في الأرياف والمدن على حدٍ
سواء، فظاهرة حمل السلاح عادة سيئة وقبيحة توارثناها للأسف الشديد عن الآباء
والأجداد الذين كانوا متعقلين ويستطيعون التعامل والتعاطي مع السلاح بكل حنكة
واقتدار ولم يكونوا في يوم من الأيام طائشين مراهقين يسببون بالسلاح كوارث وإحناً
وفتاً كثيرة، فجيل هذه الأيام جيل طائش مراهق لا يجيد التعامل والتعاطي مع السلاح
بكل حنكة واقتدار ما يتسبب في إزهاق أرواح بريئة خاصة في الأعراس وقد سمعنا بمن صوب
السلاح إلى قلب أخيه وأرداه صريعاً فلقد وصل شبابنا في حمل السلاح إلى مرحلة
الإدمان وهذا واجب الأسرة العاقلة التي ينبغي عليها أن تمنع مثل هكذا سلوك، وإلى
لقاء يتجدد والله المستعان على ما تصفون.
السلاح، وكثيرةٌ هم ضحايا حمل السلاح فالناظر اليوم إلى المصائب * كثيرةٌ هي أوجاع وآثار حمل السلاح، وكثيرةٌ هم
ضحايا حمل السلاح فالناظر اليوم إلى المصائب والمتاعب التي وخلفتها حمى حمل السلاح
يجد العجب العجاب حيث المآسي والمحن الناجمة عن حمل السلاح، فظاهرة حمل السلاح هي
العادة القبيحة التي يتمثلها الشعب اليمني العظيم حيث ورث الأبناء عن الآباء
والأجداد هذا السلوك الخاطئ المتمثل بظاهرة حمل اسلاح، فهي موروث آسن قبيح يسهم
إسهاماً فاعلاً في تفكك عرى المجتمع اليمني الواحد ويقوض البنيان السليم، فهو إحدى
الرواسب المجتمعية التي تصيب البنى الإجتماعية التحتية في مقتل، وعلينا أن نكافح
هذه الظاهرة بما أوتينا من قوة ومن رباط الخيل.
* والحقيقة التي لا يمكن أن
تخطئها ملاحظة حصيف هي أن هذه الظاهرة قد إستحكمت في قطاع واسع من أبناء الشعب
اليمني العظيم، وصارت توجه سلوكهم الشاذ هذا حتى غدت ظاهرة حمل السلاح إدماناً
حقيقياً لدى غالبية عظمى من أبناء الشعب اليمني العظيم لا سيما في الأرياف، فيجب
علينا أن نكافح هذه الظاهرة وننشر الوعي الإجتماعي والسياسي في ربوع السعيدة ونكثف
من الحملات الأمنية ضد هذه الظاهرة، فبدلاً من التقوقع والإنكباب على الذات علينا
أن نشعل شمعة في هذا الظلام الدامس، ونمتطي فرس التقدم والتطوير والتحديث من أجل
الإسهام الفاعل في مكافحة هذه الظاهرة.
* لقد تجذرت هذه الظاهرة الخبيثة في
أوساط الشعب اليمني على نحو لن نتمكن من اقتلاعها وأنه من الأحرى بالإعلام الرسمي
والأهلي والحزبي المرئي والمسموع والمقروء تدشين حملات إعلامية واسعة النطاق تتعرض
إلى الآثار الوخيمة من حمل السلاح والتنديد بأوجاع هذه الظاهرة، وتجسيم الأخطار
والمخاطر المترتبة على هذه الظاهرة خصوصاً في الأعراس حيثما ينبري البعض لإطلاق
الأعيرة النارية بشكل عشوائي فوضوي مما يعرض حياة الآخرين للخطر، فكم من ضحايا
سقطوا في الأعراس، وكم من أناس فارقوا الحياة، بطلقات نارية عشوائية نقلتهم من
الدنيا إلى الآخرة، فلا بد من وضع حد لهذه الظاهرة الشنعاء.
* وعلى قيادة وزارة
الداخلية تنظيم حملات التفتيش على السلاح في أمانة العاصمة وكل محافظات الجمهورية
اليمنية من أجل أن نضع أيدينا على هذه الظاهرة هذا فضلاً عن ضرورة إعداد الملصقات
التي تشنع من هذه الظاهرة، وإنزال أشد العقوبات على من يحمل السلاح الناري في المدن
الرئيسية ومن هذه العقوبات مصادرة السلاح إلى حساب الحكومة، كما ينبغي على وسائل
الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة توعية المواطنين توعية هادفة وسليمة
بالعواقب المترتبة على حمل السلاح، وهذا دور المعلمين في المدارس الأساسية
والثانوية في اتجاه تجريم من يحمل السلاح الناري وأنه يتقاطع مع الحضارة والرفاه
والتقدم وهو دور أئمة وخطباء المساجد الذين ينبغي عليهم التحذير من حمل السلاح وبأن
حمل السلاح كارثة في حد ذاتها لأنها تجر البلد إل كوارث لا يحمد عقباها، وكم نتمنى
أن نرى بلادنا اليمن الحبيب الموحد خالٍ من حمل السلاح في الأرياف والمدن على حدٍ
سواء، فظاهرة حمل السلاح عادة سيئة وقبيحة توارثناها للأسف الشديد عن الآباء
والأجداد الذين كانوا متعقلين ويستطيعون التعامل والتعاطي مع السلاح بكل حنكة
واقتدار ولم يكونوا في يوم من الأيام طائشين مراهقين يسببون بالسلاح كوارث وإحناً
وفتاً كثيرة، فجيل هذه الأيام جيل طائش مراهق لا يجيد التعامل والتعاطي مع السلاح
بكل حنكة واقتدار ما يتسبب في إزهاق أرواح بريئة خاصة في الأعراس وقد سمعنا بمن صوب
السلاح إلى قلب أخيه وأرداه صريعاً فلقد وصل شبابنا في حمل السلاح إلى مرحلة
الإدمان وهذا واجب الأسرة العاقلة التي ينبغي عليها أن تمنع مثل هكذا سلوك، وإلى
لقاء يتجدد والله المستعان على ما تصفون.