قاسم عمر
صالح السقاف
صالح السقاف
في الوقت الذي لم أعرف طارق الفضلي
عن قرب ، رغم أني وهو من جلدة واحدة أي بالانتماء والبطاقة إلى محافظة واحدة ومن
الوطن الواحد والمقصود هنا بالانتماء هذا المصطلح الذي دفعت أبين خاصة الآلاف تم
دفنهم أحياء دون ذنب سوى أنهم يحملون البطاقة الأبينية والمحسوبية والانتماء من قبل
سلطة من يذرف الدموع اليوم على الجنوب وأبنائه والذي ظل رغم هذا وذاك رافضاً كل الرفض للتسامح والمصالحة بل وحتى مشاركة
أبناء أبين وشبوة خاصة ممن حسبوا على قيادة المهزومين 86م برئاسة علي ناصر محمد،
وسنظل نقولها بأن هناك فرق بين المواجهة وبين أن تنتصر وتعمل بنشوة انتصارك ما عمله
المدعو البيض وسلطته في 86م وهذا تاريخ سيظل ولا يمكن لأحد نسيانه رغم أننا نؤمن
ونعترف بأن ملفاته أغلقت بالوحدة وانتصارها على مؤامرة الانفصال التي أقدم عليها
البيض، الذي يعتبر الانتصار هو رد اعتبار حقيقي لمن ظل البيض وسلطته رافضون لهم من
المصالحة والتسامح والمشاركة بل وأيضاً رد الاعتبار لمن ضلوا مشردين هاربين من نظام
ما كان يسمى بالجنوب ومنهم أخينا طارق الفضلي طبعاً باستثناء فترة حكم ونظام الجنوب
عهد الثمانينات ولأنه انتصار الوحدة ولم يكن لردة الفعل للانتقامات والاعتقالات
والانتهاكات وظلم الناس من حقوقهم الذي يدقون عليها اليوم أوتار دموعهم البيض
وسلطته ومعه بعض العناصر التي لم تتعلم الدروس الماضية فكلاهما يعرفون أن أخينا
الفضلي أو غيره أنه لولا الوحدة وانتصارها في يوليو 94م الذي يؤوله البعض أنه
احتلال وهو اختلال في زيفهم وخداعهم وعقولهم لأن به تصالح أبناء اليمن عامة
والجنوبيين خاصة مشردون وهاربون وزمروين ولم ترتفع الأصوات لهم إلا بالوحدة
وانتصارها لأن بذلك الانتصار الذي التزم الجميع بقرار العفوا الذي أصدره فخامة
الرئيس علي عبدالله صالح.
ومهما كانت الأخطاء اليوم التي يمكن معالجتها ليس
بالخداع والزيف ونبش الماضي والاحتفالات المزيفة في كل مناسبة وتحديداً في يناير
86م ولا باتقطع ورفع الأعلام التشطيرية وقتل الناس بالبطائق الشخصية التي دفعتنا
الكثير والكثير بالمربعات السابقة.
اليوم وبعد هذا كله أقرأ لأخينا طارق الفضلي
بين الحين و الآخر المصطلحات التي يطلقها هنا وهناك في بعض الصحف وكنت قد قرأت له
مؤخراً عدة تصريحات مرة في صحيفة حديث المدينة حينما قال: أنه سريع العاطفة ودمعته
سريعة لمجرد أنه يسمع أو يرى حالة إنسانية هنا أقول له فماذا لو سمعت من الآلاف ممن
تجرعوا وعانوا ما عانوه يا أخ طارق من أبشع الجرائم الإنسانية التي مورست ضدهم فأنك
سوف تكره اليوم الذي أعلنت فيه انضمامك للحراك المزيف، ثانياً قرأت له أنه سوف يسلم
علم الجنوب قريباً أقوله الإعلام أو العلم الذي ترفعه اليوم وتذكرنا به هو ذلك
العلم الذي دفن به خيرة أبناء أبين في كل المراحل والصراعات وآخرها صراع يناير 86م
بالانتماء والبطاقة وهو ما قرأته له مؤخراً بصحيفة "أخبار اليوم" أنه سوف يبني
سوراً بين الشمال والجنوب باختصار أقول له ولبعض العناصر معه وأخص من هم محسوبون
على أبين خاصة أن أبناء أبين ليسوا أصحاب أموال ولا تجارة ولا يملكون المحلات
التجارية بالخارج ولا الفلل والسيارات الفاخرة ولا يملكون ما يملكونه في عدن فهم
فقط دوماً الضحية والدفع المسبق والفواتير على مدار حكم التشطير وخاصة الجنوب
باستثناء ما تم توضيحه في فترة حكم الجنوب فلهذا نقول ألا يكفي وإلى أين وإلى متى
أبين تحديداً ستظل دوماً تدفع الثمن؟! لهذا وباختصار تحديداً يا أخينا العزيز
الفضلي نقول لك أن الأحوج لتكلفة ودفع بناء سور هم الأرامل واليتامى من الآلاف من
أبين من هم أحق بذلك القفز والخيال والشطح في والواقع والحقيقة.
وأخيراً أقول
صدق أو لا تصدق أنت وغيرك أن كاتب هذا الموضوع إليك ليس من يملك الملايين والفلل
والسيارات الفاخرة والأراضي ولكنه واحد ممن عانوا من الآلاف ورأي ما لم تره عيونك
ودفع ستة من أقربائه وما يقارب 59 من منطقته أبرياء لا لهم ذنب سوى البطاقة
والانتماء، تحمد الله أنك بفضل الوحدة وانتصارها الذي أتاح لك حق المشاركة والدفاع
عنها قد عادت أملاكك المؤممة، كما أننا أولاً وأخيراً لسنا ضد الحقوق والعدالة
والمساواة التي كنا نتمنى أن تطبق بالسلم لأن الحالمين من يعتقدون أنهم سيعيدون
عجلة التاريخ للوراء واهمون بأن الجنوب سيعود كما كان، بل أنه إذا ما اشتعلت النار
فلن تطفأ، وسيتجرأ اليمن عامة والجنوب إلى أسوء وأبشع مما يجري في العراق وغيره
اليوم.
لهذا نقول ألا يكفي ونعود للرشد ونتعقل ونطالب بالحقوق بالعقل والسلم
والحوار مهما كانت الأسباب والأخطاء ؟!.
والله من وراء القصد
عن قرب ، رغم أني وهو من جلدة واحدة أي بالانتماء والبطاقة إلى محافظة واحدة ومن
الوطن الواحد والمقصود هنا بالانتماء هذا المصطلح الذي دفعت أبين خاصة الآلاف تم
دفنهم أحياء دون ذنب سوى أنهم يحملون البطاقة الأبينية والمحسوبية والانتماء من قبل
سلطة من يذرف الدموع اليوم على الجنوب وأبنائه والذي ظل رغم هذا وذاك رافضاً كل الرفض للتسامح والمصالحة بل وحتى مشاركة
أبناء أبين وشبوة خاصة ممن حسبوا على قيادة المهزومين 86م برئاسة علي ناصر محمد،
وسنظل نقولها بأن هناك فرق بين المواجهة وبين أن تنتصر وتعمل بنشوة انتصارك ما عمله
المدعو البيض وسلطته في 86م وهذا تاريخ سيظل ولا يمكن لأحد نسيانه رغم أننا نؤمن
ونعترف بأن ملفاته أغلقت بالوحدة وانتصارها على مؤامرة الانفصال التي أقدم عليها
البيض، الذي يعتبر الانتصار هو رد اعتبار حقيقي لمن ظل البيض وسلطته رافضون لهم من
المصالحة والتسامح والمشاركة بل وأيضاً رد الاعتبار لمن ضلوا مشردين هاربين من نظام
ما كان يسمى بالجنوب ومنهم أخينا طارق الفضلي طبعاً باستثناء فترة حكم ونظام الجنوب
عهد الثمانينات ولأنه انتصار الوحدة ولم يكن لردة الفعل للانتقامات والاعتقالات
والانتهاكات وظلم الناس من حقوقهم الذي يدقون عليها اليوم أوتار دموعهم البيض
وسلطته ومعه بعض العناصر التي لم تتعلم الدروس الماضية فكلاهما يعرفون أن أخينا
الفضلي أو غيره أنه لولا الوحدة وانتصارها في يوليو 94م الذي يؤوله البعض أنه
احتلال وهو اختلال في زيفهم وخداعهم وعقولهم لأن به تصالح أبناء اليمن عامة
والجنوبيين خاصة مشردون وهاربون وزمروين ولم ترتفع الأصوات لهم إلا بالوحدة
وانتصارها لأن بذلك الانتصار الذي التزم الجميع بقرار العفوا الذي أصدره فخامة
الرئيس علي عبدالله صالح.
ومهما كانت الأخطاء اليوم التي يمكن معالجتها ليس
بالخداع والزيف ونبش الماضي والاحتفالات المزيفة في كل مناسبة وتحديداً في يناير
86م ولا باتقطع ورفع الأعلام التشطيرية وقتل الناس بالبطائق الشخصية التي دفعتنا
الكثير والكثير بالمربعات السابقة.
اليوم وبعد هذا كله أقرأ لأخينا طارق الفضلي
بين الحين و الآخر المصطلحات التي يطلقها هنا وهناك في بعض الصحف وكنت قد قرأت له
مؤخراً عدة تصريحات مرة في صحيفة حديث المدينة حينما قال: أنه سريع العاطفة ودمعته
سريعة لمجرد أنه يسمع أو يرى حالة إنسانية هنا أقول له فماذا لو سمعت من الآلاف ممن
تجرعوا وعانوا ما عانوه يا أخ طارق من أبشع الجرائم الإنسانية التي مورست ضدهم فأنك
سوف تكره اليوم الذي أعلنت فيه انضمامك للحراك المزيف، ثانياً قرأت له أنه سوف يسلم
علم الجنوب قريباً أقوله الإعلام أو العلم الذي ترفعه اليوم وتذكرنا به هو ذلك
العلم الذي دفن به خيرة أبناء أبين في كل المراحل والصراعات وآخرها صراع يناير 86م
بالانتماء والبطاقة وهو ما قرأته له مؤخراً بصحيفة "أخبار اليوم" أنه سوف يبني
سوراً بين الشمال والجنوب باختصار أقول له ولبعض العناصر معه وأخص من هم محسوبون
على أبين خاصة أن أبناء أبين ليسوا أصحاب أموال ولا تجارة ولا يملكون المحلات
التجارية بالخارج ولا الفلل والسيارات الفاخرة ولا يملكون ما يملكونه في عدن فهم
فقط دوماً الضحية والدفع المسبق والفواتير على مدار حكم التشطير وخاصة الجنوب
باستثناء ما تم توضيحه في فترة حكم الجنوب فلهذا نقول ألا يكفي وإلى أين وإلى متى
أبين تحديداً ستظل دوماً تدفع الثمن؟! لهذا وباختصار تحديداً يا أخينا العزيز
الفضلي نقول لك أن الأحوج لتكلفة ودفع بناء سور هم الأرامل واليتامى من الآلاف من
أبين من هم أحق بذلك القفز والخيال والشطح في والواقع والحقيقة.
وأخيراً أقول
صدق أو لا تصدق أنت وغيرك أن كاتب هذا الموضوع إليك ليس من يملك الملايين والفلل
والسيارات الفاخرة والأراضي ولكنه واحد ممن عانوا من الآلاف ورأي ما لم تره عيونك
ودفع ستة من أقربائه وما يقارب 59 من منطقته أبرياء لا لهم ذنب سوى البطاقة
والانتماء، تحمد الله أنك بفضل الوحدة وانتصارها الذي أتاح لك حق المشاركة والدفاع
عنها قد عادت أملاكك المؤممة، كما أننا أولاً وأخيراً لسنا ضد الحقوق والعدالة
والمساواة التي كنا نتمنى أن تطبق بالسلم لأن الحالمين من يعتقدون أنهم سيعيدون
عجلة التاريخ للوراء واهمون بأن الجنوب سيعود كما كان، بل أنه إذا ما اشتعلت النار
فلن تطفأ، وسيتجرأ اليمن عامة والجنوب إلى أسوء وأبشع مما يجري في العراق وغيره
اليوم.
لهذا نقول ألا يكفي ونعود للرشد ونتعقل ونطالب بالحقوق بالعقل والسلم
والحوار مهما كانت الأسباب والأخطاء ؟!.
والله من وراء القصد