عبدالفتاح
العودي
العودي
ردا على القول بأننا تطاولنا على
أبناء جلدتنا ورقة قلوبهم ولين أفئدتهم أبناء عدن الطيبين، ولبيان ردا على القول بأننا تطاولنا على أبناء جلدتنا
ورقة قلوبهم ولين أفئدتهم أبناء عدن الطيبين، ولبيان ذلك اللبس الذي حاكته العقول
التي باتت رهن ماضي الشمولية والعبثية والتقارير الحمراء والنعوث الغوغائية لم ولن
نتطاول على أهلنا وعلى عدن الحاضنة الدافئة الطيبة ثغر اليمن الباسم بل ما كتبنا
عنه وحذرنا من مغبته هو ذلك العبث الذي أصبح فيه بعض ممن ينتسبون إلى الحراك الذين
افتقدوا بوصلة الانتماء للوطن والأرض الطيبة.
ليس هناك من شك في أن هناك ثمة
أخطاء وثمة أسباب وحجرات عثرة أمام البناء والتنمية وأمام المشروع الوطني الذي تأمل
تحقيق السلطة في بلادنا ولم نغطي ذلك بمنخل الكذب والمداجاة فيما يخص أعباء المرحلة
الماضية والراهنة من أسباب الفساد المالي والإداري وحالات الغش والعبث بالوظائف
والتعيينات من جهات مسؤولة وهذا أدى بدوره إلى تفاقم الأحوال وتغرير عدد من الشباب
في الدخول بهوجة عبثية الحراك أملاً في أن ذلك هو الحل والحقيقة أن حصاد كل ذلك ليس
سوى فقدان الأمل والاستقرار وبث الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ووصل تلك الدواعي
إلى حالة الهوس ولأولئك تجار الأزمات الفارين وراء البحار من باعوا الوطن والوطنية
رخيصة وفروا بأموال عدن وأصبح بعضهم لا يطيق بعضا نتيجة استحواذ بعضهم على نصيب من
تلك الأموال التي فروا بها وأصبحوا تجارا في بلد مجاور ثم على مستوى عربي وربما
عالمي وصولا إلى حد الهوس بشهرة الفن والفنانين إضافة إلى شهرة السياسة المفلسة وفي
العبارة غنى عن الإشارة.
ونحن لا نلوم أبناء عدن ولا نقصد عدن فعدن ليست أرضاً
للكراهية وليست أرضاً للعبث الغوغائي وليست موطئ قدم للكراهية ومن أراد بها سواء
فهو الخاسر لا محالة ومن أراد بأرضها عبثا فهو صاحب الضرر عدن البيئة الطيبة البيئة
الثرة الثرية الخصبة للأخلاق الفاضلة وللفكر وللأدب والفن والمحبة والألفة
الخالصة.
التاريخ القديم والوسيط والمعاصر يكشف أن من أراد بها عبثا أو تشويها
لوجهها وطيبة أفئدة وقلوب أهلها الطيبين فإن ذلك يكون أيدانا لخسرانه المبين ولنفيه
من ارض الألفة والأخوة والآمنين والمؤمنين، ولنعود إلى تاريخنا المعاصر القريب ومنذ
السبعينات والثمانينات إلى التسعينات أين مصير أولئك الذين أرادوا بها وبأهلها شراء
أين أولئك الذين جعلوها مسرحا لرحى حروب عبثية تدار باسم الحزبية والمناطقية
والشللية والاشتراكية العلمية والشيوعية ذهب ضحيتها خيرة الرجال وأصبح القاتل
والمقتول في عرف التاريخ المعاصر ضحايا أو مغررا بهم أو منبوذين فيما وراء
البحار.
عدن لا تقبل إلا المحبة والأخوة والألفة بين أناسها الطيبين من أراد فك
شفرة قلب عدن فالبساطة والطيبة والألفة والمصداقية والعفوية الإنسانية الصادقة هي
شفرة عدن ومن سكن عدن ومن يروم العيش في عدن فهمي محط رحال وسكن أبناء اليمن منذ
مئات السنين من كافة مناطق اليمن لم ننكر أحدا إلا لمن تنكروا لها وأرادوا العبث
بها عملا أو قولا لم تعد تنطلي على أهلها كذبات الماضي من رهانات خاسرة باسم
الاشتراكية أو الشيوعية وحمدا لله أني لم ارفع تقريرا عمن يصلون لله من أحبتي زملاء
ثانويتي حين كنت معهم بل ذبت معهم وصليت وصمت معهم حيث كانت الصلاة والعبادة جريمة
في عرض بعض النواب السياسيين وتغطية رأس الفتاة جريمة في حق الحضارة والأفكار
الاشتراكية العلمية والأممية البروليتارية..
والله على ما أقول
شهيد.
أبناء جلدتنا ورقة قلوبهم ولين أفئدتهم أبناء عدن الطيبين، ولبيان ردا على القول بأننا تطاولنا على أبناء جلدتنا
ورقة قلوبهم ولين أفئدتهم أبناء عدن الطيبين، ولبيان ذلك اللبس الذي حاكته العقول
التي باتت رهن ماضي الشمولية والعبثية والتقارير الحمراء والنعوث الغوغائية لم ولن
نتطاول على أهلنا وعلى عدن الحاضنة الدافئة الطيبة ثغر اليمن الباسم بل ما كتبنا
عنه وحذرنا من مغبته هو ذلك العبث الذي أصبح فيه بعض ممن ينتسبون إلى الحراك الذين
افتقدوا بوصلة الانتماء للوطن والأرض الطيبة.
ليس هناك من شك في أن هناك ثمة
أخطاء وثمة أسباب وحجرات عثرة أمام البناء والتنمية وأمام المشروع الوطني الذي تأمل
تحقيق السلطة في بلادنا ولم نغطي ذلك بمنخل الكذب والمداجاة فيما يخص أعباء المرحلة
الماضية والراهنة من أسباب الفساد المالي والإداري وحالات الغش والعبث بالوظائف
والتعيينات من جهات مسؤولة وهذا أدى بدوره إلى تفاقم الأحوال وتغرير عدد من الشباب
في الدخول بهوجة عبثية الحراك أملاً في أن ذلك هو الحل والحقيقة أن حصاد كل ذلك ليس
سوى فقدان الأمل والاستقرار وبث الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ووصل تلك الدواعي
إلى حالة الهوس ولأولئك تجار الأزمات الفارين وراء البحار من باعوا الوطن والوطنية
رخيصة وفروا بأموال عدن وأصبح بعضهم لا يطيق بعضا نتيجة استحواذ بعضهم على نصيب من
تلك الأموال التي فروا بها وأصبحوا تجارا في بلد مجاور ثم على مستوى عربي وربما
عالمي وصولا إلى حد الهوس بشهرة الفن والفنانين إضافة إلى شهرة السياسة المفلسة وفي
العبارة غنى عن الإشارة.
ونحن لا نلوم أبناء عدن ولا نقصد عدن فعدن ليست أرضاً
للكراهية وليست أرضاً للعبث الغوغائي وليست موطئ قدم للكراهية ومن أراد بها سواء
فهو الخاسر لا محالة ومن أراد بأرضها عبثا فهو صاحب الضرر عدن البيئة الطيبة البيئة
الثرة الثرية الخصبة للأخلاق الفاضلة وللفكر وللأدب والفن والمحبة والألفة
الخالصة.
التاريخ القديم والوسيط والمعاصر يكشف أن من أراد بها عبثا أو تشويها
لوجهها وطيبة أفئدة وقلوب أهلها الطيبين فإن ذلك يكون أيدانا لخسرانه المبين ولنفيه
من ارض الألفة والأخوة والآمنين والمؤمنين، ولنعود إلى تاريخنا المعاصر القريب ومنذ
السبعينات والثمانينات إلى التسعينات أين مصير أولئك الذين أرادوا بها وبأهلها شراء
أين أولئك الذين جعلوها مسرحا لرحى حروب عبثية تدار باسم الحزبية والمناطقية
والشللية والاشتراكية العلمية والشيوعية ذهب ضحيتها خيرة الرجال وأصبح القاتل
والمقتول في عرف التاريخ المعاصر ضحايا أو مغررا بهم أو منبوذين فيما وراء
البحار.
عدن لا تقبل إلا المحبة والأخوة والألفة بين أناسها الطيبين من أراد فك
شفرة قلب عدن فالبساطة والطيبة والألفة والمصداقية والعفوية الإنسانية الصادقة هي
شفرة عدن ومن سكن عدن ومن يروم العيش في عدن فهمي محط رحال وسكن أبناء اليمن منذ
مئات السنين من كافة مناطق اليمن لم ننكر أحدا إلا لمن تنكروا لها وأرادوا العبث
بها عملا أو قولا لم تعد تنطلي على أهلها كذبات الماضي من رهانات خاسرة باسم
الاشتراكية أو الشيوعية وحمدا لله أني لم ارفع تقريرا عمن يصلون لله من أحبتي زملاء
ثانويتي حين كنت معهم بل ذبت معهم وصليت وصمت معهم حيث كانت الصلاة والعبادة جريمة
في عرض بعض النواب السياسيين وتغطية رأس الفتاة جريمة في حق الحضارة والأفكار
الاشتراكية العلمية والأممية البروليتارية..
والله على ما أقول
شهيد.