شكري
عبد الغني الزعيتري
عبد الغني الزعيتري
إن استقلالية دولة ما وتمتعها
بسيادة كأمله علي أرضها وعلي مواطنيها يقتضي منها منع أي تدخل إن استقلالية دولة ما وتمتعها
بسيادة كأمله علي أرضها وعلي مواطنيها يقتضي منها منع أي تدخل خارجي لدولة أجنبية
عنها سواء (عربية أو غربية ). .
وسواء كان هذا التدخل معلن أو خفي باطن
. .
وسواء كان علي المستوي الأكبر (الدولة) وبما يمس شأن من شئونها أو علي
المستوى الأصغر (الأفراد ). .
كما وتعد الدول التي تتمتع بسيادة كاملة علي
أراضها وعلي كل مواطنيها وممن تدير حكم مستقل ورشيد وعادل ممن تحق الحق علي
مواطنيها بأن تبطل الباطل وبأن تسأئل المخطئ وتجازي المصيب وتعاقب أهل الخطاء إن
صدر عن احد مواطنيها. .
كما وتعتبر الدولة قوية عندما تواجه وبصرامة وحزم وبلا
تردد أي عمالة من أيا من مواطنيها بان يظهر خيانته بعمالة ولصالح دوله أخري
.
ومن يكون عميلا لدوله خارجية أجنبية هو كل رجل اتصل أو تواصل مع دوله أخري
أجنبية سواء عربية أو غربية أو أيا من دول العالم وبأي وسيلة من الوسائل ومن أي
مكان و في أي زمان وبأن يكون تواصله هذا فيه ما يلحق ضررا ويؤدي إلي إضعاف قوة وطنه
أو هزيمته أن كان يخوض حربا مع عدو خارجي.
أو كان هذا الضرر بان يلحق في جانب
من جوانب يهم الوطن السياسي أو الاقتصادي أو العسكري أو الاجتماعي. .
الخ
.
وسواء كان شكل الاتصال أو التواصل (نظري لما هو قول) كتسريب معلومات سريه أو
الإفشاء بها بإرسالها لدولة أخري. .
أو (عملي لما هو فعل ) كالقيام بتخطيط أو
تمويل أو تجهيز أو الاشتراك في تنفيذ لأعمال تؤدي إلي تخريب أو الإخلال بالأمن
العام أو الإضرار بسمعة الوطن أو بتنفيذ عملا من شأنه يمكن أن يستغل سلبا ضد الوطن
سواء تحققت للعميل الاستفادة المادية المالية أو العينية أو لم تتحقق لمن قام بعمل
العمالة لاجني والخيانة لوطنه. .
كما ويعد تقاضي أي فرد لمبالغ مالية ومن دوله
خارجية وبطريقة مباشرة وتحت أي مبرر (معونة أو مساعدة أو دعم خيري أو دعم مدني )
ولا يمر هذا عبر القنوات الرسمية الحكومية للدولة بان يعد هذا التقاضي للفائدة
المالية إن قبلها الشخص بمثابة باب من أبواب الخيانة للوطن لان فيه تجاوز لسيادة
الوطن علي مواطنيها. .
وأمام هذا يمكن القول أننا نجد من الأفراد اليمنيين إخوة
لنا و يعيشون ومتواجدون بيننا ويلتحفون سماء الوطن ويفترشون أرضه يتقاضون مرتبات
شهرية من دول أجنبية وفيهم نجد من هو شيخ ومن هو قبيلي ومن هو نافذ في وظيفة عامه
. .
الخ بل أنه وبكل سفور تصرف المرتبات الشهرية الدائمة من الدولة الأجنبية وفق
كشوفات منظمة وفي هذا ما فيه اعتداء علي سيادة الوطن. .
ومع هذا الكائن نجد
حكوماتنا المتعاقبة علي السلطة التنفيذية بل وقيادات وعلي اعلى مستوي الهرم لديهم
العلم بهذا وكمسئولين عن وطن وامن عام وبلد مستقل ودولة ذات سيادة يجعلون من أنفسهم
كما طير النعام التي تغرس رأسها في التراب لتتعامي حتى لا تري ما يجري حولها
. .
(أخيرا ) أتسأل : لكل نعامه إلي متى هذا التعامي وهذا السكوت. .
؟ ومتى
ستتدرك كل نعامه بان هذا السكوت والتغاضي يضعف عشها الهش ذي أعمدة القش ويجعل من
هيبتها عند أفراخها مفقود واستقلال قرارها ضائع وسيادتها علي عشها وكل أفراحها
مخترق وهذا هو أساس فقدانها هيبتها واحترام أفراخها لها. .
وأتعجب وبسؤال تعجبي
: الم يحن الوقت لكف مد أيدي أفراخها لكل أجنبي سواء عربي أو غربي. . ؟ الم تتعلم كل
النعام الدروس من الماضي منذ يوم قامت ثورة كل الطيور ما لحق بعشها من تخريب
وامتهان لاستقلال قرارها واختراق لسيادتها فتمنع مد الأيدي لأجنبي خارجي والذي بهذا
المنع إن تم ستزيل أساس فقدان دولة النعام لهيبتها. .
ومتى ستسعي دولة النعام
إلي أن تعز كل الأفراخ بان تتكفل خزانتها المالية العامة بهم وماديات عيشهم وتضمن
لهم مرتباتهم الشهرية ضمن صندوق مالي أو مؤسسة رسمية حكومية معينه وبان تدرج كل تلك
الكشوفات ومقادير مبالغها و مرتباتها الشهرية التي تصرف من دولة أجنبية مجاورة ضمن
الموازنة العامة للدولة فتصرفها لأصحابها وبهذا تعزهم وتكفي عنهم أي ذل معيشي قد
يتعرض له أيا منهم إن فقد مصدر عيشة ومرتبة الذي يأتي من خارج حدود اليمن فيعزون
وطنهم ونعتز كلنا أفراخ النعام ويحمي عشنا الوهن من كل اختراق لسيادة وطن
أواستغلاله أو ابتزاز قراره المستقل أو الإخلال بأمنه العام أو التدخل في شئونه
الداخلية. .
؟ فمتى ستعلن النعام بإعلان الشجاع والصارخ في وجه من يستأسدون علي
الطيور وعشهم والأفراخ وممن هم الثعالب ولا يجرؤون علي الذئاب بان تمنع الاتصال
المباشر بالأفراخ.
والقول لكل أجنبي ممن يريد أن يعين أو يساعد فرخا ( مع أننا
لم نسمع أن ثعلبا أعان فرخا بل في نهاية المطاف نتف ريشة فيطايره أو أكلة) بان علية
أن يعينه عبر أجهزة الدولة وعبر نظامها الرسمي وبان يكف عن الإعانة أو الدعم أو
المساعدة بالتقديم المباشر لأيا من الأفراخ ولتكون أجهزة العيش الوهن هي من توزع
ولمن تري أهلا للمساعدة و المعونة أو الدعم المالي الشهري كان أم الدوري أو الظرفي
وبما تراه. . .
اختم القول بفصيح العبارة كفاء التدخل في شئون اليمن واليمنيين
بضرر وأقول لكل متدخل أو متربص باليمن جماعات أو دول ما نحن وانتم إلا إخوة ولنا
أربعة حقوق : حق إخوة العروبة وحق إخوة الإسلام وحق إخوة الجورة وحق إخوة العيش
المشترك. .
وليحترم كلا بعضه بعضا شعبا ودولة وليحفظ كلٌ امن أخيه وجاره وصديقه
من داخل حدوده.
ولنعش جميعنا في سلام وأمن وعزه.
ونكف استغلال الأعداء لنا
و لعروبتنا ولإسلامنا.
بسيادة كأمله علي أرضها وعلي مواطنيها يقتضي منها منع أي تدخل إن استقلالية دولة ما وتمتعها
بسيادة كأمله علي أرضها وعلي مواطنيها يقتضي منها منع أي تدخل خارجي لدولة أجنبية
عنها سواء (عربية أو غربية ). .
وسواء كان هذا التدخل معلن أو خفي باطن
. .
وسواء كان علي المستوي الأكبر (الدولة) وبما يمس شأن من شئونها أو علي
المستوى الأصغر (الأفراد ). .
كما وتعد الدول التي تتمتع بسيادة كاملة علي
أراضها وعلي كل مواطنيها وممن تدير حكم مستقل ورشيد وعادل ممن تحق الحق علي
مواطنيها بأن تبطل الباطل وبأن تسأئل المخطئ وتجازي المصيب وتعاقب أهل الخطاء إن
صدر عن احد مواطنيها. .
كما وتعتبر الدولة قوية عندما تواجه وبصرامة وحزم وبلا
تردد أي عمالة من أيا من مواطنيها بان يظهر خيانته بعمالة ولصالح دوله أخري
.
ومن يكون عميلا لدوله خارجية أجنبية هو كل رجل اتصل أو تواصل مع دوله أخري
أجنبية سواء عربية أو غربية أو أيا من دول العالم وبأي وسيلة من الوسائل ومن أي
مكان و في أي زمان وبأن يكون تواصله هذا فيه ما يلحق ضررا ويؤدي إلي إضعاف قوة وطنه
أو هزيمته أن كان يخوض حربا مع عدو خارجي.
أو كان هذا الضرر بان يلحق في جانب
من جوانب يهم الوطن السياسي أو الاقتصادي أو العسكري أو الاجتماعي. .
الخ
.
وسواء كان شكل الاتصال أو التواصل (نظري لما هو قول) كتسريب معلومات سريه أو
الإفشاء بها بإرسالها لدولة أخري. .
أو (عملي لما هو فعل ) كالقيام بتخطيط أو
تمويل أو تجهيز أو الاشتراك في تنفيذ لأعمال تؤدي إلي تخريب أو الإخلال بالأمن
العام أو الإضرار بسمعة الوطن أو بتنفيذ عملا من شأنه يمكن أن يستغل سلبا ضد الوطن
سواء تحققت للعميل الاستفادة المادية المالية أو العينية أو لم تتحقق لمن قام بعمل
العمالة لاجني والخيانة لوطنه. .
كما ويعد تقاضي أي فرد لمبالغ مالية ومن دوله
خارجية وبطريقة مباشرة وتحت أي مبرر (معونة أو مساعدة أو دعم خيري أو دعم مدني )
ولا يمر هذا عبر القنوات الرسمية الحكومية للدولة بان يعد هذا التقاضي للفائدة
المالية إن قبلها الشخص بمثابة باب من أبواب الخيانة للوطن لان فيه تجاوز لسيادة
الوطن علي مواطنيها. .
وأمام هذا يمكن القول أننا نجد من الأفراد اليمنيين إخوة
لنا و يعيشون ومتواجدون بيننا ويلتحفون سماء الوطن ويفترشون أرضه يتقاضون مرتبات
شهرية من دول أجنبية وفيهم نجد من هو شيخ ومن هو قبيلي ومن هو نافذ في وظيفة عامه
. .
الخ بل أنه وبكل سفور تصرف المرتبات الشهرية الدائمة من الدولة الأجنبية وفق
كشوفات منظمة وفي هذا ما فيه اعتداء علي سيادة الوطن. .
ومع هذا الكائن نجد
حكوماتنا المتعاقبة علي السلطة التنفيذية بل وقيادات وعلي اعلى مستوي الهرم لديهم
العلم بهذا وكمسئولين عن وطن وامن عام وبلد مستقل ودولة ذات سيادة يجعلون من أنفسهم
كما طير النعام التي تغرس رأسها في التراب لتتعامي حتى لا تري ما يجري حولها
. .
(أخيرا ) أتسأل : لكل نعامه إلي متى هذا التعامي وهذا السكوت. .
؟ ومتى
ستتدرك كل نعامه بان هذا السكوت والتغاضي يضعف عشها الهش ذي أعمدة القش ويجعل من
هيبتها عند أفراخها مفقود واستقلال قرارها ضائع وسيادتها علي عشها وكل أفراحها
مخترق وهذا هو أساس فقدانها هيبتها واحترام أفراخها لها. .
وأتعجب وبسؤال تعجبي
: الم يحن الوقت لكف مد أيدي أفراخها لكل أجنبي سواء عربي أو غربي. . ؟ الم تتعلم كل
النعام الدروس من الماضي منذ يوم قامت ثورة كل الطيور ما لحق بعشها من تخريب
وامتهان لاستقلال قرارها واختراق لسيادتها فتمنع مد الأيدي لأجنبي خارجي والذي بهذا
المنع إن تم ستزيل أساس فقدان دولة النعام لهيبتها. .
ومتى ستسعي دولة النعام
إلي أن تعز كل الأفراخ بان تتكفل خزانتها المالية العامة بهم وماديات عيشهم وتضمن
لهم مرتباتهم الشهرية ضمن صندوق مالي أو مؤسسة رسمية حكومية معينه وبان تدرج كل تلك
الكشوفات ومقادير مبالغها و مرتباتها الشهرية التي تصرف من دولة أجنبية مجاورة ضمن
الموازنة العامة للدولة فتصرفها لأصحابها وبهذا تعزهم وتكفي عنهم أي ذل معيشي قد
يتعرض له أيا منهم إن فقد مصدر عيشة ومرتبة الذي يأتي من خارج حدود اليمن فيعزون
وطنهم ونعتز كلنا أفراخ النعام ويحمي عشنا الوهن من كل اختراق لسيادة وطن
أواستغلاله أو ابتزاز قراره المستقل أو الإخلال بأمنه العام أو التدخل في شئونه
الداخلية. .
؟ فمتى ستعلن النعام بإعلان الشجاع والصارخ في وجه من يستأسدون علي
الطيور وعشهم والأفراخ وممن هم الثعالب ولا يجرؤون علي الذئاب بان تمنع الاتصال
المباشر بالأفراخ.
والقول لكل أجنبي ممن يريد أن يعين أو يساعد فرخا ( مع أننا
لم نسمع أن ثعلبا أعان فرخا بل في نهاية المطاف نتف ريشة فيطايره أو أكلة) بان علية
أن يعينه عبر أجهزة الدولة وعبر نظامها الرسمي وبان يكف عن الإعانة أو الدعم أو
المساعدة بالتقديم المباشر لأيا من الأفراخ ولتكون أجهزة العيش الوهن هي من توزع
ولمن تري أهلا للمساعدة و المعونة أو الدعم المالي الشهري كان أم الدوري أو الظرفي
وبما تراه. . .
اختم القول بفصيح العبارة كفاء التدخل في شئون اليمن واليمنيين
بضرر وأقول لكل متدخل أو متربص باليمن جماعات أو دول ما نحن وانتم إلا إخوة ولنا
أربعة حقوق : حق إخوة العروبة وحق إخوة الإسلام وحق إخوة الجورة وحق إخوة العيش
المشترك. .
وليحترم كلا بعضه بعضا شعبا ودولة وليحفظ كلٌ امن أخيه وجاره وصديقه
من داخل حدوده.
ولنعش جميعنا في سلام وأمن وعزه.
ونكف استغلال الأعداء لنا
و لعروبتنا ولإسلامنا.
