عبد الغني الزعيتري
كلنا
نعلم. .
وتدرك حكومتنا اليمنية. .
وتعلم حكومة المملكة العربية (من يرحمهم فينجدهم). . .
كلنا نعلم. .
وتدرك
حكومتنا اليمنية. .
وتعلم حكومة المملكة العربية السعودية حالة اليمن الاقتصادية
المتردية والذي أدت إلي صعوبة المعيشة لدي المواطن اليمني وبالتالي إلى تزايد
معاناة المواطن من ظروف اقتصادية صعبة مما ترتب على ذلك اتساع هوة الفقر إذ أن هناك
ما يزيد عن (أربعه مليون ) يمني يعانون من الفقر ويحصلون على ما يعادل اثنين دولار
باليوم وعدد (ثلاثة مليون ) يعانون من الفقر المدقع ويحصلون على ما يعادل دولار
واحد باليوم ولا تتوافر لديهم الاحتياجات الغذائية الأساسية حسب تقرير الأمم
المتحدة وكنتيجة لمعاناة كثير من الأسر لحالات الفقر وأيضا ارتفاع نسبة البطالة
لتصل الي نسبة (35%) من مجمل عدد السكان ولهذه الظروف الاقتصادية السيئة والمعيشية
الصعبة والتي جعلت الكثير من أرباب الأسر اليمنية ممن عجزوا عن توفير أهم متطلبات
معيشة أسرهم من( مأكل ومشرب ومسكن وتعليم لأبنائه وغير هذا ) ذهب نحو البحث عن عمل
كمصدر رزق من خلال التفكير بالاغتراب عن وطنه وان قاسي مرارة وألم البعد والفراق
لأبنائه وزوجته بان انطلق الكثير من اليمنيين مسافرون إلي المملكة العربية السعودية
للبحث عن عمل (بعضهم دخل بطرق رسمية. .
وبعضهم من دخل أراضي المملكة بطرق غير
رسمية وعبر طرق التهريب ) ومنهم من عرض نفسه للمخاطر وكل ذلك للبحث عن لقمة العيش
له ولأبنائه الجياع ممن تركهم في بلدة اليمن إذ أن جل ما يطلبوه هو سد رمق العيش
والبحث عن الخبز وبالعمل وبذل الجهد وحيث أن الغالبية العظماء ممن تركوا بلدهم
اليمن ليغتربوا في السعودية هدفهم لقمة العيش الحلال وبنزاهة إلا أن منهم من امتهنت
كرامته كانسان وتم مصادرة حريته بحبسه عند وصولة فورا بالقبض علية لأنه دخل بطرق
غير رسمية إلي أراضي المملكة السعودية. .
ومنهم من ادخل السجن وحبس لفترة طويلة
ولأسباب غير جنائية جسيمه كمشاجرة وقعت بينه وبين مواطن سعودي تعسفه أو شتمه أو
حاول امتهان كرامته أو حقره فأخذ المتخاصمان إلي مخفر الشرطة وحبس اليمني (الأجنبي)
واخلي سبيل المواطن السعودي. .
أو من حبس لأنه عمل لفترة زمنية لدي احد محلات
تجارية وحين طالب بحقوقه أخذة رب العمل المواطن السعودي لمخفر الشرطة وشكاة بتهمة
ما لفقها ضده فحبس الأجير اليمني (الأجنبي). .
وغير هذا من الأسباب مما لا تستحق
فترة الحبس التي تكون طالت الفترة إما نسيانا أم تعمدا ليكونون عبرة لغيرهم ودرسا
لكل (أجنبي) يدفعه (يمني). .
المهم إن كثير من إخوة لنا من اليمنيين مودوعون في
سجون المملكة العربية السعودية ومنهم من طالت فترة حبسهم ويعاملون معاملات غير
إنسانية. .
ومع هذا ولما نسمعه من ماسي نسمع عن تواجد ما يسمي بسفارة الجمهورية
اليمنية في المملكة العربية السعودية ونسمع عن ورؤساء الجالية اليمنية وتزايد عددهم
إذ يوجد بكل مدنية سعودية رئيس للجالية اليمنية المتواجدين بالمدنية ولكن جميعهم
(سواء أعضاء السفارة اليمنية أو رؤساء الجالية) لا يخدمون الجالية اليمنية بشئ
وأشبه بان يكونوا شبه موتا أمام خدمة إخوتهم اليمنيين المتضررين. .
والذي من
المفترض أنهم حلقة الوصل بين المغترب اليمني والحكومة السعودية وأجهزتها المعنية
والعمل لأجل خدمة الجالية اليمنية المتواجدين في أراضي المملكة العربية السعودية
. .
وعلية ولهذا التقصير في حق إخوة لنا من اليمنيين لا نجد إلا إطلاق صوت النداء
باسم كل مسجون يمني مظلوم أو من يكون سجن وطالت فترة سجنه حد السبب أو يكون قد نسي
في سجون المملكة العربية السعودية بالاستغاثة بفخامة رئيس الجمهورية المشير المناضل
/علي عبدالله صالح والاستغاثة بخادم الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز
آل سعود بان يكون ضمن جدول أعمال المؤتمر المستهدف عقده في الرياض خلال الشهر
الحالي فبراير2010م حل مشكلة سجناء مظلومين يمنيين كثر ممن هم مودعون في سجون
المملكة العربية السعودية بان يتكرموا قادة البلدين بإعطاء التوجيهات لحث مسئولي
الجهات المعنية في البلدين بالتنسيق المشترك بالنظر لمشكلة المساجين اليمنيين كقضية
تهم اليمن واليمنيين والعلاقات اليمنية السعودية الأخوية وبان يتكرم خادم
الحرمين الشريفين الملك /عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بان يوجه مسئولي الجهات
الأمنية في المملكة العربية السعودية في الإسراع لتقديم كل يمني من المساجين
اليمنيين ممن هم في سجون المملكة ولم ينظر القضاء في سبب سجنهم في قضاياهم والإسراع
في البت في كل قضية مسجون فان كان برئي أطلق سراحه. .
وان كان مدان حكم القضاء
بعقوبته. .
ومن لم يرغب في استمراره في أراضي المملكة رحل إلي بلده. .
وعدم
تركهم في السجون لفترات طويلة دون محاكمة وبما تجاوز حد التهمة أن صح ارتكابها
. .
اختم الاستغاثة بالقول لقادة البلدين : ارحموا مساجين يمنيون يظلمون كان
بالأصل هدفهم من السفر والاغتراب البحث عن قمة عيش لأبنائهم وأسرهم إذ أن لهم أبناء
يذرفون الدموع. .
وأمهات يحترقن حزنا. .
وآباء يعتصرهم الأسى. .
لأبناء
حصدوا السجن والحرمان والنسيان لهم (فارحموا أيه القادة الكرام ذويهم فمن لهم إذا
لم تنجدوهم انتم قادة البلدين ).