بقلم
أحلام القبيلي
أحلام القبيلي
كلما أقدم اليهود وأعوانهم
على هتك عرض أو سفك دم أو تدنيس مقدس ترانا نحن العرب نقيم الدنيا ولا نقعدها ابداً
" وهات يا أغاني , وهات يا اوبريتات" وكلها نازلة على رأس اليهود دون خوف منهم أو
ممن والاهم و " وين الملايين في عيونهم" و"القدس لنا في جنوبهم" و"الحلم العربي" قذائف من فوق رؤوسهم ومن تحت
أقدامهم وإن تمادى اليهود في غيهم ووحشيتهم أطلقناها مدوية " أخي جاوز
الظالمون المدى"وهكذا نحن دوما لا نسكت أبدا عن حقنا (الثوره رجال ,,,, ما تشرى
بالمال: ليت حكامنا الأماجد يفهمون هذه العباره وأظنهم يفهمونها ولكن كما يقال"
الجود من الموجود" ولا عزاء للرجال رجال الموت : بينما أنا اشاهد برنامجا من
البرامج القبليه بمعية ابن أختي البالغ 13 عاما "وما أكثرها هذه الأيام" وكان يعرض
مشهداً لجمع من القبائل مدججين بالسلاح يرددون زواملهم المليئه حماسا وشجاعة قلت
لابن أختي بفخر " انظر هؤلاء رجال الموت" قال : ايش يعني قلت : يعني ما يخافوا
الموت قال : " ليش ما يقاتلوا في فلسطين" فإذا بي أرد عليه بإجابة سريعه صريحة لم
أجد غيرها على لساني " لا,,, يقاتلوا بعضهم البعض"وانفجرت ضاحكه وعبثا تنادي فلسطين
الجيوش العربيه وليس من قصيدة تصور حال هذه الجحافل مثل قصيدة الشاعر احمد مطر:
عباس وراء المتراس يقظ ,, منتبه حساس منذ سنين الفتح يلمع سيفه ويلمع شاربه أيضاً
منتظرا محتضناً دفه عبر اللص إليه وحل ببيته ,, أصبح ضيفه قدم عباس له القهوه ,,
ومضى يصقل سيفه صرخت زوجته : عباس ,, أبناؤك قتلى ,, عباس ضيفك راودني ,, عباس ,,
قم أنقذني يا عباس عباس ,,, قلب الأخماس لأسداس : أرسل برقية تهديد فلمن تصقل سيفك
يا عباس لوقت الشدة ,, أصقل سيفك يا عباس سلوا التاريخ: " من التضليل أن يعتبر الفن
وسيله لهزيمة الأعداء واستعادة القدس وإسرائيل لا تعد لحربنا فرقاً من الراقصات
والمغنيات..! ولكنها تعد فرقاً من المقاتلين وأساطيل في الجو والبحر وسلوا التاريخ
هل أفل نجمنا إلا يوم سطعت نجوم المغنين وقويت دولة الراقصات في سماء
حضارتنا"
على هتك عرض أو سفك دم أو تدنيس مقدس ترانا نحن العرب نقيم الدنيا ولا نقعدها ابداً
" وهات يا أغاني , وهات يا اوبريتات" وكلها نازلة على رأس اليهود دون خوف منهم أو
ممن والاهم و " وين الملايين في عيونهم" و"القدس لنا في جنوبهم" و"الحلم العربي" قذائف من فوق رؤوسهم ومن تحت
أقدامهم وإن تمادى اليهود في غيهم ووحشيتهم أطلقناها مدوية " أخي جاوز
الظالمون المدى"وهكذا نحن دوما لا نسكت أبدا عن حقنا (الثوره رجال ,,,, ما تشرى
بالمال: ليت حكامنا الأماجد يفهمون هذه العباره وأظنهم يفهمونها ولكن كما يقال"
الجود من الموجود" ولا عزاء للرجال رجال الموت : بينما أنا اشاهد برنامجا من
البرامج القبليه بمعية ابن أختي البالغ 13 عاما "وما أكثرها هذه الأيام" وكان يعرض
مشهداً لجمع من القبائل مدججين بالسلاح يرددون زواملهم المليئه حماسا وشجاعة قلت
لابن أختي بفخر " انظر هؤلاء رجال الموت" قال : ايش يعني قلت : يعني ما يخافوا
الموت قال : " ليش ما يقاتلوا في فلسطين" فإذا بي أرد عليه بإجابة سريعه صريحة لم
أجد غيرها على لساني " لا,,, يقاتلوا بعضهم البعض"وانفجرت ضاحكه وعبثا تنادي فلسطين
الجيوش العربيه وليس من قصيدة تصور حال هذه الجحافل مثل قصيدة الشاعر احمد مطر:
عباس وراء المتراس يقظ ,, منتبه حساس منذ سنين الفتح يلمع سيفه ويلمع شاربه أيضاً
منتظرا محتضناً دفه عبر اللص إليه وحل ببيته ,, أصبح ضيفه قدم عباس له القهوه ,,
ومضى يصقل سيفه صرخت زوجته : عباس ,, أبناؤك قتلى ,, عباس ضيفك راودني ,, عباس ,,
قم أنقذني يا عباس عباس ,,, قلب الأخماس لأسداس : أرسل برقية تهديد فلمن تصقل سيفك
يا عباس لوقت الشدة ,, أصقل سيفك يا عباس سلوا التاريخ: " من التضليل أن يعتبر الفن
وسيله لهزيمة الأعداء واستعادة القدس وإسرائيل لا تعد لحربنا فرقاً من الراقصات
والمغنيات..! ولكنها تعد فرقاً من المقاتلين وأساطيل في الجو والبحر وسلوا التاريخ
هل أفل نجمنا إلا يوم سطعت نجوم المغنين وقويت دولة الراقصات في سماء
حضارتنا"