عبدالفتاح
العودي
العودي
هاهي الحرب السادسة قد وضعت أوزارها
بتصريحات مصادر سياسية عليا والآن السلطة في بلادنا تخوض حربا أخرى وهي كيفية
التزام الحوثيين بالشروط الستة التي على أساسها أوقفت الحرب.
والشروط الستة
بحذافيرها تعني انتصار السلطة وقوى الشرعية الدستورية في بلادنا على تعنت وطيش
الحوثيين وعبثهم الذي بدؤوه منذ عام 2004م وفتحوا نار حروب ست آخرها هذه التي
توجت بهزيمة
الحوثيين وقبولهم لتنفيذ الشروط الستة واعترافهم بتنفيذ الشروط الستة يعني
ان مقامهم مقام المهزوم الذي شط عن جادة الصواب واعترف بأنه كان في ضلالة وطيش
وتمرد على السلطة ولذلك من المنطقي أن خضوع المهزوم لإملاءات شروط المنتصر تعني
قبوله بتنفيذ تلك الشروط وعدم التلكؤ أو العنجهية والإصرار على التسويف والمماطلة
بتنفيذ الشروط الا اذا كان المهزوم مدمنا في سلوك البلطجة والمخالفة والخروج عن
جادة الصواب والعهد والاتفاق وهنا لن تكون الهدنة أو أوقف الحرب عليه الاوضعه أمام
حقيقة هزيمته وضرورة استسلامه وتضميد الجروح النازفة ووأدا للفتنة التي كان من
وأخذها القتال والشقاق والانشقاق والعمالة والارتزاق.
لكن ما يحدث على المشهد
السياسي في محافظة صعدة وغيرها من مناطق الفتنة الحوثية يضع علامات سؤال وتعجب وهي
هل الحوثيون صادقون فيما أبدوه من موافقة على الشروط الستة ام في ذلك صفة من روغ
الثعالب؟ وتصدوا بذلك اللعب في الوقت الضائع والعودة إلى نفس الأسلوب الماضي في
الحروب السابقة بان كل إيقاف يعني مزيدا من الاستعداد ودراسة نقاط الضعف وسد
الثغرات واحتلال مواقع متقدمة من خلال الهدنة حيث اتضح أن المنتدبين منهم للتحاور
مع لجان تنفيذ الشروط الستة مازالوا يتصفون بصفة الكبرياء والصلف والمراوغة فمثلا
ما يتم إخراجه من ألغام زرعت في طرق وجبال ووهاد ومزارع أضحت خطرا على أبناء تلك
المناطق قبل جيش الجمهورية اليمنية ما يتم إخراجه من تلك الألغام حسب مصادر إخبارية
ان تلك الألغام يأخذها الحوثيون ويخفونها ولا تسلم للجان التي شكلت بهدف تنفيذ شروط
إيقاف الحرب بالإضافة إلى ذلك عدم النزول من مواقع القتال والإصرار على التمترس
بواجهة مواقع جيش الجمهورية اليمنية بل والتسلل لاحتلال مواقع مهمة داخل المناطق
والأماكن الإستراتيجية ذلك منذر بأنه مازال لدى الحوثيين هوى وغوى في إمكانية خوض
حرب سابعة إذا لم يلتزموا بتنفيذ الشروط الستة مع الرقابة الدائمة لمسالكهم
وأساليبهم واعترافهم أنهم كانوا في ضلالة من أمرهم وأن حربهم عبثية.
تنفيذ
الشروط الستة هي السبيل الأمثل لوأد الفتنة الحوثية مع مراعاة عامل الزمن فكلما كان
تنفيذها أسرع كان ذلك سبيلاً صائباً لعدم العودة إلى ما سبق من استغلال الهدنة لغرض
ما في نفوسهم وأعضاء اللجان ومن ذلك المشهد أتساءلُ: هل الحوثيين في حالة التزام أم
رواغ ولواغ؟
بتصريحات مصادر سياسية عليا والآن السلطة في بلادنا تخوض حربا أخرى وهي كيفية
التزام الحوثيين بالشروط الستة التي على أساسها أوقفت الحرب.
والشروط الستة
بحذافيرها تعني انتصار السلطة وقوى الشرعية الدستورية في بلادنا على تعنت وطيش
الحوثيين وعبثهم الذي بدؤوه منذ عام 2004م وفتحوا نار حروب ست آخرها هذه التي
توجت بهزيمة
الحوثيين وقبولهم لتنفيذ الشروط الستة واعترافهم بتنفيذ الشروط الستة يعني
ان مقامهم مقام المهزوم الذي شط عن جادة الصواب واعترف بأنه كان في ضلالة وطيش
وتمرد على السلطة ولذلك من المنطقي أن خضوع المهزوم لإملاءات شروط المنتصر تعني
قبوله بتنفيذ تلك الشروط وعدم التلكؤ أو العنجهية والإصرار على التسويف والمماطلة
بتنفيذ الشروط الا اذا كان المهزوم مدمنا في سلوك البلطجة والمخالفة والخروج عن
جادة الصواب والعهد والاتفاق وهنا لن تكون الهدنة أو أوقف الحرب عليه الاوضعه أمام
حقيقة هزيمته وضرورة استسلامه وتضميد الجروح النازفة ووأدا للفتنة التي كان من
وأخذها القتال والشقاق والانشقاق والعمالة والارتزاق.
لكن ما يحدث على المشهد
السياسي في محافظة صعدة وغيرها من مناطق الفتنة الحوثية يضع علامات سؤال وتعجب وهي
هل الحوثيون صادقون فيما أبدوه من موافقة على الشروط الستة ام في ذلك صفة من روغ
الثعالب؟ وتصدوا بذلك اللعب في الوقت الضائع والعودة إلى نفس الأسلوب الماضي في
الحروب السابقة بان كل إيقاف يعني مزيدا من الاستعداد ودراسة نقاط الضعف وسد
الثغرات واحتلال مواقع متقدمة من خلال الهدنة حيث اتضح أن المنتدبين منهم للتحاور
مع لجان تنفيذ الشروط الستة مازالوا يتصفون بصفة الكبرياء والصلف والمراوغة فمثلا
ما يتم إخراجه من ألغام زرعت في طرق وجبال ووهاد ومزارع أضحت خطرا على أبناء تلك
المناطق قبل جيش الجمهورية اليمنية ما يتم إخراجه من تلك الألغام حسب مصادر إخبارية
ان تلك الألغام يأخذها الحوثيون ويخفونها ولا تسلم للجان التي شكلت بهدف تنفيذ شروط
إيقاف الحرب بالإضافة إلى ذلك عدم النزول من مواقع القتال والإصرار على التمترس
بواجهة مواقع جيش الجمهورية اليمنية بل والتسلل لاحتلال مواقع مهمة داخل المناطق
والأماكن الإستراتيجية ذلك منذر بأنه مازال لدى الحوثيين هوى وغوى في إمكانية خوض
حرب سابعة إذا لم يلتزموا بتنفيذ الشروط الستة مع الرقابة الدائمة لمسالكهم
وأساليبهم واعترافهم أنهم كانوا في ضلالة من أمرهم وأن حربهم عبثية.
تنفيذ
الشروط الستة هي السبيل الأمثل لوأد الفتنة الحوثية مع مراعاة عامل الزمن فكلما كان
تنفيذها أسرع كان ذلك سبيلاً صائباً لعدم العودة إلى ما سبق من استغلال الهدنة لغرض
ما في نفوسهم وأعضاء اللجان ومن ذلك المشهد أتساءلُ: هل الحوثيين في حالة التزام أم
رواغ ولواغ؟