نبيل
مصطفى الدفعي
مصطفى الدفعي
- إن وطننا اليمني الموحد الذي يحلم
دائماً بالخير والأمن والديمقراطية يتجه إلى المستقبل بابتسامة عريضة وتفاؤل بمزيد
من التقدم والرخاء والتطور التي يحاول إخمادها بعض من أولئك الذين يركبون معنا نفس
عربة الديمقراطية على أمل أن يرمونا في العراء عند أول فرصة تلوح
لهم.
فتباً لهؤلاء الخاسرين
المكشوفين لأن الوطن أقوى وأكبر منهم..فهؤلاء لا يذرفون الدموع على الديمقراطية أو
من أجل الوطن فلا يهمهم مستقبل هذا الوطن أو الديمقراطية من قريب أو بعيد..فكل ما
يعنيهم هو أن ينفدوا من أي (خرم إبره) للوصول إلى هدفهم المقدس ألا وهو كرسي السلطة
والثراء على حساب الوطن والشعب! - أتذكر أن حديثاً دار بيني وبين أحد الأصدقاء
وتطرقنا فيه للعديد من القضايا الحياتية المختلفة وعادة مثل ذلك الحديث يدور بين
الأصدقاء حين يلتقون بين وقت وآخر.
لكن ما بقي في ذهني عالقاً من ذلك الحديث ذلك
السؤال الذي وجهه لي صديقي.
وهو هل لليمن أعداء؟ طبعاً على الفور
أجبته..بنعم..لليمن أعداء من داخلها! فسألني من هم هؤلاء الأعداء؟ قلت : الحاقدون
المتربصون للانقضاض على الهدوء والسكينة والاستقرار.
فسألني صديقي..أوضح
أكثر..هل يتربص إنسان عاقل لاستقرار وطنه؟ فأوضحت وأجبت قائلاً: إنها الانتهازية
البغيضة..
ليس في اليمن احد لا يعرفها .
فسألني السؤال الأخير..كيف يمكن
التربص بهؤلاء الانتهازيين ! فقلت: بالوعي ..
فلا تنقاد لشعار زائف أو وراء دعوة
باطلة.
الوطن عزيز على كل إنسان فهو الذي ولدنا على أرضه وعشنا تحت سمائه وأكلنا
من خيراته..
فيجب على كل إنسان أن يدافع عن وطنه بكل ما يملك من قوة..
فالوطن
هو الشرف هو الكرامة...هو الوحدة أو الموت..والله من وراء القصد.
دائماً بالخير والأمن والديمقراطية يتجه إلى المستقبل بابتسامة عريضة وتفاؤل بمزيد
من التقدم والرخاء والتطور التي يحاول إخمادها بعض من أولئك الذين يركبون معنا نفس
عربة الديمقراطية على أمل أن يرمونا في العراء عند أول فرصة تلوح
لهم.
فتباً لهؤلاء الخاسرين
المكشوفين لأن الوطن أقوى وأكبر منهم..فهؤلاء لا يذرفون الدموع على الديمقراطية أو
من أجل الوطن فلا يهمهم مستقبل هذا الوطن أو الديمقراطية من قريب أو بعيد..فكل ما
يعنيهم هو أن ينفدوا من أي (خرم إبره) للوصول إلى هدفهم المقدس ألا وهو كرسي السلطة
والثراء على حساب الوطن والشعب! - أتذكر أن حديثاً دار بيني وبين أحد الأصدقاء
وتطرقنا فيه للعديد من القضايا الحياتية المختلفة وعادة مثل ذلك الحديث يدور بين
الأصدقاء حين يلتقون بين وقت وآخر.
لكن ما بقي في ذهني عالقاً من ذلك الحديث ذلك
السؤال الذي وجهه لي صديقي.
وهو هل لليمن أعداء؟ طبعاً على الفور
أجبته..بنعم..لليمن أعداء من داخلها! فسألني من هم هؤلاء الأعداء؟ قلت : الحاقدون
المتربصون للانقضاض على الهدوء والسكينة والاستقرار.
فسألني صديقي..أوضح
أكثر..هل يتربص إنسان عاقل لاستقرار وطنه؟ فأوضحت وأجبت قائلاً: إنها الانتهازية
البغيضة..
ليس في اليمن احد لا يعرفها .
فسألني السؤال الأخير..كيف يمكن
التربص بهؤلاء الانتهازيين ! فقلت: بالوعي ..
فلا تنقاد لشعار زائف أو وراء دعوة
باطلة.
الوطن عزيز على كل إنسان فهو الذي ولدنا على أرضه وعشنا تحت سمائه وأكلنا
من خيراته..
فيجب على كل إنسان أن يدافع عن وطنه بكل ما يملك من قوة..
فالوطن
هو الشرف هو الكرامة...هو الوحدة أو الموت..والله من وراء القصد.