فاروق
الجفري
الجفري
من المسئول عن حوادث العنف التي
وصلت إلى حد ضرب مدير المدرسة أو المعلم من قبل الطلبة من المسئول عن حوادث العنف التي وصلت إلى حد
ضرب مدير المدرسة أو المعلم من قبل الطلبة في مدارسنا بل وفي كثير من الأماكن؟ هل
هي الأسرة؟ هل هي المدرسة؟ هل هي أفلام العنف التي يشاهدها الطلبة على شاشات
التلفزيون عن طريق الأقمار الصناعية؟ هل هي أزمة الإسكان والسكان التي أدت إلى تكدس
ثمانية أفراد أو أكثر في غرفة واحدة مما يؤثر اجتماعياً وسلوكياً على هذه الأسرة؟
هل هي البطالة؟ هل الغلاء في حياة المواطن؟ هل وجود طبقات غنية وأخرى فقيرة؟ هل هو
انتشار الموضات التي تأتينا من أمريكا وأوروبا ومحاولات تقليد عادات غريبة وشاذة
على مجتمعنا اليمني مثل حلاقة شعر الرأس والملابس الضيقة وغيرها؟. .
الإجابة على
هذه التساؤلات لن يختلف عليها أحد. كل هذه العوامل وغيرها تساهم بقدر ما في حوادث
العنف التي تكاد تتحول إلى ظاهرة في الشارع اليمني، العالم كله يعاني من هذه
الحوادث التي يساهم تعدد الزوجات والتفكك الأسري وانعدام الدور التربوي للمدارس
بالدور الأكبر في انتشارها إلى جانب العامل الذي يأتي بعد ذلك في الأهمية وهو أفلام
العنف والإباحية التي تؤدي إلى انحراف الشباب. من هنا نرى أهمية دور الأسرة في
تربية أولادها وذلك عن طريق مراقبة الأبناء بطريقة ذكية بحيث يلاحظ الأب والأم أي
تحول في سلوك أبنائهم، يتابعون تصرفاتهم العادية ويحاولون كسب ثقة أولادهم ويراقبون
علاقة أولادهم بأصدقائهم ويوجهون النصائح بالابتعاد عن التدخين ويحذرونهم من خطر
القات وعم السهر خارج المنزل إلى منتصف الليل وأحياناً إلى طلوع الفجر يشرحون لهم
حقائق الحياة ولا يشجعونهم، والمدرسة لها أهمية خاصة النشاطات المدرسية مثل الرياضة
والفنون بأنواعها لأنها تؤثر على سلوك التلميذ وتنزع فتيل العنف والتخلي عن الفردية
وأيضاً المعلم عليه أن لا يستخدم الألفاظ السوقية والجارحة لتلاميذه وأن لا يستخدم
العنف حتى لا يرى التلميذ أن أستاذه يستخدم العنف لتحقيق ما يريد، ينبغي علينا أن
نشعر أبناء الجيل الجديد بأن مشاكلهم يتم حلها وتدريجياً من قبل الدولة وأن
المستقبل يحمل لهم أمالاً كبيرة.
وصلت إلى حد ضرب مدير المدرسة أو المعلم من قبل الطلبة من المسئول عن حوادث العنف التي وصلت إلى حد
ضرب مدير المدرسة أو المعلم من قبل الطلبة في مدارسنا بل وفي كثير من الأماكن؟ هل
هي الأسرة؟ هل هي المدرسة؟ هل هي أفلام العنف التي يشاهدها الطلبة على شاشات
التلفزيون عن طريق الأقمار الصناعية؟ هل هي أزمة الإسكان والسكان التي أدت إلى تكدس
ثمانية أفراد أو أكثر في غرفة واحدة مما يؤثر اجتماعياً وسلوكياً على هذه الأسرة؟
هل هي البطالة؟ هل الغلاء في حياة المواطن؟ هل وجود طبقات غنية وأخرى فقيرة؟ هل هو
انتشار الموضات التي تأتينا من أمريكا وأوروبا ومحاولات تقليد عادات غريبة وشاذة
على مجتمعنا اليمني مثل حلاقة شعر الرأس والملابس الضيقة وغيرها؟. .
الإجابة على
هذه التساؤلات لن يختلف عليها أحد. كل هذه العوامل وغيرها تساهم بقدر ما في حوادث
العنف التي تكاد تتحول إلى ظاهرة في الشارع اليمني، العالم كله يعاني من هذه
الحوادث التي يساهم تعدد الزوجات والتفكك الأسري وانعدام الدور التربوي للمدارس
بالدور الأكبر في انتشارها إلى جانب العامل الذي يأتي بعد ذلك في الأهمية وهو أفلام
العنف والإباحية التي تؤدي إلى انحراف الشباب. من هنا نرى أهمية دور الأسرة في
تربية أولادها وذلك عن طريق مراقبة الأبناء بطريقة ذكية بحيث يلاحظ الأب والأم أي
تحول في سلوك أبنائهم، يتابعون تصرفاتهم العادية ويحاولون كسب ثقة أولادهم ويراقبون
علاقة أولادهم بأصدقائهم ويوجهون النصائح بالابتعاد عن التدخين ويحذرونهم من خطر
القات وعم السهر خارج المنزل إلى منتصف الليل وأحياناً إلى طلوع الفجر يشرحون لهم
حقائق الحياة ولا يشجعونهم، والمدرسة لها أهمية خاصة النشاطات المدرسية مثل الرياضة
والفنون بأنواعها لأنها تؤثر على سلوك التلميذ وتنزع فتيل العنف والتخلي عن الفردية
وأيضاً المعلم عليه أن لا يستخدم الألفاظ السوقية والجارحة لتلاميذه وأن لا يستخدم
العنف حتى لا يرى التلميذ أن أستاذه يستخدم العنف لتحقيق ما يريد، ينبغي علينا أن
نشعر أبناء الجيل الجديد بأن مشاكلهم يتم حلها وتدريجياً من قبل الدولة وأن
المستقبل يحمل لهم أمالاً كبيرة.