كروان
الشرجبي
الشرجبي
كثيراً ما نسمع هذه الأيام عن إهمال
الأطباء وعدم مبالاتهم للمرضى وأنهم لا يستحقون أن يطلق عليهم ملائكة الرحمة،
وحقيقة الأمر كنا نصدق ما يقال ربما لأننا لم نحتك عن قرب بالأطباء أو لم تدفعني
الظروف لأن أحتاج إليهم حتى على مستوى المستشفيات الخاصة دائماً ما أسمع التذمر
والشكوى من الناس لعدم وجود اهتمام وإلى آخره، ولكن هل سألنا أنفسنا يوماً هل كل
الأطباء سواء؟ وكل المستشفيات سواء؟
بالتأكيد لا فأصابع اليد الواحدة لا تتساوى، ونحن في اليمن بشكل عام دائماً ما نعمم
الأشياء فإذا أساء طبيب معاملة أحد المرضى لا نتحدث عن ذاك الطيب وإنما نقول
الأطباء كلهم سيئون وتصبح هذه الصفة السيئة لصيقة بكافة الأطباء، وأنا هنا في مقالي
أريد أن أنصف الأطباء والمستشفيات الخاصة ليس لأني قررت ذلك ولكن الأقدار شاءت أن
توقعني في ظروف صعبة فقد تعب كثيراً قريب لي يوم الخميس تحديداً وتصادف ذاك اليوم
وجود كافة الأطباء في مؤتمر أقيم في فندق مريكور.عموماً تواصلت مع الدكتور/ جمال
زين فطلب مني إحضار الطفل إليه لعدم تمكنه من الخروج وكان ذلك وأثناء وصولي تصادف
وجود الدكتور "الخضر لصور" مدير مكتب صحة بعدن وبكل تواضع قام بفحص الطفل وإحالته
مباشرة إلى مستشفى 22 مايو في المنصورة وشدد عليهم بضرورة الاهتمام وبالفعل ذهبت
إلى هناك وكان متواجداً الدكتور/ عاتق الخضر الذي قام مشكوراً بعمل اللازم ولكن في
حقيقة الأمر كان الطفل بحاجة إلى إجراء عملية "الزائدة الدودية"، بالرغم من وجود
تفاني واهتمام الأطباء المتواجدين في مستشفى 22 مايو إلا أنه مستشفى حكومي وحاله
مثل حال كافة مستشفيات الجمهورية تعاني من عدة قصور في الإمكانيات وصدقوني هذا لا
يعني عدم وجود الكادر الطبي الممتاز.فاضطررنا للذهاب إلى مستشفى خاص وهو مستشفى
البريهي النموذجي بعدن وهذا المستشفى مسح من ذهني تماماً أي كلام سيء عن المستشفيات
الخاصة فقد تم استقبالنا أحسن استقبال وقاموا بمجهود رائع من أجل سلامة المريض "ابن
أخي"، أعلم بأنكم ستظنوني بأني أبالغ لأن العملية بسيطة "الزائدة الدودية" نعم ولكن
مالم تعرفوه هو أن ابن أخي يشكو من "تخثر في دمه" وهو يتطلب رعاية خاصة ومعاملة
خاصة والأطباء يعرفون ذلك جيداً.لكن بفضل مجهود الأطباء ابتداءً من طبيب التخدير
وكذا الطبيب الجراح وكافة العاملين في المستشفى، تمكن ابن أخي من استعادة عافيته
طبعاً الفضل لله أولاً ولهم ثانياً. الذي جعلني أكتب عن هذا المستشفى هو التعامل
الممتاز مع المرضى والأخلاق والتواضع لدى العاملين فيه وهذا شيء يبعث على الارتياح
والأمان لدى الزائرين إليه.عموماً لا أجد الكلمات لأعبر عن شكري وتقديري لكافة
الأطباء الذين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في إنقاذ ابن أخي ولا أملك إلا أن
أقول إنكم بحق ملائكة الرحمة
الأطباء وعدم مبالاتهم للمرضى وأنهم لا يستحقون أن يطلق عليهم ملائكة الرحمة،
وحقيقة الأمر كنا نصدق ما يقال ربما لأننا لم نحتك عن قرب بالأطباء أو لم تدفعني
الظروف لأن أحتاج إليهم حتى على مستوى المستشفيات الخاصة دائماً ما أسمع التذمر
والشكوى من الناس لعدم وجود اهتمام وإلى آخره، ولكن هل سألنا أنفسنا يوماً هل كل
الأطباء سواء؟ وكل المستشفيات سواء؟
بالتأكيد لا فأصابع اليد الواحدة لا تتساوى، ونحن في اليمن بشكل عام دائماً ما نعمم
الأشياء فإذا أساء طبيب معاملة أحد المرضى لا نتحدث عن ذاك الطيب وإنما نقول
الأطباء كلهم سيئون وتصبح هذه الصفة السيئة لصيقة بكافة الأطباء، وأنا هنا في مقالي
أريد أن أنصف الأطباء والمستشفيات الخاصة ليس لأني قررت ذلك ولكن الأقدار شاءت أن
توقعني في ظروف صعبة فقد تعب كثيراً قريب لي يوم الخميس تحديداً وتصادف ذاك اليوم
وجود كافة الأطباء في مؤتمر أقيم في فندق مريكور.عموماً تواصلت مع الدكتور/ جمال
زين فطلب مني إحضار الطفل إليه لعدم تمكنه من الخروج وكان ذلك وأثناء وصولي تصادف
وجود الدكتور "الخضر لصور" مدير مكتب صحة بعدن وبكل تواضع قام بفحص الطفل وإحالته
مباشرة إلى مستشفى 22 مايو في المنصورة وشدد عليهم بضرورة الاهتمام وبالفعل ذهبت
إلى هناك وكان متواجداً الدكتور/ عاتق الخضر الذي قام مشكوراً بعمل اللازم ولكن في
حقيقة الأمر كان الطفل بحاجة إلى إجراء عملية "الزائدة الدودية"، بالرغم من وجود
تفاني واهتمام الأطباء المتواجدين في مستشفى 22 مايو إلا أنه مستشفى حكومي وحاله
مثل حال كافة مستشفيات الجمهورية تعاني من عدة قصور في الإمكانيات وصدقوني هذا لا
يعني عدم وجود الكادر الطبي الممتاز.فاضطررنا للذهاب إلى مستشفى خاص وهو مستشفى
البريهي النموذجي بعدن وهذا المستشفى مسح من ذهني تماماً أي كلام سيء عن المستشفيات
الخاصة فقد تم استقبالنا أحسن استقبال وقاموا بمجهود رائع من أجل سلامة المريض "ابن
أخي"، أعلم بأنكم ستظنوني بأني أبالغ لأن العملية بسيطة "الزائدة الدودية" نعم ولكن
مالم تعرفوه هو أن ابن أخي يشكو من "تخثر في دمه" وهو يتطلب رعاية خاصة ومعاملة
خاصة والأطباء يعرفون ذلك جيداً.لكن بفضل مجهود الأطباء ابتداءً من طبيب التخدير
وكذا الطبيب الجراح وكافة العاملين في المستشفى، تمكن ابن أخي من استعادة عافيته
طبعاً الفضل لله أولاً ولهم ثانياً. الذي جعلني أكتب عن هذا المستشفى هو التعامل
الممتاز مع المرضى والأخلاق والتواضع لدى العاملين فيه وهذا شيء يبعث على الارتياح
والأمان لدى الزائرين إليه.عموماً لا أجد الكلمات لأعبر عن شكري وتقديري لكافة
الأطباء الذين ساهموا بشكل مباشر أو غير مباشر في إنقاذ ابن أخي ولا أملك إلا أن
أقول إنكم بحق ملائكة الرحمة