علي بن
عبدالله الضمبري
عبدالله الضمبري
حينما نحتفل بميلاد النبي (صلى الله
عليه وسلم ) فإننا نسمع للآيات التي تحدثت عن هذا الإنسان العظيم الذي علم
الإنسانية معنى عظمة الإنسان ورفع البشرية بتوحيد الله إلى درجات الرقي العقلي
والتقدم العلمي والتطور الفكري.
ولعل أعظم تجليات الرحمة الإلهية للإنسانية أنها نقلتها من عبادة العباد
إلى توحيد الله وحمتها بالعلم من الجهل ورفعتها من الحضيض إلى قمم الأمجاد وزكتها
من الغرور والظلم والطغيان بالتواضع والعدل والرحمة ونظفتها من الأدناس والارجاس
والأنجاس بالوضؤ والطهارة وحررتها من الاستبداد والاستعباد والاستبعاد إلى المشاركة
والحرية والتقارب والتواصل والانفتاح.
الرسالة المحمدية الخاتمة نعمة ورحمة
وحكمة وفضل من الله تفضل به على العالمين فيجب الفرح بهذا الفضل، وأما التذكير فإنه
واجب شرعي أساسي غير فرعي دعت إليه آيات القران لتحقيق غايات الإيمان، ألم يقل ربنا
فذكر إنما أنت مذكر؟ ألم يقل فذكر بالقران من يخاف وعيد؟، وألم يقل فذكر إن نفعت
الذكرى؟.
كل هذا التذكير لإيقاظ حاسة التفكير والمقارنة والاستنتاج في أخذ
العبرة والخبرة ولتعميق العظمة الإيمانية البرهانية القائمة على أسس علمية هل عندكم
من علم فتخرجوه لنا.
ما أرسل الله نبيه المعلم الاعظم سيدنا محمداً صلى الله
عليه وسلم إلا ليرحم به عالم الإنسان وعالم الحيوان وحتى عالم الجمادات أما إلحاق
الرحمة المحمدية بعالم الإنسان فقد تناولنا منه طرفاً يسيراً أنفاً في السطور
السالفة.
وفيما يتعلق بالرحمة المحمدية في عالم الجمادات يكفي أن نتذكر حادثة
انشقاق القمر وتسبيح الطعام في يد النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) حينما جاءه
وفد قبائل حضرموت وحنين الجذع والحب المتبادل مع جبل احد حينما قال رحمة الله
للعالمين صلى الله عليه وسلم " احد جبل يحبنا ونحبه" وورد في صحيح حديثه قوله إني
لأعرف حجراً كان يسلم علي بمكة..
إني اعرفه الآن، ولعلنا نتذكر حادثة الشجرة
التي ناداها النبي الرؤوف الرحيم فجاءته تخد الأرض خداً أي تشقها شقا وللتعمق في
هذا الجانب يمكن قراءة المعجزات المحمدية للراحل وليد الأعظمي رحمه
الله..
وختاماً نتذكر قول الحق جل وعلا لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه
ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ، فالصلاة والسلام دائماً ابداً سرمداً على
النبي الرؤوف الرحيم صاحب الخلق العظيم الهادي إلى صراط الله المستقيم وعلى آله ذوي
المنهج القويم ونسأل الله ان يحشرنا معه إلى فراديس جنات
النعيم.
آمين...
عليه وسلم ) فإننا نسمع للآيات التي تحدثت عن هذا الإنسان العظيم الذي علم
الإنسانية معنى عظمة الإنسان ورفع البشرية بتوحيد الله إلى درجات الرقي العقلي
والتقدم العلمي والتطور الفكري.
ولعل أعظم تجليات الرحمة الإلهية للإنسانية أنها نقلتها من عبادة العباد
إلى توحيد الله وحمتها بالعلم من الجهل ورفعتها من الحضيض إلى قمم الأمجاد وزكتها
من الغرور والظلم والطغيان بالتواضع والعدل والرحمة ونظفتها من الأدناس والارجاس
والأنجاس بالوضؤ والطهارة وحررتها من الاستبداد والاستعباد والاستبعاد إلى المشاركة
والحرية والتقارب والتواصل والانفتاح.
الرسالة المحمدية الخاتمة نعمة ورحمة
وحكمة وفضل من الله تفضل به على العالمين فيجب الفرح بهذا الفضل، وأما التذكير فإنه
واجب شرعي أساسي غير فرعي دعت إليه آيات القران لتحقيق غايات الإيمان، ألم يقل ربنا
فذكر إنما أنت مذكر؟ ألم يقل فذكر بالقران من يخاف وعيد؟، وألم يقل فذكر إن نفعت
الذكرى؟.
كل هذا التذكير لإيقاظ حاسة التفكير والمقارنة والاستنتاج في أخذ
العبرة والخبرة ولتعميق العظمة الإيمانية البرهانية القائمة على أسس علمية هل عندكم
من علم فتخرجوه لنا.
ما أرسل الله نبيه المعلم الاعظم سيدنا محمداً صلى الله
عليه وسلم إلا ليرحم به عالم الإنسان وعالم الحيوان وحتى عالم الجمادات أما إلحاق
الرحمة المحمدية بعالم الإنسان فقد تناولنا منه طرفاً يسيراً أنفاً في السطور
السالفة.
وفيما يتعلق بالرحمة المحمدية في عالم الجمادات يكفي أن نتذكر حادثة
انشقاق القمر وتسبيح الطعام في يد النبي الأعظم (صلى الله عليه وسلم) حينما جاءه
وفد قبائل حضرموت وحنين الجذع والحب المتبادل مع جبل احد حينما قال رحمة الله
للعالمين صلى الله عليه وسلم " احد جبل يحبنا ونحبه" وورد في صحيح حديثه قوله إني
لأعرف حجراً كان يسلم علي بمكة..
إني اعرفه الآن، ولعلنا نتذكر حادثة الشجرة
التي ناداها النبي الرؤوف الرحيم فجاءته تخد الأرض خداً أي تشقها شقا وللتعمق في
هذا الجانب يمكن قراءة المعجزات المحمدية للراحل وليد الأعظمي رحمه
الله..
وختاماً نتذكر قول الحق جل وعلا لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه
ماعنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ، فالصلاة والسلام دائماً ابداً سرمداً على
النبي الرؤوف الرحيم صاحب الخلق العظيم الهادي إلى صراط الله المستقيم وعلى آله ذوي
المنهج القويم ونسأل الله ان يحشرنا معه إلى فراديس جنات
النعيم.
آمين...