محمد حسان
الشميري
الشميري
تظل اليمن أيقونة تسلب عقول
العاشقين بسحرها الذي يكمن فيما حباها الله به من ثالوث النعم، المتجسدة بموقع
استراتيجي وطبيعة خلابة ومناخ متنوع، فهي تتمتع بموقع استراتيجي هام حيث وأنها
تمتلك ساحلين كبيرين هما ساحل البحر الأحمر وساحل البحر العربي وتتحكم بمضيق باب
المندب الذي يعتبر البوابة الجنوبية للوطن العربي وتتحكم أيضاً بخطوط الملاحة
البحرية حيث تربط بين دول شرق آسيا ودول غرب أوروبا عبر هذا
المضيق.
فكل هذه الامتيازات
تمتلكها اليمن رغم ما حدث لها من نقوص بسبب عصيان أهلها وكفرهم بنعم الله.
فقد
كان أهل اليمن ينعمون بأرض فيها الجنات عن اليمن والشمال إلا أنهم لم يدركوا قيمة
تلك النعم فجحدوا بها ولم يدركوا أيضاً قيمة الأوطان فيحافظوا على وطنهم بجناته
المتعددة.
فتنكروا للنعم وأعلنوا الجحود على الوطن وطلبوا من الله أن يباعد بين
أسفارهم فحق عليهم القول فدمرهم بسيل العرم ومزقهم كل ممزق بسبب كفرهم للنعمة وعدم
شكرهم لربهم إلا أنه سبحانه وتعالى لم يقسوا على أرض اليمن فقد أبدلها بجنات أخر
وقال فيها سبحانه "بلدة طيبة" وعفى عن أهلها التائبين الشاكرين حيث قال" وربٌ
غفور".
فهل أدركنا نحن اليمنيون حب الله لنا بعفوه عنا فنعمل بما يرضي الله
ونبتعد عن التثاقل والتخاذل فنبني الوطن؟.
وهل أدركنا قيمة الأوطان فنحميها من
التمزق والشتات فها هي دول العالم تقف اليوم إلى جانب اليمن وتدعمه سياسياً
واقتصادياً لينهض ويخرج من أزماته المتلاحقة التي أثقلت كاهله.
أم إننا سنعود
للتثاقل ونقول هذا استعمار بوجه جديد؟ أو نترك بما يأتي به أصدقاء اليمن ليذهب إلى
بطون الفاسدين؟ فإن كان الأول أو الثاني فحذارِ من سيل عرم ثانٍ، حينها لن تجدوا
أرضاً تتسع لقبائلكم ولا أصدقاء يحلون مشاكلكم.
العاشقين بسحرها الذي يكمن فيما حباها الله به من ثالوث النعم، المتجسدة بموقع
استراتيجي وطبيعة خلابة ومناخ متنوع، فهي تتمتع بموقع استراتيجي هام حيث وأنها
تمتلك ساحلين كبيرين هما ساحل البحر الأحمر وساحل البحر العربي وتتحكم بمضيق باب
المندب الذي يعتبر البوابة الجنوبية للوطن العربي وتتحكم أيضاً بخطوط الملاحة
البحرية حيث تربط بين دول شرق آسيا ودول غرب أوروبا عبر هذا
المضيق.
فكل هذه الامتيازات
تمتلكها اليمن رغم ما حدث لها من نقوص بسبب عصيان أهلها وكفرهم بنعم الله.
فقد
كان أهل اليمن ينعمون بأرض فيها الجنات عن اليمن والشمال إلا أنهم لم يدركوا قيمة
تلك النعم فجحدوا بها ولم يدركوا أيضاً قيمة الأوطان فيحافظوا على وطنهم بجناته
المتعددة.
فتنكروا للنعم وأعلنوا الجحود على الوطن وطلبوا من الله أن يباعد بين
أسفارهم فحق عليهم القول فدمرهم بسيل العرم ومزقهم كل ممزق بسبب كفرهم للنعمة وعدم
شكرهم لربهم إلا أنه سبحانه وتعالى لم يقسوا على أرض اليمن فقد أبدلها بجنات أخر
وقال فيها سبحانه "بلدة طيبة" وعفى عن أهلها التائبين الشاكرين حيث قال" وربٌ
غفور".
فهل أدركنا نحن اليمنيون حب الله لنا بعفوه عنا فنعمل بما يرضي الله
ونبتعد عن التثاقل والتخاذل فنبني الوطن؟.
وهل أدركنا قيمة الأوطان فنحميها من
التمزق والشتات فها هي دول العالم تقف اليوم إلى جانب اليمن وتدعمه سياسياً
واقتصادياً لينهض ويخرج من أزماته المتلاحقة التي أثقلت كاهله.
أم إننا سنعود
للتثاقل ونقول هذا استعمار بوجه جديد؟ أو نترك بما يأتي به أصدقاء اليمن ليذهب إلى
بطون الفاسدين؟ فإن كان الأول أو الثاني فحذارِ من سيل عرم ثانٍ، حينها لن تجدوا
أرضاً تتسع لقبائلكم ولا أصدقاء يحلون مشاكلكم.