أحمد مبارك بشير *
لم أكن
بالجرأة التي تهب كالإعصار الجارف ، ولا السيل المنهمر ، ولكنني أردت أن أكون أكثر
من ذلك ،أنا لا أضعضع عزيمتكم فعزيمتكم متوسدة تحت جدار الرجاء والأماني ...
إننا يا أمتي الغافلة الضعيفة الهزيلة ...
يا أمتي الحمقاء الغبية الذليلة
،
يا أمتي الخانعة اليائسة الحزينة ...
نحتاج لمن يهزنا هزاً ..
ويوقظنا ... يوقظ الغافلين .
أمة شابة يافعة .. نسبة الشباب الذين
لم يجتازوا الثلاثين من العمر هم ال70% ..محكومة ، مقيدة بيد عصابة من أنظمة مهزومة
هرمة مستسلمة خانعة ذليلة خاشعة أمام بيت أبيض مدنس باللعنات،هذه الأنظمة ليس لها
أي شرعية سوى صبر أمة ويا لصبر أيوب .!!!
شبابها معطل .. جاث تحت الأقدام متسول
... مشغول بما بين فخذيه ... أو بالتقليد الأعمى للبصير ، أو القرد لمدربه الفظ
..!!.
وأن هبت عليه نسمة صحوة شغلته نفسه بالمكيفات .. مخدرات ... خمرة ...
سيجارة ... تمبل .... والآن القات ... الناس يتوقعون القات موجود ومنصب في اليمن
والصومال ... يا لغفلتكم ..... القات يباع في مدن كجدة والرياض .. دبي .. الدوحة
... عمان ... القاهرة ... بل وفي الهند وحتى في قلب العاصمة لندن ... بأيد خبيرة
متخصصة في إشغال العقول .. وإتعاب الرؤى ...تأتي به يومياً من اليمن و من الحبشة
... ويصل سعره في الرياض مثلاً للمأتي ريال سعودي ...
فإن لم ينشغلوا بتلك
المكيفات شغلوهم بالكأس تلو الكأس ...والفريق ضد الفريق ... وإلم ينشغلوا شغلوهم
بالمطرب .. والممثل ... والنجم والسوبر ستار ... ورقصني ياجدع ...!!!
فإن لم
يكن ذلك شغلهم ... شغلوهم بالبحث عن لقمة عيشهم ... عن سداد فواتير الماء ..
الكهرباء ... الهاتف ... الإيجار ... أو سعياً للوظيفة .. وبحثاً عن وظيفة ....
والجري مستمر و بلا توقف ...
أين نحن اليوم ؟
في الوراء ... حتى أنه لا أحد
ينظر هل نحن نتحرك أم قد توقفنا ...يموت منا الآلاف لا أحد يهتم ..يجوع منا الآلاف
لا أحد يهتم...
نبيع ديننا بعرض الدنيا ...ولا أحد يهتم ...ألهذه الدرجة؟
نعم !!
بل وأسوأ .. سكرة ساعة جعلتنا في الهاوية ... بل في أعمق أعماق جرف
هار ...ويلاه !!
هل وصلنا لأن نٌستبدل ..نتفاخر بالبناء .. التشييد ... العمران
...وهو مطلوب....مطلوب...لكن بنيتنا الأساسية ... معدومة ... إننا مازلنا نتوسل من
غيرنا كل شيء ..الغذاء .. الصناعة...السلاح .............المعرفة و العلوم ... حتى
أعزكم.. النظافة .
هل نيأس ؟؟
لا !.. ثم لا ..!. ثم لا ...!..
((
تفاءلوا بالخير تجدوه ))
بعد هذا نتفاءل!!! ((من صدقك !!!))
مصيبتنا أننا
نعيش الوهم .... وجعلنا الوهم حقيقة ... وغذينا بالوهم ...... نصفع عشرات المرات
....
مجرد وهم!!
تستباح الدماء
الأعراض
الأموال ..
مجرد وهم!!
نباع في سوق نخاسة ...تاريخنا
ديننا
حياتنا .....
مجرد وهم!!
أنظمة تسوقنا سوقاً نحو الهاوية ..تخيلوا وشاهدوا ملك قائد عظيم يسير أمام ركب
غفير .. خلفه الجموع
الطاعة المعجبة المصفقة .. وهو يمضي ينظر للأمام يرى
الهاوية ...
ينظر خلفه الجموع الهاتفة..
يفكر إنهم متحمسون سأستمر في
المشي!! .. لابد أنهم على الحق طائعون !!
هم ينظرون للهاوية .. يفكرون ...
إنه الملهم الحكيم ... القائد الزعيم ... إذاً فامضوا بعده فهو على حق
فوقع
الزعيم وشعبه في هوة لا قرار لها ... فإلى مصيبة تلو مصيبة تلو مصيبة ..
(((
عدل يوم خير من عبادة ستين عاماً )))
وجودكم يا أمتي مجرد وهم ... أنتم مجرد
حلم ...
لا ، ثم لا ثم لا
أنتم الحلم القادم من الشرق ..
نحن يا أخوان
حلم قادم في أي لحظة
وبعد .. وبعد .. وبعد ... كيف هذا الحلم ؟
وجدتم الحل
... نعم الحل ..
فينا نحن الشباب .. والشيبة !!
نعم سنلبس أحزمة ناسفة ...
سنفجر أنفسنا ..... أحسنتم !!.....
أفكار ... حتى لا يبقى منكم رجل رشيد !
... إذن .. سنقتل كل صاحب فكر و وهم ينشره بيننا ...
فإذن زاد عشق أصحاب
الفكر الموهوم بأفكارهم وقاتلوكم لأجله .....
فلا ربحتم ولا استسلموا ...
الحل نعم بأيديكم ولو 10 % منا اليوم .. 1% قادة ومحركي نهضته ...
نعم ..
و الشباب ليس غيرهم .... الجيل الصاعد للبناء ...
الفكرة ... تقتلها الفكرة
....
القوة تقتلها القوة ....
و النهضة تقتلها نهضة ....
والبناء له
أساس ... أساسه الإنسان ....
وفي الأفق البعيد ....
(( لنريهم آياتنا في
الآفاق وفي أنفسهم ....... )))
أنفسهم
ولا يمكن للفرد أن يصنع دون المجموع
....
(( النعجة الضالة .. ينهشها الذئب ))
يا أبناء أمة جريحة منكوبة ...
مستسلمة ...يا أبناء الحلم القادم في ليل أسود شديد الظلمة ...
كل فكرة اليوم
نحتاجه ... كل كلمة في البناء تعوزنا ...
لو كوّن جماعة من الشباب جمعية توحدهم
لعمل ما ... فليكن محو الأمية ونشر العلم ...
لو تعاون الشباب القادرين مالياً
مع الشباب القادرين فنياً لبناء مزارع حية تنبض بالخير ...
قرية صغيرة تعبر عن
حياة المستقبل ...
بناء صناعة صغيرة ...
مجلة ... موقع ... مدرسة ... أنظمة
حاسوبية متقنة ... سيارة .. طائرة ...
أعمال حرفية ... ورقية ... يدوية ...
فكرية ... نثرية .. خطابية .......
سينما ... مسرح ... كرتون ....
أعمال
تعبر عن حياة ..عن عزة .. عن قوة ... عن أمة .... ليس فيها تقليد ..إسفاف .. تعري
... ونخاسة ...
لا تجعل الفكر سوق نخاسة ... و مباراة في التعري والخساسة ...
وسهرة مع راقصة نغاجة ... وشربة كأس مذاقها ينسي الحليم لبه .. والرشيد مقامه
... أو تخزينة بمداعة وبنينا في الهواء تعاسة .....وعجبي !!!
يا أيها الأفراد
ما نريده رجالاً .... لا نريد ذكوراً أو إناثاً ..
الرجال قوامة ..
وقد
تكون الأنثى رجلاً بل بألف رجل ...
فالكلمة للنساء سواسية .... هم رجالنا ..
ونحن رجالهم ....
يا أيها الشباب ما نريده أن نبني قصوراً فوق السحاب .... بل
في أعالي، أعالي السماء
ما نريده اجتياحاً كاسراً مدمراً ... وانفجاراً مدوياً
....يسمع به القاصي والداني في فضاء القنوات .. وفضاء الإنترانت ... وفضاء الأحياء
.. وفضاء الأموات ...
يا أمة ضحكت من (وهمها ) الأمم ....
الآن ,,, الآن..
ولنبدأ :
1-نتحرك فالحقيقة جلية واضحة في عصر تتفجر فيه المعارف المعلوماتية
... بأننا يمكننا تعلم أي شيء من اجل تحقيق الأهداف التي نضعها نصب أعيننا ...فلا
شيء ينجزه أحد لا يستطيع الآخرون إنجازه .. لا شيء .. على الإطلاق ...صرخ عمر بن
عبد العزيز :
(( إن لي نفساً تواقة ... تاقت للولاية فنلتها,,, وتاقت للزوج
بفاطمة بنت عمي فنلتها ... وتاقت للخلافة فنلتها ... واليوم تتوق للجنة وعسى أن
أنالها ))
2-لكل شيئاً سبباً ... ولن يحقق الله للإنسان في هذه الدنيا ما يتمنى
دون السعي في الأسباب ... (( ثم أتبع سبباً ))
3-الإعاقة بأن نقول .. لقد وصلنا
لما نريد ... لن نصل ولن نتطور حتى نستمر في النظر إلى الأفق .. وأبعد من الأفق ..
4-ألد الأعداء اليوم والأمس وفي الغد ... الجهل والخوف ... ولا أقصد بالجهل
الأمية .. فكم من أمي لا يقرأ ولكنه حكيم ملم .. بصير .. عالم ... متبحر .. وكم من
قارئ يحسن القراءة .. كأنه حمار يحمل أثقالاً .. مدارسنا اليوم تخرج أمثال الحمير
إلا من رحم ربي ... وربنا يستر ...!!
5-اعتقادنا في الله وحسن الظن به ذخيرتنا
... فبه وبقوته نصل .. ولن تكتمل دون التوكل عليه لا التواكل ... فهيهات بينهما ..
((فلن تمطر السماء ذهباً ))
6-إن كل ما تتوقعه يقيناً وبثقة يحصل .. و هنا حسن
الظن بالله ... والأمل يتبعه العمل وإيانا والأماني فإنها عاقبة السوء ..وإنا على
يقين وثقة بنصر الله لأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ... (( الخير في و في
أمتي إلى يوم القيامة)) ....... وكل إنسان من أمة محمد إلا من أبى .... فأحسنوا
الظن بالله .
7-كل منا عبارة عن مغناطيس حي .. يجذب إليه من يريد لإنجاز ما
يريد (( إن النفوس أرواح مجندة ما تآلف منها أتلف .. وما تخالف منها أختلف ))
8-عالمنا المحيط بنا هو أثر ما نصنعه ونفكر فيه .. و من ساء داخله .. فلينظر
حوله .. ويراجع نفسه ..
9-لن نستطيع أن نغير العالم لأجلنا .. ولكن العالم
سيتغير عبر سلوكنا .. نحن نمتلك أنفسنا ونديرها .... فلا داعي لتحطم بغضبك طاولتك
لأن شارون ذات يوم قتلك .. فاليوم ألف شارون سيقتلك ... الخطأ في تصرفك أم تصرفه
... فكر ... ستكسر طاولتك آلاف المرات .. وسيبقى شارون يقتلك آلاف المرات ..
10-نبدأ الآن من حيث نحن .. نسعى الآن للتجمع ... للبناء .. لوضع الخطة ...
الإستراتيجية ... للعام 2013 ماذا سنكون ؟
11-هناك آلاف الأعذار للفشل ... لكن
لا سبب وجيه للفشل ..
12-مميزاتنا التنافسية مهولة .... أين نضعها اليوم ...
وأنت أيها الفارس النبيل .. تستحي من نطق السلام بلغتك .... وأنت ترفع سلاحاً في
وجه أخيك مفتخراً صنعه لك عدوك ... تفتخر بماذا ؟؟ ((جتك خيبة))
عقلك ....
عقولنا ... هي مفتاح الوهم .... ومفتاح الحقيقة ..... فلنختر أين نوجه ذلك؟؟؟
وفي الختام ... رسالة حب للجميع ....
انه مهما أشغلتك الحياة عمن تحب فإنك
لا تحمل هماً لأنه حتما سيعذرك
اسعد الله قلوبا طاهرة
إن وصلنا شكرت
وان قصرنا عذرت
وان غبنا تذكرت
وان زللنا صفحت
اسأل الله التوفيق
وجزاكم الله خيراً
انتظروني مع الرؤية
أحمد مبارك بشير
بالجرأة التي تهب كالإعصار الجارف ، ولا السيل المنهمر ، ولكنني أردت أن أكون أكثر
من ذلك ،أنا لا أضعضع عزيمتكم فعزيمتكم متوسدة تحت جدار الرجاء والأماني ...
إننا يا أمتي الغافلة الضعيفة الهزيلة ...
يا أمتي الحمقاء الغبية الذليلة
،
يا أمتي الخانعة اليائسة الحزينة ...
نحتاج لمن يهزنا هزاً ..
ويوقظنا ... يوقظ الغافلين .
أمة شابة يافعة .. نسبة الشباب الذين
لم يجتازوا الثلاثين من العمر هم ال70% ..محكومة ، مقيدة بيد عصابة من أنظمة مهزومة
هرمة مستسلمة خانعة ذليلة خاشعة أمام بيت أبيض مدنس باللعنات،هذه الأنظمة ليس لها
أي شرعية سوى صبر أمة ويا لصبر أيوب .!!!
شبابها معطل .. جاث تحت الأقدام متسول
... مشغول بما بين فخذيه ... أو بالتقليد الأعمى للبصير ، أو القرد لمدربه الفظ
..!!.
وأن هبت عليه نسمة صحوة شغلته نفسه بالمكيفات .. مخدرات ... خمرة ...
سيجارة ... تمبل .... والآن القات ... الناس يتوقعون القات موجود ومنصب في اليمن
والصومال ... يا لغفلتكم ..... القات يباع في مدن كجدة والرياض .. دبي .. الدوحة
... عمان ... القاهرة ... بل وفي الهند وحتى في قلب العاصمة لندن ... بأيد خبيرة
متخصصة في إشغال العقول .. وإتعاب الرؤى ...تأتي به يومياً من اليمن و من الحبشة
... ويصل سعره في الرياض مثلاً للمأتي ريال سعودي ...
فإن لم ينشغلوا بتلك
المكيفات شغلوهم بالكأس تلو الكأس ...والفريق ضد الفريق ... وإلم ينشغلوا شغلوهم
بالمطرب .. والممثل ... والنجم والسوبر ستار ... ورقصني ياجدع ...!!!
فإن لم
يكن ذلك شغلهم ... شغلوهم بالبحث عن لقمة عيشهم ... عن سداد فواتير الماء ..
الكهرباء ... الهاتف ... الإيجار ... أو سعياً للوظيفة .. وبحثاً عن وظيفة ....
والجري مستمر و بلا توقف ...
أين نحن اليوم ؟
في الوراء ... حتى أنه لا أحد
ينظر هل نحن نتحرك أم قد توقفنا ...يموت منا الآلاف لا أحد يهتم ..يجوع منا الآلاف
لا أحد يهتم...
نبيع ديننا بعرض الدنيا ...ولا أحد يهتم ...ألهذه الدرجة؟
نعم !!
بل وأسوأ .. سكرة ساعة جعلتنا في الهاوية ... بل في أعمق أعماق جرف
هار ...ويلاه !!
هل وصلنا لأن نٌستبدل ..نتفاخر بالبناء .. التشييد ... العمران
...وهو مطلوب....مطلوب...لكن بنيتنا الأساسية ... معدومة ... إننا مازلنا نتوسل من
غيرنا كل شيء ..الغذاء .. الصناعة...السلاح .............المعرفة و العلوم ... حتى
أعزكم.. النظافة .
هل نيأس ؟؟
لا !.. ثم لا ..!. ثم لا ...!..
((
تفاءلوا بالخير تجدوه ))
بعد هذا نتفاءل!!! ((من صدقك !!!))
مصيبتنا أننا
نعيش الوهم .... وجعلنا الوهم حقيقة ... وغذينا بالوهم ...... نصفع عشرات المرات
....
مجرد وهم!!
تستباح الدماء
الأعراض
الأموال ..
مجرد وهم!!
نباع في سوق نخاسة ...تاريخنا
ديننا
حياتنا .....
مجرد وهم!!
أنظمة تسوقنا سوقاً نحو الهاوية ..تخيلوا وشاهدوا ملك قائد عظيم يسير أمام ركب
غفير .. خلفه الجموع
الطاعة المعجبة المصفقة .. وهو يمضي ينظر للأمام يرى
الهاوية ...
ينظر خلفه الجموع الهاتفة..
يفكر إنهم متحمسون سأستمر في
المشي!! .. لابد أنهم على الحق طائعون !!
هم ينظرون للهاوية .. يفكرون ...
إنه الملهم الحكيم ... القائد الزعيم ... إذاً فامضوا بعده فهو على حق
فوقع
الزعيم وشعبه في هوة لا قرار لها ... فإلى مصيبة تلو مصيبة تلو مصيبة ..
(((
عدل يوم خير من عبادة ستين عاماً )))
وجودكم يا أمتي مجرد وهم ... أنتم مجرد
حلم ...
لا ، ثم لا ثم لا
أنتم الحلم القادم من الشرق ..
نحن يا أخوان
حلم قادم في أي لحظة
وبعد .. وبعد .. وبعد ... كيف هذا الحلم ؟
وجدتم الحل
... نعم الحل ..
فينا نحن الشباب .. والشيبة !!
نعم سنلبس أحزمة ناسفة ...
سنفجر أنفسنا ..... أحسنتم !!.....
أفكار ... حتى لا يبقى منكم رجل رشيد !
... إذن .. سنقتل كل صاحب فكر و وهم ينشره بيننا ...
فإذن زاد عشق أصحاب
الفكر الموهوم بأفكارهم وقاتلوكم لأجله .....
فلا ربحتم ولا استسلموا ...
الحل نعم بأيديكم ولو 10 % منا اليوم .. 1% قادة ومحركي نهضته ...
نعم ..
و الشباب ليس غيرهم .... الجيل الصاعد للبناء ...
الفكرة ... تقتلها الفكرة
....
القوة تقتلها القوة ....
و النهضة تقتلها نهضة ....
والبناء له
أساس ... أساسه الإنسان ....
وفي الأفق البعيد ....
(( لنريهم آياتنا في
الآفاق وفي أنفسهم ....... )))
أنفسهم
ولا يمكن للفرد أن يصنع دون المجموع
....
(( النعجة الضالة .. ينهشها الذئب ))
يا أبناء أمة جريحة منكوبة ...
مستسلمة ...يا أبناء الحلم القادم في ليل أسود شديد الظلمة ...
كل فكرة اليوم
نحتاجه ... كل كلمة في البناء تعوزنا ...
لو كوّن جماعة من الشباب جمعية توحدهم
لعمل ما ... فليكن محو الأمية ونشر العلم ...
لو تعاون الشباب القادرين مالياً
مع الشباب القادرين فنياً لبناء مزارع حية تنبض بالخير ...
قرية صغيرة تعبر عن
حياة المستقبل ...
بناء صناعة صغيرة ...
مجلة ... موقع ... مدرسة ... أنظمة
حاسوبية متقنة ... سيارة .. طائرة ...
أعمال حرفية ... ورقية ... يدوية ...
فكرية ... نثرية .. خطابية .......
سينما ... مسرح ... كرتون ....
أعمال
تعبر عن حياة ..عن عزة .. عن قوة ... عن أمة .... ليس فيها تقليد ..إسفاف .. تعري
... ونخاسة ...
لا تجعل الفكر سوق نخاسة ... و مباراة في التعري والخساسة ...
وسهرة مع راقصة نغاجة ... وشربة كأس مذاقها ينسي الحليم لبه .. والرشيد مقامه
... أو تخزينة بمداعة وبنينا في الهواء تعاسة .....وعجبي !!!
يا أيها الأفراد
ما نريده رجالاً .... لا نريد ذكوراً أو إناثاً ..
الرجال قوامة ..
وقد
تكون الأنثى رجلاً بل بألف رجل ...
فالكلمة للنساء سواسية .... هم رجالنا ..
ونحن رجالهم ....
يا أيها الشباب ما نريده أن نبني قصوراً فوق السحاب .... بل
في أعالي، أعالي السماء
ما نريده اجتياحاً كاسراً مدمراً ... وانفجاراً مدوياً
....يسمع به القاصي والداني في فضاء القنوات .. وفضاء الإنترانت ... وفضاء الأحياء
.. وفضاء الأموات ...
يا أمة ضحكت من (وهمها ) الأمم ....
الآن ,,, الآن..
ولنبدأ :
1-نتحرك فالحقيقة جلية واضحة في عصر تتفجر فيه المعارف المعلوماتية
... بأننا يمكننا تعلم أي شيء من اجل تحقيق الأهداف التي نضعها نصب أعيننا ...فلا
شيء ينجزه أحد لا يستطيع الآخرون إنجازه .. لا شيء .. على الإطلاق ...صرخ عمر بن
عبد العزيز :
(( إن لي نفساً تواقة ... تاقت للولاية فنلتها,,, وتاقت للزوج
بفاطمة بنت عمي فنلتها ... وتاقت للخلافة فنلتها ... واليوم تتوق للجنة وعسى أن
أنالها ))
2-لكل شيئاً سبباً ... ولن يحقق الله للإنسان في هذه الدنيا ما يتمنى
دون السعي في الأسباب ... (( ثم أتبع سبباً ))
3-الإعاقة بأن نقول .. لقد وصلنا
لما نريد ... لن نصل ولن نتطور حتى نستمر في النظر إلى الأفق .. وأبعد من الأفق ..
4-ألد الأعداء اليوم والأمس وفي الغد ... الجهل والخوف ... ولا أقصد بالجهل
الأمية .. فكم من أمي لا يقرأ ولكنه حكيم ملم .. بصير .. عالم ... متبحر .. وكم من
قارئ يحسن القراءة .. كأنه حمار يحمل أثقالاً .. مدارسنا اليوم تخرج أمثال الحمير
إلا من رحم ربي ... وربنا يستر ...!!
5-اعتقادنا في الله وحسن الظن به ذخيرتنا
... فبه وبقوته نصل .. ولن تكتمل دون التوكل عليه لا التواكل ... فهيهات بينهما ..
((فلن تمطر السماء ذهباً ))
6-إن كل ما تتوقعه يقيناً وبثقة يحصل .. و هنا حسن
الظن بالله ... والأمل يتبعه العمل وإيانا والأماني فإنها عاقبة السوء ..وإنا على
يقين وثقة بنصر الله لأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ... (( الخير في و في
أمتي إلى يوم القيامة)) ....... وكل إنسان من أمة محمد إلا من أبى .... فأحسنوا
الظن بالله .
7-كل منا عبارة عن مغناطيس حي .. يجذب إليه من يريد لإنجاز ما
يريد (( إن النفوس أرواح مجندة ما تآلف منها أتلف .. وما تخالف منها أختلف ))
8-عالمنا المحيط بنا هو أثر ما نصنعه ونفكر فيه .. و من ساء داخله .. فلينظر
حوله .. ويراجع نفسه ..
9-لن نستطيع أن نغير العالم لأجلنا .. ولكن العالم
سيتغير عبر سلوكنا .. نحن نمتلك أنفسنا ونديرها .... فلا داعي لتحطم بغضبك طاولتك
لأن شارون ذات يوم قتلك .. فاليوم ألف شارون سيقتلك ... الخطأ في تصرفك أم تصرفه
... فكر ... ستكسر طاولتك آلاف المرات .. وسيبقى شارون يقتلك آلاف المرات ..
10-نبدأ الآن من حيث نحن .. نسعى الآن للتجمع ... للبناء .. لوضع الخطة ...
الإستراتيجية ... للعام 2013 ماذا سنكون ؟
11-هناك آلاف الأعذار للفشل ... لكن
لا سبب وجيه للفشل ..
12-مميزاتنا التنافسية مهولة .... أين نضعها اليوم ...
وأنت أيها الفارس النبيل .. تستحي من نطق السلام بلغتك .... وأنت ترفع سلاحاً في
وجه أخيك مفتخراً صنعه لك عدوك ... تفتخر بماذا ؟؟ ((جتك خيبة))
عقلك ....
عقولنا ... هي مفتاح الوهم .... ومفتاح الحقيقة ..... فلنختر أين نوجه ذلك؟؟؟
وفي الختام ... رسالة حب للجميع ....
انه مهما أشغلتك الحياة عمن تحب فإنك
لا تحمل هماً لأنه حتما سيعذرك
اسعد الله قلوبا طاهرة
إن وصلنا شكرت
وان قصرنا عذرت
وان غبنا تذكرت
وان زللنا صفحت
اسأل الله التوفيق
وجزاكم الله خيراً
انتظروني مع الرؤية
أحمد مبارك بشير