خالد
علي البذيجي
علي البذيجي
احتفلت دول العالم ومنها بلادنا
بذكرى يوم البيئة العالمي والذي يوافق العشرين من فبراير من كل احتفلت دول العالم ومنها
بلادنا بذكرى يوم البيئة العالمي والذي يوافق العشرين من فبراير من كل عام ،
فالبيئة هي الأم الحاضنة للإنسان والحيوان ومختلف الكائنات الحية بمختلف الأحجام
والألوان والأشكال، إن الاحتفال بيوم البيئة العالمي يأتي في وقت ترتفع فيه صيحات
التحذير محذرة من خطر قادم لا تحمد عقباه إذا ما تم تجاهل المشكلة.
فإن
الأخطار البيئية ستتفاقم وسيزيد خطرها ولن يسلم من آثارها أحد، فالبيئة وجدت نظيفة
لتبقى هكذا تتمتع بجمالها الرباني يكسو الاخضرار وجهها حتى جاء الإنسان ذلك الكائن
الذي أثر وتأثر ببيئته فشيد الأبراج والمصانع فتسربت المواد السامة إلى الأنهار
والينابيع مما أثر سلباً على مختلف الكائنات الحية ومنها الإنسان وتحولت المناطق
الخضراء إلى كتل أسمنتية ومناطق قاسية ضاعت فيها مفاتن الطبيعة وتغير وجهه، وإذا
كان الإنسان قد استخدم خبراته في تدمير البيئة فاستخدم أسلحة الدمار في حروبه مع
أبناء جلدته مما أثر عليه وبيئته وباقي الكائنات كما حدث في الحرب العالمية الأولى
والتي استخدمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية ولأول مرة في تاريخ الحروب أسلحة
ذرية مدمرة على مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين ليخلف بعدها مأساة بيئة لا
زالت آثارها حتى اليوم ولم يتوقف مسلسل التعدي على البيئة بل استمر وبوتيرة قد تكون
أكبر مما كانت عليه في الماضي مع الاختلاف الزماني والمكاني.
أن التطور الكبير
والطفرة الصناعية التي شهدها العالم نتج عنها كضريبة؟؟ حتمية سحب من الغازات السامة
والملوثة للبيئةوالتي سببت الكثير من المشاكل البيئية والتي أضحت إحدى سمات عالم
اليوم كظاهرة الإحتباس الحراري وثقب الأوزون وارتفاع درجة حرارة الأرض وما إلى ذلك
من المشاكل البيئية الخطيرة التي تهدد عالم اليوم مما يستدعي للوقوف بروح المسؤولية
أمام هذه المعضلة البيئية من خلال التقليل من الأسباب المؤدية إلى هذه المشاكل
والاتجاه إلى الوسائل النظيفة في توليد الطاقة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها
من المصادر النظيفة، أما في بلادنا فحدث ولا حرج فلا زلنا نعاني من مشاكل تغلبت
عليها العديد من دول العالم مثل تدني مستوى النظافة في المدن اليمنية وظاهرة انتشار
الأكياس البلاستيكية والتي لا تزال في أعلى مستوياتها وكذا ظاهرة البناء العشوائي
والمستفحل في أكثر من مدينة مما نتج عنها العديد من المدن العشوائية مما يستدعي
الوقوف بجدية أمام هكذا مواضيع تتطلب المزيد من الاهتمام من رجال السلطة والمشرعين
من أجل العمل على حل مثل هكذا إشكاليات قال تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
ورسوله والمؤمنون".
بذكرى يوم البيئة العالمي والذي يوافق العشرين من فبراير من كل احتفلت دول العالم ومنها
بلادنا بذكرى يوم البيئة العالمي والذي يوافق العشرين من فبراير من كل عام ،
فالبيئة هي الأم الحاضنة للإنسان والحيوان ومختلف الكائنات الحية بمختلف الأحجام
والألوان والأشكال، إن الاحتفال بيوم البيئة العالمي يأتي في وقت ترتفع فيه صيحات
التحذير محذرة من خطر قادم لا تحمد عقباه إذا ما تم تجاهل المشكلة.
فإن
الأخطار البيئية ستتفاقم وسيزيد خطرها ولن يسلم من آثارها أحد، فالبيئة وجدت نظيفة
لتبقى هكذا تتمتع بجمالها الرباني يكسو الاخضرار وجهها حتى جاء الإنسان ذلك الكائن
الذي أثر وتأثر ببيئته فشيد الأبراج والمصانع فتسربت المواد السامة إلى الأنهار
والينابيع مما أثر سلباً على مختلف الكائنات الحية ومنها الإنسان وتحولت المناطق
الخضراء إلى كتل أسمنتية ومناطق قاسية ضاعت فيها مفاتن الطبيعة وتغير وجهه، وإذا
كان الإنسان قد استخدم خبراته في تدمير البيئة فاستخدم أسلحة الدمار في حروبه مع
أبناء جلدته مما أثر عليه وبيئته وباقي الكائنات كما حدث في الحرب العالمية الأولى
والتي استخدمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية ولأول مرة في تاريخ الحروب أسلحة
ذرية مدمرة على مدينتي هيروشيما ونجازاكي اليابانيتين ليخلف بعدها مأساة بيئة لا
زالت آثارها حتى اليوم ولم يتوقف مسلسل التعدي على البيئة بل استمر وبوتيرة قد تكون
أكبر مما كانت عليه في الماضي مع الاختلاف الزماني والمكاني.
أن التطور الكبير
والطفرة الصناعية التي شهدها العالم نتج عنها كضريبة؟؟ حتمية سحب من الغازات السامة
والملوثة للبيئةوالتي سببت الكثير من المشاكل البيئية والتي أضحت إحدى سمات عالم
اليوم كظاهرة الإحتباس الحراري وثقب الأوزون وارتفاع درجة حرارة الأرض وما إلى ذلك
من المشاكل البيئية الخطيرة التي تهدد عالم اليوم مما يستدعي للوقوف بروح المسؤولية
أمام هذه المعضلة البيئية من خلال التقليل من الأسباب المؤدية إلى هذه المشاكل
والاتجاه إلى الوسائل النظيفة في توليد الطاقة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها
من المصادر النظيفة، أما في بلادنا فحدث ولا حرج فلا زلنا نعاني من مشاكل تغلبت
عليها العديد من دول العالم مثل تدني مستوى النظافة في المدن اليمنية وظاهرة انتشار
الأكياس البلاستيكية والتي لا تزال في أعلى مستوياتها وكذا ظاهرة البناء العشوائي
والمستفحل في أكثر من مدينة مما نتج عنها العديد من المدن العشوائية مما يستدعي
الوقوف بجدية أمام هكذا مواضيع تتطلب المزيد من الاهتمام من رجال السلطة والمشرعين
من أجل العمل على حل مثل هكذا إشكاليات قال تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم
ورسوله والمؤمنون".