فاروق
الجفري
الجفري
وصلت حصيلة المزاد الذي أقيم في
فرنسا عام 2000 لبيع المقتنيات الفنية لمصمم الأزياء العالمي وصلت حصيلة المزاد الذي أقيم
في فرنسا عام 2000 لبيع المقتنيات الفنية لمصمم الأزياء العالمي كارل لاجر فبليد
إلى أكثر من 155 مليون فرنك فرنسي وأكثر من 77 مليون جنيه إسترليني .
وقد
شارك فيه على مدى يومين هواة جمع التحف من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى عدد كبير
شاركوا عن طريق التليفون والانترنت وبيعت أكثر من 380 قطعة فنية ترجع إلى القرن
الثامن عشر للميلاد وقد حققت معظم القطع الفنية المعروضة أكثر مما توقع لها الخبراء
فقد بيع إناء للملك لويس الخامس عشر بأكثر من سبعة ملايين فرنك فرنسي كما بيعت بنفس
السعر منضدة صغيرة للملك لويس السادس عشر وفي الوقت نفسه انخفضت أسهم أعمال فنية
أخرى اذ بيع كرسي صغير خاص للملك لويس الخامس عشر بمبلغ اثنين مليون فرنك في حين أن
لاجر فيليد قد اشتراه عام 1992م بثلاثة ملايين فرنك .
واستفادت الحكومة الفرنسية
هي الأخرى من هذا المزد حيث اشترى متحف اللوفر في باريس تمثالاً نحته الفنان أوجست
باجد عام 1798 بمبلغ 752 ألف فرنك وقد بدأ لاجر فيادر وعمره 62 عاماً في جمع التحف
التي تعود إلى القرن الثامن عشر للميلاد وهو في سن العشرين عندما عين مديراً فنياً
لدار جان باتو الشهري بعد أن حصل على جائزة أفضل مصمم أزياء عام 1955م مما أتاح له
الفرصة للعمل ثلاث سنوات لدى دار بلمان ، وفي عام 1984 أسس الدار التي تحمل اسمه
بعد أن أصبح المدير الفني لدار شانيل .
إذا كانت أسباب اقتنائه لهذه الأعمال
الفنية معروفة إلا أن أسباب بيع هذه التحف غير واضحة حيث انه يبرر ذلك بأنه يريد
تبديل ديكورات منزله من تراث لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر بديكورات وقطع فنية
يابانية فهل كل ما قاله لاجر فيليد صحيحاً أم انه يسعى إلى تسديد الملايين التي
تطالبه بها الحكومة الفرنسية عن سنوات التهرب الضريبي الطويلة .
فرنسا عام 2000 لبيع المقتنيات الفنية لمصمم الأزياء العالمي وصلت حصيلة المزاد الذي أقيم
في فرنسا عام 2000 لبيع المقتنيات الفنية لمصمم الأزياء العالمي كارل لاجر فبليد
إلى أكثر من 155 مليون فرنك فرنسي وأكثر من 77 مليون جنيه إسترليني .
وقد
شارك فيه على مدى يومين هواة جمع التحف من جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى عدد كبير
شاركوا عن طريق التليفون والانترنت وبيعت أكثر من 380 قطعة فنية ترجع إلى القرن
الثامن عشر للميلاد وقد حققت معظم القطع الفنية المعروضة أكثر مما توقع لها الخبراء
فقد بيع إناء للملك لويس الخامس عشر بأكثر من سبعة ملايين فرنك فرنسي كما بيعت بنفس
السعر منضدة صغيرة للملك لويس السادس عشر وفي الوقت نفسه انخفضت أسهم أعمال فنية
أخرى اذ بيع كرسي صغير خاص للملك لويس الخامس عشر بمبلغ اثنين مليون فرنك في حين أن
لاجر فيليد قد اشتراه عام 1992م بثلاثة ملايين فرنك .
واستفادت الحكومة الفرنسية
هي الأخرى من هذا المزد حيث اشترى متحف اللوفر في باريس تمثالاً نحته الفنان أوجست
باجد عام 1798 بمبلغ 752 ألف فرنك وقد بدأ لاجر فيادر وعمره 62 عاماً في جمع التحف
التي تعود إلى القرن الثامن عشر للميلاد وهو في سن العشرين عندما عين مديراً فنياً
لدار جان باتو الشهري بعد أن حصل على جائزة أفضل مصمم أزياء عام 1955م مما أتاح له
الفرصة للعمل ثلاث سنوات لدى دار بلمان ، وفي عام 1984 أسس الدار التي تحمل اسمه
بعد أن أصبح المدير الفني لدار شانيل .
إذا كانت أسباب اقتنائه لهذه الأعمال
الفنية معروفة إلا أن أسباب بيع هذه التحف غير واضحة حيث انه يبرر ذلك بأنه يريد
تبديل ديكورات منزله من تراث لويس الخامس عشر ولويس السادس عشر بديكورات وقطع فنية
يابانية فهل كل ما قاله لاجر فيليد صحيحاً أم انه يسعى إلى تسديد الملايين التي
تطالبه بها الحكومة الفرنسية عن سنوات التهرب الضريبي الطويلة .