كروان
الشرجبي
الشرجبي
مقال اليوم عبارة عن مساهمة من صديق
وأتم وهي بعنوان "إغمض عينيك ولو قليلاً " .
ترك رجل زوجته وأولاده من أجل وطنه
قاصداً خوض معركة تدور رحاها على أطراف البلاد وبعد انتهاء الحرب وأثناء طريق
العودة أُخبر الرجل بأن زوجته مرضت بالجدري في غيابه فتأثر زوجها كثيراً جراء ذلك
.
تلقى الرجل الخبر بصمت وحزن
عميقين شديدين .
في اليوم التالي شاهده رفاقه مغمض العينين فرثوا لحاله وعلموا
حينها أنه لم يعد يصبر فرافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلك حياته مع زوجته وأولاده
بشكل طبيعي وبعد ما يقارب خمسة عشر سنة توفيت زوجته .
.
حينها تفاؤل كل من
حوله بأنه عاد مبصراً بشكل طبيعي وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفترة كي لا
يجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها .
تلك الإغماضة لم تكن من أجل الوقوف على صورة
جميلة للزوجة وبالتالي حفظها في الذاكرة والعودة إليها كلما لزم الأمر، لكنها من
أجل المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كان ذلك أن نعمي عيوننا لفترة طويلة
.
قد تكون هذه القصة من الخيال أو ربما من النوادر ولكن هل أحد منا أغمض عينيه
قليلاً عن عيوب الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم؟
وأتم وهي بعنوان "إغمض عينيك ولو قليلاً " .
ترك رجل زوجته وأولاده من أجل وطنه
قاصداً خوض معركة تدور رحاها على أطراف البلاد وبعد انتهاء الحرب وأثناء طريق
العودة أُخبر الرجل بأن زوجته مرضت بالجدري في غيابه فتأثر زوجها كثيراً جراء ذلك
.
تلقى الرجل الخبر بصمت وحزن
عميقين شديدين .
في اليوم التالي شاهده رفاقه مغمض العينين فرثوا لحاله وعلموا
حينها أنه لم يعد يصبر فرافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلك حياته مع زوجته وأولاده
بشكل طبيعي وبعد ما يقارب خمسة عشر سنة توفيت زوجته .
.
حينها تفاؤل كل من
حوله بأنه عاد مبصراً بشكل طبيعي وأدركوا أنه أغمض عينيه طيلة تلك الفترة كي لا
يجرح مشاعر زوجته عند رؤيته لها .
تلك الإغماضة لم تكن من أجل الوقوف على صورة
جميلة للزوجة وبالتالي حفظها في الذاكرة والعودة إليها كلما لزم الأمر، لكنها من
أجل المحافظة على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كان ذلك أن نعمي عيوننا لفترة طويلة
.
قد تكون هذه القصة من الخيال أو ربما من النوادر ولكن هل أحد منا أغمض عينيه
قليلاً عن عيوب الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهم؟