عوض
بامدهف
بامدهف
قال رفيقي: لم أعش حياتي لا بالطول
ولا بالعرض فكثيراً ما قيدتني تربيتي المحافظة والجافة نوعاً ما بأغلال وسلاسل
العيب والتقاليد الموروثة ولذا فقد مضت مراحل حياتي المختلفة على نسق ممل وكئيب
وموحد الإيقاع لا نشاز فيه ولا خروج عن النص والمألوف والعرف رافعاً شعار من خاف
سلم ولا اكتشف مغطى ولا أغطي على المكشوف ومتمثلاً ومتمسكاً وبشكل حرفي بمقوله
السيد المسيح عليه السلام من لطمك
بخدم الأيمن فادر له خدك الأيسر مع يقيني الكامل بأن السيد المسيح لو عاش في زمننا
الرديء هذا لما كانت ستخطر على باله ولو مجرد خاطر عابر هذه المقولة الرفيعة
المهذبة والشديدة التسامح وبلا حدود حيث أن السيادة المطلقة في هذا الزمن الرديء
للفساد والفساد المطلق والمبدأ الميكافيلي المقيت الغاية تبرر الوسيلة وكذا الشعار
والأكثر مقتا وبفضا أنار من بعدي الطوفان فلا باس اليوم أن يطحنك البعض تحت رحى
الحسد والكره الشديد لاشيء سوى لان هندامك أفضل وأجمل وشعرك أكثر نعومة وتتراقص
خصلاته الشاردة على إيقاعات نسائم ربيعية رقيقة أو أن الله قد حباك بوجه صبوح وطلعة
بهية أو انك دائم الابتسامة، دائم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى والذي لا يحمد
على مكروه سواه أو أن لك لسانا أفصح.
وإن قلبك يخفق بالإيمان والحب من خلال
دقاته الشديدة الانتظام أو انك ترتدي ملابس أنصع تشع منها بهجة ورونق الألوان
البالغة الانسجام والتنسيق أو شيء من هذا القبيل..
ولله في خلقه
شؤون.
واستطرد رفيقي يقول بنبرة تسامحية: يا عزيزي: في الحياة متسع للجميع وكل
خلق لما هو ميسر له وأن جمال التنافس الشريف لتحقيق حياة أفضل متاح ومفتوح للكل
ولكل مجتهد نصيب.
وهذه دعوة لإشاعة الحب بيننا لأننا خلقنا وبحكمة ألهية قديرة
مكملين لبعض ودورنا في الحياة هو اعمارها وهذا لن يتحقق إلا بسيادة الحب والتعاون
والرغبة المشتركة لإدراك الأفضل دوما.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.
صدق رسول الرحمة والمحبة والهداية ، الحياة
حلوة وكان الله في العون.
ولا بالعرض فكثيراً ما قيدتني تربيتي المحافظة والجافة نوعاً ما بأغلال وسلاسل
العيب والتقاليد الموروثة ولذا فقد مضت مراحل حياتي المختلفة على نسق ممل وكئيب
وموحد الإيقاع لا نشاز فيه ولا خروج عن النص والمألوف والعرف رافعاً شعار من خاف
سلم ولا اكتشف مغطى ولا أغطي على المكشوف ومتمثلاً ومتمسكاً وبشكل حرفي بمقوله
السيد المسيح عليه السلام من لطمك
بخدم الأيمن فادر له خدك الأيسر مع يقيني الكامل بأن السيد المسيح لو عاش في زمننا
الرديء هذا لما كانت ستخطر على باله ولو مجرد خاطر عابر هذه المقولة الرفيعة
المهذبة والشديدة التسامح وبلا حدود حيث أن السيادة المطلقة في هذا الزمن الرديء
للفساد والفساد المطلق والمبدأ الميكافيلي المقيت الغاية تبرر الوسيلة وكذا الشعار
والأكثر مقتا وبفضا أنار من بعدي الطوفان فلا باس اليوم أن يطحنك البعض تحت رحى
الحسد والكره الشديد لاشيء سوى لان هندامك أفضل وأجمل وشعرك أكثر نعومة وتتراقص
خصلاته الشاردة على إيقاعات نسائم ربيعية رقيقة أو أن الله قد حباك بوجه صبوح وطلعة
بهية أو انك دائم الابتسامة، دائم الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى والذي لا يحمد
على مكروه سواه أو أن لك لسانا أفصح.
وإن قلبك يخفق بالإيمان والحب من خلال
دقاته الشديدة الانتظام أو انك ترتدي ملابس أنصع تشع منها بهجة ورونق الألوان
البالغة الانسجام والتنسيق أو شيء من هذا القبيل..
ولله في خلقه
شؤون.
واستطرد رفيقي يقول بنبرة تسامحية: يا عزيزي: في الحياة متسع للجميع وكل
خلق لما هو ميسر له وأن جمال التنافس الشريف لتحقيق حياة أفضل متاح ومفتوح للكل
ولكل مجتهد نصيب.
وهذه دعوة لإشاعة الحب بيننا لأننا خلقنا وبحكمة ألهية قديرة
مكملين لبعض ودورنا في الحياة هو اعمارها وهذا لن يتحقق إلا بسيادة الحب والتعاون
والرغبة المشتركة لإدراك الأفضل دوما.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.
صدق رسول الرحمة والمحبة والهداية ، الحياة
حلوة وكان الله في العون.