مصطفى
السهيلي
السهيلي
"26 سبتمبر"..المدرسة التي عادت في
ذيل الركب التربوي، يطالها العبث وليس فيها للمهنية نصيب..صار أبناء منطقة بني خيلة
بإحدى مديريات تعز يصفونها أنموذجاً للعشوائية والمزاجية.إذ يبدو أن اللامسؤولية هي
من تشق طريقها لا القانون..مضت ثلاثة أسابيع على بداية الفصل الدراسي الثاني في
عموم مدارس الجمهورية باستثناء مدرسة "26 سبتمبر " في منطقة بني خيلة بمديرية جبل حبشي
والتي لم تبدأ بعد ، حيث ما زالت حتى الآن لم يتم توزيع الكتب المدرسية على
الطلاب ، في الوقت الذي قد قطعت المدارس الأخرى شوطاً لا يستهان به في المنهج، بل
وقد بدأت بوضع اختبارات شهرية، طلاب وطالبات مدرسة 26 سبتمبر البالغ عددهم حوالي
"600" طالب وطالبة اشتكوا من عدم توفير الكتاب المدرسة مقارنة بزملائهم من الطلاب
في المدارس الأخرى في المنطقة الذين حصلوا على المنهج الدراسي منذ بداية الفصل
الدراسي.
مشيرين إلى عدم اهتمام إدارة المدرسة بهذا الأمر، وأن هذا التأخير يشكل
عبئاً كبيراً يتحمل نتائجه الطلاب خصوصاً طلاب الشهادات العامة إضافة إلى ذلك وجود
تجاوزات إدارية ، حيث تفرض إدارة المدرسة على الطلاب إتاوات ومبالغ مالية غير
مشروعة..
نضع سؤالاً هنا بين يدي المعنيين ما مدى قانونية ذلك؟ فإذا كان الرسوم
الذي يدفعها الطلاب في بداية العام الدراسي من أجل توفير الكتاب المدرسي لهم فلماذا
إدارة المدرسة تفرض على جميع الطلاب دفع مبلغ "50 ريالاً" وذلك مقابل الحصول على
المنهج الدراسي..
أحد الطلاب الذي أبدى عدم تذمره من دفع ما تفرضه الإدارة من
مبلغ في حال تسليم المنهج كاملاً ، استدرك قوله بأن الكتب التي تسلمها قديمة ومقطعة
قد عفا عليها الزمن - حد تعبيره، مشيراً إلى أنه لم يتسلم الكتب كاملة بل جزء منها
فيما الجزء الآخر والذي يأتي متأخراً عادة يتم إشراكها بين الطلاب.
وضع المدرسة
صار أمراً لا يطيقه الآباء ولا الطلاب بالمنطقة..
حتى وصل الأمر إلى أن طلاب
الصف الأول الابتدائي يتم إشراك طالبين أو ثلاثة منهم بكتاب واحد، علماً أن مناهج
المرحلة الابتدائية تعد من أكثر المناهج وفرة على مستوى
الجمهورية..
عجزُ..
أسبابه مجهولة، فيما مهزلة الإدارة تثير الغرابة
والتساؤل، فهل تعيش هذه المدرسة في جزيرة نائية لا يصل إليها نفوذ القانون فيما
يطالها العبث..
"150" ريال، مبلغ تفرضه إدارة المدرسة على الطلاب الذين يلزمون
بدفعه قبل الامتحانات بمبرر أن ذلك مقابل طبع ورق لأسئلة الامتحان، بل وصل الأمر
بها من عام لآخر لفرض مبلغ "50" ريالاً على الطلاب مقابل دفاتر لإجابة أسئلة
الامتحان فيما يأتي الامتحان في ورقة الأسئلة نفسها.
كما أن إدارة هذه المدرسة
لا تسلم نتائج الامتحانات إلا بمبلغ "50" ريالاً على كل طالب وطالبة.
طلاب
بالمدرسة ذاتها أرجعوا هذا التهاون المتعمد من الإدارة إلى غياب الرقابة من قبل
مكتب التربية والتعليم في المحافظة المتمثلة في عدم إنزال لجان توجيه ورقابة على
المدارس وتلمس أوضاع الطلاب والكشف عن احتياجاتهم ومتطلباتهم ومعرفة المشكلات التي
تواجههم والعمل على معالجتها كونها المسؤولة عن مستقبل فلذات أبناءنا الطلاب
.
آباء في منطقة بني خيلة بجبل حبشي أوضحوا ونبرة اليأس تسبق تأكيدهم بأنه في
حال وجدت لجان فإنها تكتفي بتقارير ترفعها غالباً من تقدم إليها من إدارة المدرسة
دون التأكد من الطلاب الذين يبدوا أنهم ضحية مدرسة وتقارير لجان تربوية.
وهناك
عدة تساؤلات تتبادر إلى الذهن وهي بحاجة إلى إجابات: من المسؤول عن معانات هؤلاء
الطلاب؟ ومن سيسمع نداءهم؟ ولماذا يتم حرمانهم من المناهج التعليمية؟ وما هي
الأسباب في عدم توفر الكتاب المدرسي؟ وأين تذهب المبالغ التي يدفعها الطلاب؟ولماذا
هذه المدرسة بالذات؟ أسئلة بحاجة إلى إجابة نضعها أمام وزير التربية والتعليم ومكتب
التربية بالمحافظة.
ذيل الركب التربوي، يطالها العبث وليس فيها للمهنية نصيب..صار أبناء منطقة بني خيلة
بإحدى مديريات تعز يصفونها أنموذجاً للعشوائية والمزاجية.إذ يبدو أن اللامسؤولية هي
من تشق طريقها لا القانون..مضت ثلاثة أسابيع على بداية الفصل الدراسي الثاني في
عموم مدارس الجمهورية باستثناء مدرسة "26 سبتمبر " في منطقة بني خيلة بمديرية جبل حبشي
والتي لم تبدأ بعد ، حيث ما زالت حتى الآن لم يتم توزيع الكتب المدرسية على
الطلاب ، في الوقت الذي قد قطعت المدارس الأخرى شوطاً لا يستهان به في المنهج، بل
وقد بدأت بوضع اختبارات شهرية، طلاب وطالبات مدرسة 26 سبتمبر البالغ عددهم حوالي
"600" طالب وطالبة اشتكوا من عدم توفير الكتاب المدرسة مقارنة بزملائهم من الطلاب
في المدارس الأخرى في المنطقة الذين حصلوا على المنهج الدراسي منذ بداية الفصل
الدراسي.
مشيرين إلى عدم اهتمام إدارة المدرسة بهذا الأمر، وأن هذا التأخير يشكل
عبئاً كبيراً يتحمل نتائجه الطلاب خصوصاً طلاب الشهادات العامة إضافة إلى ذلك وجود
تجاوزات إدارية ، حيث تفرض إدارة المدرسة على الطلاب إتاوات ومبالغ مالية غير
مشروعة..
نضع سؤالاً هنا بين يدي المعنيين ما مدى قانونية ذلك؟ فإذا كان الرسوم
الذي يدفعها الطلاب في بداية العام الدراسي من أجل توفير الكتاب المدرسي لهم فلماذا
إدارة المدرسة تفرض على جميع الطلاب دفع مبلغ "50 ريالاً" وذلك مقابل الحصول على
المنهج الدراسي..
أحد الطلاب الذي أبدى عدم تذمره من دفع ما تفرضه الإدارة من
مبلغ في حال تسليم المنهج كاملاً ، استدرك قوله بأن الكتب التي تسلمها قديمة ومقطعة
قد عفا عليها الزمن - حد تعبيره، مشيراً إلى أنه لم يتسلم الكتب كاملة بل جزء منها
فيما الجزء الآخر والذي يأتي متأخراً عادة يتم إشراكها بين الطلاب.
وضع المدرسة
صار أمراً لا يطيقه الآباء ولا الطلاب بالمنطقة..
حتى وصل الأمر إلى أن طلاب
الصف الأول الابتدائي يتم إشراك طالبين أو ثلاثة منهم بكتاب واحد، علماً أن مناهج
المرحلة الابتدائية تعد من أكثر المناهج وفرة على مستوى
الجمهورية..
عجزُ..
أسبابه مجهولة، فيما مهزلة الإدارة تثير الغرابة
والتساؤل، فهل تعيش هذه المدرسة في جزيرة نائية لا يصل إليها نفوذ القانون فيما
يطالها العبث..
"150" ريال، مبلغ تفرضه إدارة المدرسة على الطلاب الذين يلزمون
بدفعه قبل الامتحانات بمبرر أن ذلك مقابل طبع ورق لأسئلة الامتحان، بل وصل الأمر
بها من عام لآخر لفرض مبلغ "50" ريالاً على الطلاب مقابل دفاتر لإجابة أسئلة
الامتحان فيما يأتي الامتحان في ورقة الأسئلة نفسها.
كما أن إدارة هذه المدرسة
لا تسلم نتائج الامتحانات إلا بمبلغ "50" ريالاً على كل طالب وطالبة.
طلاب
بالمدرسة ذاتها أرجعوا هذا التهاون المتعمد من الإدارة إلى غياب الرقابة من قبل
مكتب التربية والتعليم في المحافظة المتمثلة في عدم إنزال لجان توجيه ورقابة على
المدارس وتلمس أوضاع الطلاب والكشف عن احتياجاتهم ومتطلباتهم ومعرفة المشكلات التي
تواجههم والعمل على معالجتها كونها المسؤولة عن مستقبل فلذات أبناءنا الطلاب
.
آباء في منطقة بني خيلة بجبل حبشي أوضحوا ونبرة اليأس تسبق تأكيدهم بأنه في
حال وجدت لجان فإنها تكتفي بتقارير ترفعها غالباً من تقدم إليها من إدارة المدرسة
دون التأكد من الطلاب الذين يبدوا أنهم ضحية مدرسة وتقارير لجان تربوية.
وهناك
عدة تساؤلات تتبادر إلى الذهن وهي بحاجة إلى إجابات: من المسؤول عن معانات هؤلاء
الطلاب؟ ومن سيسمع نداءهم؟ ولماذا يتم حرمانهم من المناهج التعليمية؟ وما هي
الأسباب في عدم توفر الكتاب المدرسي؟ وأين تذهب المبالغ التي يدفعها الطلاب؟ولماذا
هذه المدرسة بالذات؟ أسئلة بحاجة إلى إجابة نضعها أمام وزير التربية والتعليم ومكتب
التربية بالمحافظة.