احمد محمد
حسين
حسين
نقول لمن نكتب هذه المقالات في الصحف؟ لا نكتبها
من أجل أن نقرأها نحن ..وإنما نكتبها لأجل إيصال رسالة إلى المعنيين في الأمر من
سلطة محلية وسلطة المحافظة لأجل يصلهم الخبر ويلفت انتباههم ويقومون بالواجب ويؤدون
الأمانة التي على عاتقهم بتحريك الأمور واتخاذ ما يمكن اتخاذه من إجراءات عاجلة أو
القيام بدراسة مستعجلة لمعالجة سريعة لأجل إنقاذ حياة الناس والمساكن، ولأجل الذكرى ولعلَّ الذكرى
تنفع المؤمنين.
لقد قمنا بنشر مقالات في صحيفة "أخبار اليوم" الغراء قبل
وقوع الأمطار ففي العدد 1923 وبتاريخ 7 فبراير 2010م وتحت عنوان عدن ستغرق فهل من
مجيب..
وذكرنا بأن هناك دراسة لمركز التنمية العالمية عن مجلة العربي إن بين
المدن الساحلية العالمية المهددة سكانها بالغرق بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر مهددة
بالعواصف والأمطار ..
عدن ، كما إننا نشرنا في نفس الصحيفة مقالة في تاريخ 12
فبراير 2010م في عددها 1927 عمارات سكنية مهددة بالسقوط في ممر العطارين وذكرنا بان
هناك عمارات مهددة بالسقوط في ممر العطارين شارع الحدادين وذلك من جراء حفريات
إعادة رصف الشوارع بالحجارة..
حيث تم الحفر دون الإسراع بإعادة الرصف وحتى الآن
لم يتم شيئ والساكنين مهددين هم ومساكنهم..
وبعد هطول الأمطار في المرة الأولى
ذكرنا حادث الطفل الشهيد تحت عنوان شهيد الإهمال والحرمان في الصحيفة نفسها في
عددها 1930 بتاريخ 15 فبراير 2010م وطلبنا صحوة من المسئولين الطيبين نحو المواطن
المسكين ولكن للأسف الشديد لا مجيب لمن تنادي أو إن المسئولين لا يقرؤون ولا يحبون
الانشغال بقضايا المواطنين.
ويوم أمس بتاريخ 27/2/2010م هطلت الأمطار الغزيرة
وحصل ما حصل جراء تلك الأمطار، انقطاع الماء والتيار الكهربائي، وفي ممر الخياطين
سقط مبنى وبحمد الله لم يكن فيه ساكنين.
أما ممر العطارين في كريتر فلقد حفر
السيل ما تبقى من التراب وأظهر أساسات العمارات والكيبلات ومواسير المياه التي تبدو
عارية وبدأت المياه تخرب أساسات العمارات السكنية ومازالت مجاري السيول مسدودة،
وكما علمنا أن بجوار مسجد "الخوجة" بعدن هناك حفر في الطريق تسرب إليها المياه
بغزارة وتهدد البيوت ويا رب سترك.
وحوادث كثيرة حدثت في السيلة في كريتر وفي
مناطق كثيرة من محافظة عدن علما بان الأمور واضحة وضوح الشمس ولكن للأسف الشديد أين
المسئولين مما يحصل وسوف يحصل ولقد تم تعريفهم في الصحف بالكلمة والصورة .
إذا
كان ما وقع يوم أمس ناتج عن ساعات قليلة من هطول المطر فكيف إذا كان هناك أمطار
للأيام..
نقولها بكل أمانة هذه مسئولية تقع على عاتقكم انتم وانتم المحاسبون
أمام الله والقانون عن أي تقصير يضر بأرواح الناس وممتلكاتهم وصحوا النوم يا
مسئولين.
من أجل أن نقرأها نحن ..وإنما نكتبها لأجل إيصال رسالة إلى المعنيين في الأمر من
سلطة محلية وسلطة المحافظة لأجل يصلهم الخبر ويلفت انتباههم ويقومون بالواجب ويؤدون
الأمانة التي على عاتقهم بتحريك الأمور واتخاذ ما يمكن اتخاذه من إجراءات عاجلة أو
القيام بدراسة مستعجلة لمعالجة سريعة لأجل إنقاذ حياة الناس والمساكن، ولأجل الذكرى ولعلَّ الذكرى
تنفع المؤمنين.
لقد قمنا بنشر مقالات في صحيفة "أخبار اليوم" الغراء قبل
وقوع الأمطار ففي العدد 1923 وبتاريخ 7 فبراير 2010م وتحت عنوان عدن ستغرق فهل من
مجيب..
وذكرنا بأن هناك دراسة لمركز التنمية العالمية عن مجلة العربي إن بين
المدن الساحلية العالمية المهددة سكانها بالغرق بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر مهددة
بالعواصف والأمطار ..
عدن ، كما إننا نشرنا في نفس الصحيفة مقالة في تاريخ 12
فبراير 2010م في عددها 1927 عمارات سكنية مهددة بالسقوط في ممر العطارين وذكرنا بان
هناك عمارات مهددة بالسقوط في ممر العطارين شارع الحدادين وذلك من جراء حفريات
إعادة رصف الشوارع بالحجارة..
حيث تم الحفر دون الإسراع بإعادة الرصف وحتى الآن
لم يتم شيئ والساكنين مهددين هم ومساكنهم..
وبعد هطول الأمطار في المرة الأولى
ذكرنا حادث الطفل الشهيد تحت عنوان شهيد الإهمال والحرمان في الصحيفة نفسها في
عددها 1930 بتاريخ 15 فبراير 2010م وطلبنا صحوة من المسئولين الطيبين نحو المواطن
المسكين ولكن للأسف الشديد لا مجيب لمن تنادي أو إن المسئولين لا يقرؤون ولا يحبون
الانشغال بقضايا المواطنين.
ويوم أمس بتاريخ 27/2/2010م هطلت الأمطار الغزيرة
وحصل ما حصل جراء تلك الأمطار، انقطاع الماء والتيار الكهربائي، وفي ممر الخياطين
سقط مبنى وبحمد الله لم يكن فيه ساكنين.
أما ممر العطارين في كريتر فلقد حفر
السيل ما تبقى من التراب وأظهر أساسات العمارات والكيبلات ومواسير المياه التي تبدو
عارية وبدأت المياه تخرب أساسات العمارات السكنية ومازالت مجاري السيول مسدودة،
وكما علمنا أن بجوار مسجد "الخوجة" بعدن هناك حفر في الطريق تسرب إليها المياه
بغزارة وتهدد البيوت ويا رب سترك.
وحوادث كثيرة حدثت في السيلة في كريتر وفي
مناطق كثيرة من محافظة عدن علما بان الأمور واضحة وضوح الشمس ولكن للأسف الشديد أين
المسئولين مما يحصل وسوف يحصل ولقد تم تعريفهم في الصحف بالكلمة والصورة .
إذا
كان ما وقع يوم أمس ناتج عن ساعات قليلة من هطول المطر فكيف إذا كان هناك أمطار
للأيام..
نقولها بكل أمانة هذه مسئولية تقع على عاتقكم انتم وانتم المحاسبون
أمام الله والقانون عن أي تقصير يضر بأرواح الناس وممتلكاتهم وصحوا النوم يا
مسئولين.