علي
عالم الصحافة التي ربما دخل منها من الباب الخلفي إلى الإساءة والتشهير إلى بعض
المسئولين والموظفين في القطاع العام للدولة ، فالكثير ممن يكاد أن يمسك القلم بطرف
أصابعه جعل من مهنة الصحافة أداة للقذف والتجريح ناهيك عن أساليب الابتزاز الرخيصة
التي ينتهجها في وسيلته الإعلامية لحاجة في نفس يعقوب ولمصالح شخصية وذاتية يسعى
لتحقيها .
الحملة الإعلامية
المسعورة الأخيرة ضد الأستاذ / عبدالله محمد حاجب مدير عام مكتب المالية بمحافظة
الحديدة التي شنها بعض الإعلاميين والصحفيين ونشرت في العديد من الصحف والمطبوعات
أكدت مدى الحقد الدفين الذي يكنه البعض ممن فقدوا مصالح الضيقة والشخصية تجاه مدير
مالية الحديدة الذي يعرفه الجميع بمدى نزاهته وشرفه ونجاحه المنقطع النظير.
مدير
مالية الحديدة أستطاع أن يحقق نجاحاً كبيرا في المحافظة في الفترة الماضية منذ
تعيينه مديراً عاماً لمالية الحديدة في شهر سبتمبر 2009م ، فقد اثبت خلال هذه
الفترة كفاءته وقدرته على ضبط الأمور المالية وإصلاح الاختلالات التي كانت ترافق
هذا المكتب ومعالجة كآفة الإشكاليات الموجودة والعمل على إعادة تأهيل مبنى مكتب
المالية وإجراء أعمال الصيانة والتأهيل.
الأستاذ حاجب الذي تم تعيينه في محافظة
الحديدة قادماً من محافظة صعده بعد أن واجهة الكثير من المشاكل والمتاعب في صعده
ومحاولات الاغتيالات والتي كان آخرها تفجير سيارته ، كان هذا كله بسبب نزاهته
وتعاملة الصارم مع المال العام ورفضه كآفة أشكال الفساد والاختلاسات ونهب الخزينة
العامة .
لقد بات الأستاذ / عبدالله محمد حاجب محل احترام وتقدير الجميع بمحافظة
الحديدة فقد صار يشهد له الكبير قبل الصغير والعدو قبل الصديق بالنجاح الذي حققه
خلال الفترة القصيرة له في المكتب ، والذي بالرغم من ذلك لم يسلم من الأذى والتجريح
من قبل البعض من منتسبي السلطة الرابعة الذي للأسف جعلوا من مهنتهم وسيلة لتحقيق
الكسب الرخيص حتى وإن كان ذلك بأساليب ابتزاز رخيصة وعلى حساب سمعته
ونزاهته.
ولكن لابد أن نشير هنا إلى أن النجاح دائماً مستهدف وأن الشجرة المثمرة
هي التي ترمى بالحصى ، فلا أحد يستطيع أن ينكر الدور الكبير الذي تلعبه وزارة
المالية ممثلة بالأستاذ القدير / نعمان الصهيبي - وزير المالية وجميع الفروع في
عموم محافظات الجمهورية للعمل على الإصلاحات المالية والاقتصادية وتحقيق التنمية
الشاملة في أرجاء البلاد .
كما أدعوا من خلال مقالي هذا جميع العاملين في حقل
الإعلام والصحافة أن يتقوا الله في أعمالهم وأن لا يصبحوا أداة تخريبية في أيادي
أشخاص فقدوا مصالحهم الضيقة ضد أي شخص كان أو جهة كانت ، لأن أي إساءة ضد الأشخاص
هي في حد ذاتها إساءة في حق كل الإعلاميين ومنتسبي السلطة الرابعة ، ولتكن أقلامنا
كلها شريفة وبناءة لصالح الوطن والمواطن ، حتى وإن وجد هناك اختلالات فإنها تواجه
بالنقد البناء والمهنية الصحفية الراقية لا بأسلوب الابتزاز الرخيص عبر الصحافة
والمطبوعات .
فكل التحايا والتقدير للأستاذ / عبدالله محمد حاجب مدير عام مكتب
المالية بمحافظة الحديدة لدوره المتميز والمتألق والناجح في المحافظة ..
ويأسفني
هنا أن أقول (ولا يهم القافلة أن تسير والكلاب تنبح).