فاروق
الجفري
الجفري
يبدو أننا نسينا أو نتناسى الأقوال
المأثورة عن الحكماء والتي تعلمناها ونحن أطفال في المدارس الابتدائية، فهل علينا
أن نتذكر حكاية الأب الذي جمع أولاده وأحضر حزمة من العصي وطلب منهم أن يقوموا
بتكسيرها فعجزوا، ولكي يبين لهم الحكمة من وراء طلبه هذا قام بفك الحزمة وقام
بتكسير العصي واحدة تلو الأخرى، انه بذلك ضرب لهم عصفورين بحجر
واحد.
أولاً نبههم إلى أن الاتحاد
قوة وأنهم إذا اتحدوا فلن يستطيع احد أن يحطمهم أو يهزمهم.
وثانياً إننا عندما
نحاول مواجهة مشاكلنا علينا أن نقوم بتجزئتها وأن نعالج كل جزء منها ثم ننتقل إلى
الجزء الآخر وهكذا نحلها ببساطة وعلى مراحل.
أمامنا مشاكل كثيرة لا يمكننا أن
نواجهها كلها في وقت احد وعلى سبيل المثال في مجال التربية والتعليم لا نستطيع أن
نحل مشكلة نقص المدارس وتكدس الصفوف بالتلاميذ في يوم وليلة ولا يمكننا القضاء على
الدروس الخصوصية والغش ولكن يمكننا أن نحل كل مشكلة على حدة وتدريجياً مشكلة بناء
المدارس يمكن مواجهتها بتشجيع أولياء الأمور على أن الدولة ستتبرع لهم بالأرض التي
ستقام عليها المدرسة وعليهم وعلى بعض التجار بناء المدرسة أما مشكلة الدروس
الخصوصية والغش فهي تحتاج إلى فكر مبتكر أولاً تنقية المناهج من الحشو وتغييرها
بأسلوب يجعل التلميذ يبحث ويسأل عن المعلومات لا أسلوب الحفظ والتلقين، وثانياً
الارتقاء بمستوى المعلم مادياً وفنياً، وثالثا التوسع في صفوف التقوية بحيث تحل محل
الدروس الخصوصية، أما مشاكل التعليم الجامعي فيمكننا أيضاً حل الكثير منها بأن يتم
تعويد الطلبة في كثير من كليات الجامعة على استخدام المكتبات والقيام بأبحاث يتم
تقييمها ضمن درجات النجاح ومن أجل توفير الأموال للتطوير فإنه من الممكن فرض رسوم
على الطلبة الحاصلين على الشهادات الثانوية من المدارس الخاصة فمن غير المعقول أن
يدفع الطالب مصاريف في المدارس الخاصة تصل إلى عدة آلاف من الريالات سنوياً ثم
يلتحق بالجامعة مجاناً.
مجانية التعليم الجامعي حق لكل من لا يستطيع أن يدفع
ولكنها لا يجب أن تكون حقاً لمن يستطيع أن يدفع ولو نصف تعليمه الجامعي وبذلك
يستفيد الكل ويرتفع مستوى التعليم الجامعي الذي يعاني من نقص المعامل والأدوات
المساعدة لتوفير مستوى عالٍ للطلبة.
كل مشاكلنا يمكن أن نعالجها عن طريق مواجهة
كل مكون لها على حدة وبذلك نضمن أن ننتصر على أي مشكلة تواجهنا.
المأثورة عن الحكماء والتي تعلمناها ونحن أطفال في المدارس الابتدائية، فهل علينا
أن نتذكر حكاية الأب الذي جمع أولاده وأحضر حزمة من العصي وطلب منهم أن يقوموا
بتكسيرها فعجزوا، ولكي يبين لهم الحكمة من وراء طلبه هذا قام بفك الحزمة وقام
بتكسير العصي واحدة تلو الأخرى، انه بذلك ضرب لهم عصفورين بحجر
واحد.
أولاً نبههم إلى أن الاتحاد
قوة وأنهم إذا اتحدوا فلن يستطيع احد أن يحطمهم أو يهزمهم.
وثانياً إننا عندما
نحاول مواجهة مشاكلنا علينا أن نقوم بتجزئتها وأن نعالج كل جزء منها ثم ننتقل إلى
الجزء الآخر وهكذا نحلها ببساطة وعلى مراحل.
أمامنا مشاكل كثيرة لا يمكننا أن
نواجهها كلها في وقت احد وعلى سبيل المثال في مجال التربية والتعليم لا نستطيع أن
نحل مشكلة نقص المدارس وتكدس الصفوف بالتلاميذ في يوم وليلة ولا يمكننا القضاء على
الدروس الخصوصية والغش ولكن يمكننا أن نحل كل مشكلة على حدة وتدريجياً مشكلة بناء
المدارس يمكن مواجهتها بتشجيع أولياء الأمور على أن الدولة ستتبرع لهم بالأرض التي
ستقام عليها المدرسة وعليهم وعلى بعض التجار بناء المدرسة أما مشكلة الدروس
الخصوصية والغش فهي تحتاج إلى فكر مبتكر أولاً تنقية المناهج من الحشو وتغييرها
بأسلوب يجعل التلميذ يبحث ويسأل عن المعلومات لا أسلوب الحفظ والتلقين، وثانياً
الارتقاء بمستوى المعلم مادياً وفنياً، وثالثا التوسع في صفوف التقوية بحيث تحل محل
الدروس الخصوصية، أما مشاكل التعليم الجامعي فيمكننا أيضاً حل الكثير منها بأن يتم
تعويد الطلبة في كثير من كليات الجامعة على استخدام المكتبات والقيام بأبحاث يتم
تقييمها ضمن درجات النجاح ومن أجل توفير الأموال للتطوير فإنه من الممكن فرض رسوم
على الطلبة الحاصلين على الشهادات الثانوية من المدارس الخاصة فمن غير المعقول أن
يدفع الطالب مصاريف في المدارس الخاصة تصل إلى عدة آلاف من الريالات سنوياً ثم
يلتحق بالجامعة مجاناً.
مجانية التعليم الجامعي حق لكل من لا يستطيع أن يدفع
ولكنها لا يجب أن تكون حقاً لمن يستطيع أن يدفع ولو نصف تعليمه الجامعي وبذلك
يستفيد الكل ويرتفع مستوى التعليم الجامعي الذي يعاني من نقص المعامل والأدوات
المساعدة لتوفير مستوى عالٍ للطلبة.
كل مشاكلنا يمكن أن نعالجها عن طريق مواجهة
كل مكون لها على حدة وبذلك نضمن أن ننتصر على أي مشكلة تواجهنا.
