محمد البدوي
السنافر للإخوة أعضاء مجلس محلي المنصورة ورئيسهم العزيز هذه الاستغاثة وجهها أهالي حي
السنافر للإخوة أعضاء مجلس محلي المنصورة ورئيسهم العزيز حامد لملس مطالبين في
استغاثتهم التعاون معهم وتزويدهم بعدد من الهواري وما يمنع أن تكون هذه الهواري تحت
عهدة الأخ رئيس الحارة وذلك لحاجتها الماسة والملحة عند هطول الأمطار سواء
منه الغزيرة، وكما حصل ليلة وصباح السبت 27 فبراير 2010م أو حتى أقل من
مستوى ذلك المطر كي تستعمل هذه الهواري لإخراج الأولاد والبنات من المدارس وكذا
الموظفين إلى خارج الحي وذلك لعدم مقدرتهم على الخروج من عماراتهم كون مياه الأمطار
المتواجدة وبكثرة مغطية لكل المساحات وطرق السيارات والغرافات بين العمارات وذلك
كله حصل في الفترة الأخيرة نتيجة لعدم التخطيط المناسب عند تنفيذ طرق السيارات
الجديدة داخل المدينة وهذا ما أكد عليه الأخ عبدالله محمد البدوي عضو المجلس المحلي
السابق والساكن في حي السنافر والذي أكد اعتراضه ومجموعة من زملائه الأعضاء عند بدأ
تنفيذ الطريق الموجود بين حي القاهرة وفي السنافر والذي خطط لها أن تكون موازية لحي
القاهرة ولكنها مرتفعة بأكثر من مترين عن أرضية عمارات السنافر ولم يراع ذلك
الارتفاع عند مخطط انسياب المياه لهذا الطريق الطويل الذي سيشكل كارثة لهذا الحي
وقد سمي هذا الطريق بعد الانتهاء منه مباشرة "بطريق الموت" نتيجة لخطورته ولكثرة
الحوادث التي سارت فيه ولا زالت في تقاطعاتها الغير مدروسة.
وأكد الأخ البدوي
أنه طرح مسألة الهواري في إحدى جلسات المجلس المحلي عند هطول أمطار مباشرة بعد
تنفيذ الطريق وتراكم كميات كبيرة من المياه في حي السنافر كما نزلت قيادة المجلس
المحلي أكثر من مرة نتيجة الشكاوى والحادث الذي راح ضحيته عدد من المواطنين ومما
زاد الطين بلة ربط عدة شوارع من كل الاتجاهات بهذا الحي دون مراعات منسوب المياه
الذي يتوجه للأرض المنخفضة التي شيدت فيه عمارات السنافر حتى الشارع الرئيسي "عدن -
تعز" نتيجة مياه حي السنافر.
إن أهالي حي السنافر ذوي الكثافة السكانية العالية
يطالبون معالجة المشكلة أن تأتي الكارثة بهبوط بعض العمارات من كثرة تراكم مياه
السيول والمحيطة بالعمارات من كل الجوانب ويذكرون المجلس المحلي بالقول: إذا كان لم
يوجد عضو في المجلس من حيهم يدافع عليه وكما حصل لتسمية مقر البريد الجديد فإنهم
يقولون إن الدكتور عدنان الجفري محافظ عدن هو من أبناء حيهم ومن ساكنيه.