محمد أحمد
عباد الدويل
عباد الدويل
يعتبر العمل الذي يكلف بتنفيذه أي
فرد من أفراد المجتمع مسئولية وأمانة وعبادة وشرفاً حيث يجب على المكلف به أن يؤديه
بصدق وأمانة وإخلاص وبدون إهمال وتقاعس وتكاسل وبمقدار العمل الذي يؤديه الفرد
يتقاضى مقابله اجر نسبة الانجاز من العمل.
ولكننا نلاحظ في اليمن وفي بعض المرافق الحكومية أنه لا يؤدي العمل
بالأمانة والصدق والإخلاص حيث نجد بعض مدراء عموم مكاتب الوزارات بالمركز الرئيسي
والمحافظات ومدراء الإدارات بالمديريات كسالى بشكل كبير ويحضرون إلى مكاتبهم
وإدارتهم متأخرين عن الدوام الرسمي ويأتون مابين العاشرة والحادية عشرة صباحاً ولم
يقوموا بمقابلة المواطنين لإنهاء معاملاتهم وحل مشاكلهم رغم تحديدهم لأيام
المقابلات..
بل تجدهم يعتذرون بأن لديهم اجتماعات ومشغولون بينما هم في الأساس
مشغولون بالاتصالات بالتلفونات الحكومية والتي تدفع فواتيرها من المال
العام..
مشغولون بتحديد مواعيد بعد الانتهاء لمضغ القات مع الأحباب والشلة أو
تجدهم مشغولين في مراجعة يومية مع مدير شئون الموظفين والمدير المالي وأمين الصندوق
لمعرفة الفائض من بنود الموازنة المالية لتوزيعه عليهم وعلى المقربين بطرق غير
قانونية من خلال إصدار أوامر إدارية لبدلات سفر وهمية أو عمل إضافي واستضافات
ومحروقات وغيرها.
بينما الوحدات الإدارية التابعة لهذه المكاتب وهؤلاء المدراء
انشغلوا بذلك تاركين معاملات المواطنين اليومية تتراكم وتتأجل من يوم إلى آخر، نسوا
بأنهم عينوا لأجل حل مشاكل المواطنين والنظر في معاملاتهم اليومية وإيجاد الحلول
المناسبة لها وفقاً للأنظمة والقوانين، نسوا بأنهم وجدوا على هذه الكراسي لتأدية
الأعمال المكلفين بها بالشكل المطلوب والمناسب، وجدوا لخدمة المواطنين وكسب رضاهم
وليس العكس إضافة إلى تطوير وتحسين العمل في الوحدات الإدارية التابعة لهم من خلال
وضع الخطط والبرامج التنفيذية لها.
إن بعض مدراء العموم ومدراء الإدارات الغير
ملتزمين بالدوام الرسمي وتأدية أعمالهم بصورة صحيحة..
الكل يعرفهم، وزراء
ومحافظون وأعضاء مجالس محلية ورفعت ضدهم تقارير قبل الجهاز المركزي للمحاسبة
والمراجعة ولم يحاسبوا ولم تتخذ ضدهم الإجراءات القانونية بل تتم المحاسبة للموظفين
العاديين.
وهنا نطالب وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بالمركز الرئيسي بصنعاء
وفروعها بالمحافظات والمديريات بأن تعملا على النزول المفاجئ وبشكل دوري إلى مكاتب
الوزارات وفروعها بالمحافظات والمديريات لمعرفة المقصرين في أعمالهم والغير ملتزمين
بالدوام الرسمي ومحاسبتهم وعدم اختصار ذلك النزول بعد انتهاء الإجازات الرسمية
لعيدي الفطر والأضحى المباركين لأن العمل مسئولية وأمانة وإخلاص وشرف والحساب ضروري
يا...
فرد من أفراد المجتمع مسئولية وأمانة وعبادة وشرفاً حيث يجب على المكلف به أن يؤديه
بصدق وأمانة وإخلاص وبدون إهمال وتقاعس وتكاسل وبمقدار العمل الذي يؤديه الفرد
يتقاضى مقابله اجر نسبة الانجاز من العمل.
ولكننا نلاحظ في اليمن وفي بعض المرافق الحكومية أنه لا يؤدي العمل
بالأمانة والصدق والإخلاص حيث نجد بعض مدراء عموم مكاتب الوزارات بالمركز الرئيسي
والمحافظات ومدراء الإدارات بالمديريات كسالى بشكل كبير ويحضرون إلى مكاتبهم
وإدارتهم متأخرين عن الدوام الرسمي ويأتون مابين العاشرة والحادية عشرة صباحاً ولم
يقوموا بمقابلة المواطنين لإنهاء معاملاتهم وحل مشاكلهم رغم تحديدهم لأيام
المقابلات..
بل تجدهم يعتذرون بأن لديهم اجتماعات ومشغولون بينما هم في الأساس
مشغولون بالاتصالات بالتلفونات الحكومية والتي تدفع فواتيرها من المال
العام..
مشغولون بتحديد مواعيد بعد الانتهاء لمضغ القات مع الأحباب والشلة أو
تجدهم مشغولين في مراجعة يومية مع مدير شئون الموظفين والمدير المالي وأمين الصندوق
لمعرفة الفائض من بنود الموازنة المالية لتوزيعه عليهم وعلى المقربين بطرق غير
قانونية من خلال إصدار أوامر إدارية لبدلات سفر وهمية أو عمل إضافي واستضافات
ومحروقات وغيرها.
بينما الوحدات الإدارية التابعة لهذه المكاتب وهؤلاء المدراء
انشغلوا بذلك تاركين معاملات المواطنين اليومية تتراكم وتتأجل من يوم إلى آخر، نسوا
بأنهم عينوا لأجل حل مشاكل المواطنين والنظر في معاملاتهم اليومية وإيجاد الحلول
المناسبة لها وفقاً للأنظمة والقوانين، نسوا بأنهم وجدوا على هذه الكراسي لتأدية
الأعمال المكلفين بها بالشكل المطلوب والمناسب، وجدوا لخدمة المواطنين وكسب رضاهم
وليس العكس إضافة إلى تطوير وتحسين العمل في الوحدات الإدارية التابعة لهم من خلال
وضع الخطط والبرامج التنفيذية لها.
إن بعض مدراء العموم ومدراء الإدارات الغير
ملتزمين بالدوام الرسمي وتأدية أعمالهم بصورة صحيحة..
الكل يعرفهم، وزراء
ومحافظون وأعضاء مجالس محلية ورفعت ضدهم تقارير قبل الجهاز المركزي للمحاسبة
والمراجعة ولم يحاسبوا ولم تتخذ ضدهم الإجراءات القانونية بل تتم المحاسبة للموظفين
العاديين.
وهنا نطالب وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بالمركز الرئيسي بصنعاء
وفروعها بالمحافظات والمديريات بأن تعملا على النزول المفاجئ وبشكل دوري إلى مكاتب
الوزارات وفروعها بالمحافظات والمديريات لمعرفة المقصرين في أعمالهم والغير ملتزمين
بالدوام الرسمي ومحاسبتهم وعدم اختصار ذلك النزول بعد انتهاء الإجازات الرسمية
لعيدي الفطر والأضحى المباركين لأن العمل مسئولية وأمانة وإخلاص وشرف والحساب ضروري
يا...
