محمد
عبدالله سمقة
عبدالله سمقة
ان أعمال العنف وجرائم القتل
والتخريب والشغب والاعتداء والسطو وجميع الأعمال التي تمارسها ان أعمال العنف وجرائم القتل
والتخريب والشغب والاعتداء والسطو وجميع الأعمال التي تمارسها العناصر الانفصالية
في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية ليست سوى دلائل ومؤشرات واضحة لمخطط يسعى إلى
تنفيذه " الانفصاليون" الذين عادوا ليطلوا برؤوسهم من جديد في مشهد يذكر
بالأزمة التي افتعلوها ومهدو بها لمشروعهم آنذاك الذي تمثل بإعلان الانفصال عام 94م
ورغم إفشال مخططاتهم التآمرية وانتصار الشعب اليمني لوحدته ومشروعه العظيم إلا أن "
عملاء الانفصال" يحاولون العودة من جديد متوهمين أن بمقدورهم تحقيق أحلامهم بإعادة
اليمن إلى ما قبل فجر 22 مايو 90م العظيم ذلك المنجز والحلم الذي تحول إلى
حقيقة.
ومن المؤسف حقاً أن " عملاء الانفصال" وهم يعلنون عن أنفسهم ومشروعهم
التآمري الحقير على اليمن ووحدته يتناسون حقائق التاريخ والمعطيات السياسية وقبل كل
ذلك يتنكرون لتضحيات شعب قدم خيرة أبنائه للدفاع عن اليمن ووحدته واستقلاليته من
حكم الإمامة والمستعمر البغيض.
لقد كان ذلك السقوط كافياً لأن يعيد " عملاء
الانفصال" وهواة الدورات الدموية وناهبو الوطن وعشاق العمالة حساباتهم إلا أنهم
يصرون ليس على تجاهل تلك الحقائق بل أنهم وصلوا إلى حد إنكار هويتهم اليمنية والبحث
عن هويات مزعومة عبر احياء مشاريع قديمة على غرار أحاديثهم عن الجنوب العربي الذي
لم يكن سوى مشروع استعماري نتج عن الاستعمار والسلاطين ولعل ذلك يفسر بأن السلاطين
كانوا عملاء مع المستعمر.
وما نريد توضحيه والتذكير به أن الوحدة اليمنية ليست
مشروعاً قابلاً للمزايدة أو المساومة وليست عقوداً تجارية أو اتفاقية مضاربة بل هي
حياة شعب وكرامة أمة وحاضر أكثر من 21 محافظة يمنية ومستقبل أجيالهم وأحفادهم ومهما
بلغت المؤامرات التي تحاك ضدها فإنها محمية بإرادة شعب عمدها بالدم حيث رفع شعار
الوحدة أو الموت دفاعاً عنها في 94م وسيظل هذا الشعار يردده في وجه المتآمرين
والخونة والعملاء المأجورين.
والتخريب والشغب والاعتداء والسطو وجميع الأعمال التي تمارسها ان أعمال العنف وجرائم القتل
والتخريب والشغب والاعتداء والسطو وجميع الأعمال التي تمارسها العناصر الانفصالية
في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية ليست سوى دلائل ومؤشرات واضحة لمخطط يسعى إلى
تنفيذه " الانفصاليون" الذين عادوا ليطلوا برؤوسهم من جديد في مشهد يذكر
بالأزمة التي افتعلوها ومهدو بها لمشروعهم آنذاك الذي تمثل بإعلان الانفصال عام 94م
ورغم إفشال مخططاتهم التآمرية وانتصار الشعب اليمني لوحدته ومشروعه العظيم إلا أن "
عملاء الانفصال" يحاولون العودة من جديد متوهمين أن بمقدورهم تحقيق أحلامهم بإعادة
اليمن إلى ما قبل فجر 22 مايو 90م العظيم ذلك المنجز والحلم الذي تحول إلى
حقيقة.
ومن المؤسف حقاً أن " عملاء الانفصال" وهم يعلنون عن أنفسهم ومشروعهم
التآمري الحقير على اليمن ووحدته يتناسون حقائق التاريخ والمعطيات السياسية وقبل كل
ذلك يتنكرون لتضحيات شعب قدم خيرة أبنائه للدفاع عن اليمن ووحدته واستقلاليته من
حكم الإمامة والمستعمر البغيض.
لقد كان ذلك السقوط كافياً لأن يعيد " عملاء
الانفصال" وهواة الدورات الدموية وناهبو الوطن وعشاق العمالة حساباتهم إلا أنهم
يصرون ليس على تجاهل تلك الحقائق بل أنهم وصلوا إلى حد إنكار هويتهم اليمنية والبحث
عن هويات مزعومة عبر احياء مشاريع قديمة على غرار أحاديثهم عن الجنوب العربي الذي
لم يكن سوى مشروع استعماري نتج عن الاستعمار والسلاطين ولعل ذلك يفسر بأن السلاطين
كانوا عملاء مع المستعمر.
وما نريد توضحيه والتذكير به أن الوحدة اليمنية ليست
مشروعاً قابلاً للمزايدة أو المساومة وليست عقوداً تجارية أو اتفاقية مضاربة بل هي
حياة شعب وكرامة أمة وحاضر أكثر من 21 محافظة يمنية ومستقبل أجيالهم وأحفادهم ومهما
بلغت المؤامرات التي تحاك ضدها فإنها محمية بإرادة شعب عمدها بالدم حيث رفع شعار
الوحدة أو الموت دفاعاً عنها في 94م وسيظل هذا الشعار يردده في وجه المتآمرين
والخونة والعملاء المأجورين.