يحيى
يحيى السريحي
يحيى السريحي
غريب أمر هؤلاء الناس أفراداً كانوا
أو جماعات ممن يناهضون أمر الخالق عزو وجل ويتعدون على غريب أمر هؤلاء الناس أفراداً كانوا أو
جماعات ممن يناهضون أمر الخالق عزو وجل ويتعدون على شرعه ومنهاجه بالأعتداء على
بنيانه بالهدم والتشويه ذلك إن الإنسان بنيان الله ملعون من
هدمه..
فلماذا يصر البعض أن يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها
وأوجدهم جميعاً من أجلها بأن يستأنس بعضهم ببعض ليحيا الجميع في أمان وسلام ويكفي
قول الخالق جل شأنه برهاناً على ذلك حيث يقول عز وجل من قائل ( إنا خلقناكم من ذكر
وأنثى وجعلناهم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وقال أيضاً (
وجعلنا بعضكم لبعض سخريا) صدق الله العظيم فالمولى خلق الإنسان ليكون خليفته في
الأرض ليعمرها ويسعد بها ويسعد غيره ولم يخلقه ليعيث في الأرض فساداً بالقتل
والتخريب وإحراق الحرث والنسل ونشر الخوف بين الناس وترويع الآمنين وإرهابهم لأن
الله قال في محكم كتابه( من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها
فكأنما أحيا الناس جمعياً) صدق الله العظيم وقال رسولنا الكريم في الحديث الشريف :
(لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من سفك دم امريءٍ مسلم)..
لأننا
بأفعالنا المشينة والشنعية تلك وخروجنا عن غاية الله في الخلق والوجود إنما نعجل
لأنفسنا جميعاً بالهلاك ونقتدي بمن هم قبلنا في الخلق والوجود الذين عاثوا في الأرض
الفساد قتلاً وتدميراً لكل شيء فالإرهاب لا دين له وممقوت من كل الأديان السابقة
فكيف له أن يكون في ديننا الإسلامي وهو أكثر الأديان وسطية واعتدالاً ودعوة إلى
المحبة والسلام ونبذاً للعنف والتطرف والإرهاب لأن هذه هي الغاية الإلهية التي
خلقنا الخالق من أجلها ألا وهي السلام والأمان فكيف لنا نتجرأ على الله ونخالف
أوامره ونواهيه ونلتمس لأنفسنا الأعذار الواهية لأفعالنا الإجرامية تلك لأننا عندما
نكون كذلك فإنما نمسخ أنفسنا ونكون والعياذ بالله كإبليس الذي مسخه الله شيطاناً
رجيماً لعصيانه أمره جل ثناؤه بعد أن كان أشرف جنسه منزلة وأكثرهم علماً وعبادة،
وهذا وللأسف الشديد هو ما يحدث اليوم من بعض المنتمين إلى الإسلام عرباً كانوا أو
عجماً الذين يعتقدون أنهم بأدائهم لأركان العبادات قد خولهم ذلك أن يقيسوا أنفسهم
بغيرهم - كما فعل إبليس - فمنحوا أنفسهم حق الأعتداء على الغير بالقتل والتدمير
والتقطع للطرقات ونشر الرعب والخوف بين عامة الناس وتعطيل مصالحهم وحاجاتهم
والاعتداء على الغير بالقتل والتدمير والتقطع للطرقات ونشر الرعب والخوف بين عامة
الناس وتعطيل مصالحهم وحاجاتهم والاعتداء على المصالح العامة والخاصة تحت مسميات
وأعذار واهية أوهن من بيت العنكبوت ولو كانوا أكثر الناس حرصاً على شرع الله كما
يدعون لكانوا أكثر الناس طاعة لولي الأمر امتثالاً لقوله تعالى ( وأطيعوا الله
وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العظيم..
وأيضاً على وحدة الأمة
وإشاعة المحبة والسلام والوئام بين الأمم بغض النظر عن الجنس والدين وسعياً لتعمير
الأرض بما ينفع الناس ويصلح حالهم فهذا هو ديننا وهكذا يجب أن نكون أداة بناء
وتعمير وإخاء ومحبة ودعاة خير وسلام لا أن نكون معاول هدم وتدمير لكل ما نهانا الله
عنه ورسوله..
أو جماعات ممن يناهضون أمر الخالق عزو وجل ويتعدون على غريب أمر هؤلاء الناس أفراداً كانوا أو
جماعات ممن يناهضون أمر الخالق عزو وجل ويتعدون على شرعه ومنهاجه بالأعتداء على
بنيانه بالهدم والتشويه ذلك إن الإنسان بنيان الله ملعون من
هدمه..
فلماذا يصر البعض أن يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها
وأوجدهم جميعاً من أجلها بأن يستأنس بعضهم ببعض ليحيا الجميع في أمان وسلام ويكفي
قول الخالق جل شأنه برهاناً على ذلك حيث يقول عز وجل من قائل ( إنا خلقناكم من ذكر
وأنثى وجعلناهم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) وقال أيضاً (
وجعلنا بعضكم لبعض سخريا) صدق الله العظيم فالمولى خلق الإنسان ليكون خليفته في
الأرض ليعمرها ويسعد بها ويسعد غيره ولم يخلقه ليعيث في الأرض فساداً بالقتل
والتخريب وإحراق الحرث والنسل ونشر الخوف بين الناس وترويع الآمنين وإرهابهم لأن
الله قال في محكم كتابه( من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها
فكأنما أحيا الناس جمعياً) صدق الله العظيم وقال رسولنا الكريم في الحديث الشريف :
(لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من سفك دم امريءٍ مسلم)..
لأننا
بأفعالنا المشينة والشنعية تلك وخروجنا عن غاية الله في الخلق والوجود إنما نعجل
لأنفسنا جميعاً بالهلاك ونقتدي بمن هم قبلنا في الخلق والوجود الذين عاثوا في الأرض
الفساد قتلاً وتدميراً لكل شيء فالإرهاب لا دين له وممقوت من كل الأديان السابقة
فكيف له أن يكون في ديننا الإسلامي وهو أكثر الأديان وسطية واعتدالاً ودعوة إلى
المحبة والسلام ونبذاً للعنف والتطرف والإرهاب لأن هذه هي الغاية الإلهية التي
خلقنا الخالق من أجلها ألا وهي السلام والأمان فكيف لنا نتجرأ على الله ونخالف
أوامره ونواهيه ونلتمس لأنفسنا الأعذار الواهية لأفعالنا الإجرامية تلك لأننا عندما
نكون كذلك فإنما نمسخ أنفسنا ونكون والعياذ بالله كإبليس الذي مسخه الله شيطاناً
رجيماً لعصيانه أمره جل ثناؤه بعد أن كان أشرف جنسه منزلة وأكثرهم علماً وعبادة،
وهذا وللأسف الشديد هو ما يحدث اليوم من بعض المنتمين إلى الإسلام عرباً كانوا أو
عجماً الذين يعتقدون أنهم بأدائهم لأركان العبادات قد خولهم ذلك أن يقيسوا أنفسهم
بغيرهم - كما فعل إبليس - فمنحوا أنفسهم حق الأعتداء على الغير بالقتل والتدمير
والتقطع للطرقات ونشر الرعب والخوف بين عامة الناس وتعطيل مصالحهم وحاجاتهم
والاعتداء على الغير بالقتل والتدمير والتقطع للطرقات ونشر الرعب والخوف بين عامة
الناس وتعطيل مصالحهم وحاجاتهم والاعتداء على المصالح العامة والخاصة تحت مسميات
وأعذار واهية أوهن من بيت العنكبوت ولو كانوا أكثر الناس حرصاً على شرع الله كما
يدعون لكانوا أكثر الناس طاعة لولي الأمر امتثالاً لقوله تعالى ( وأطيعوا الله
وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) صدق الله العظيم..
وأيضاً على وحدة الأمة
وإشاعة المحبة والسلام والوئام بين الأمم بغض النظر عن الجنس والدين وسعياً لتعمير
الأرض بما ينفع الناس ويصلح حالهم فهذا هو ديننا وهكذا يجب أن نكون أداة بناء
وتعمير وإخاء ومحبة ودعاة خير وسلام لا أن نكون معاول هدم وتدمير لكل ما نهانا الله
عنه ورسوله..