كروان
الشرجبي
الشرجبي
أغلبيتنا يعلم بأن الأمطار في اليمن
موسمية، هذه معلومة الكل يعلم بها من أيام المدرسة، وحسب علمي وعلم الجميع أن
الأمطار لابد وأن يكون لها مجرى خاصاً حتى لا تتسبب بالأضرار عند هطولها وبشكل غزير
ومتواصل، ولكن المؤسف والمحزن في نفس الوقت أنه بالرغم من علمنا بهذه المعلومة إلا
أننا نجد من يعارض بل يعترض خط سير هذه الأمطار فعلى سبيل المثال السوق
الشعبي في "سائلة عدن" هذا السوق هو
أساساً خط رئيسي لسير الأمطار لذلك سمي ب"السائلة" حسب علمي، عموماً لا أدري لماذا
أصر البعض من قيادة المحافظة على إجبار البائعين بضرورة التواجد والبيع في هذا
المكان وجعله سوقاً شعبياً، إذا كان من في المحافظة جاهلاً الخطورة الكامنة في هذا
المكان فهل لا توجد في المحافظة أو في محافظة عدن كلها جهات مختصة تعلم بأن إقامة
سوق شعبي في مجرى السائلة يشكل إعاقة لسير الأمطار ولابد أن يقوم بجرف كل ما يعترض
طريقه. إن ما حصل للباعة في السوق الشعبي من أضرار كان نتيجة لعدم وجود تخطيط ودراسة
جيدة، لذلك يتحمل مسؤوليتها كل من شارك وساهم بشكل أو بآخر في إقامة هذا السوق. لا
نقدر الأمور جيداً وننتظر حدوث شيء سيء وبعدها نرمي مسؤوليتنا على الغير، لماذا لا
تكون لدينا الشجاعة الكاملة في المواجهة، فعلى من تسبب أو بالأصح كان سبباً في
إحداث هذه الأضرار، عليه إيجاد الحلول المناسبة والجذرية لهم وتعويضهم تعويضاً
مناسباً لأن هؤلاء الباعة منذ أن أقاموا في هذا السوق وهم يدفعون يومياً 200 ريال
لصالح صندوق المحافظة. لذا لابد من الالتفات إليهم والنظر إلى حالهم فقد كانت هذه
المجالات مصدر رزقهم ورزق عائلاتهم. عذراً خطر على بالي اسئلة وهي أين هم المجلس
المحلي للمديرية؟ وما هو دورهم تجاه ما يحدث؟ أليس من صميم مهامهم النظر في أمور
الناس وأحوالهم وحل قضاياهم؟!!ما عدت أعرف شيئاً ولا أدري لمن أبث شكوى هؤلاء
الموجوعين ولكن كل ما أعرفه أن هناك متضررين لابد من إزالة أضرارهم
موسمية، هذه معلومة الكل يعلم بها من أيام المدرسة، وحسب علمي وعلم الجميع أن
الأمطار لابد وأن يكون لها مجرى خاصاً حتى لا تتسبب بالأضرار عند هطولها وبشكل غزير
ومتواصل، ولكن المؤسف والمحزن في نفس الوقت أنه بالرغم من علمنا بهذه المعلومة إلا
أننا نجد من يعارض بل يعترض خط سير هذه الأمطار فعلى سبيل المثال السوق
الشعبي في "سائلة عدن" هذا السوق هو
أساساً خط رئيسي لسير الأمطار لذلك سمي ب"السائلة" حسب علمي، عموماً لا أدري لماذا
أصر البعض من قيادة المحافظة على إجبار البائعين بضرورة التواجد والبيع في هذا
المكان وجعله سوقاً شعبياً، إذا كان من في المحافظة جاهلاً الخطورة الكامنة في هذا
المكان فهل لا توجد في المحافظة أو في محافظة عدن كلها جهات مختصة تعلم بأن إقامة
سوق شعبي في مجرى السائلة يشكل إعاقة لسير الأمطار ولابد أن يقوم بجرف كل ما يعترض
طريقه. إن ما حصل للباعة في السوق الشعبي من أضرار كان نتيجة لعدم وجود تخطيط ودراسة
جيدة، لذلك يتحمل مسؤوليتها كل من شارك وساهم بشكل أو بآخر في إقامة هذا السوق. لا
نقدر الأمور جيداً وننتظر حدوث شيء سيء وبعدها نرمي مسؤوليتنا على الغير، لماذا لا
تكون لدينا الشجاعة الكاملة في المواجهة، فعلى من تسبب أو بالأصح كان سبباً في
إحداث هذه الأضرار، عليه إيجاد الحلول المناسبة والجذرية لهم وتعويضهم تعويضاً
مناسباً لأن هؤلاء الباعة منذ أن أقاموا في هذا السوق وهم يدفعون يومياً 200 ريال
لصالح صندوق المحافظة. لذا لابد من الالتفات إليهم والنظر إلى حالهم فقد كانت هذه
المجالات مصدر رزقهم ورزق عائلاتهم. عذراً خطر على بالي اسئلة وهي أين هم المجلس
المحلي للمديرية؟ وما هو دورهم تجاه ما يحدث؟ أليس من صميم مهامهم النظر في أمور
الناس وأحوالهم وحل قضاياهم؟!!ما عدت أعرف شيئاً ولا أدري لمن أبث شكوى هؤلاء
الموجوعين ولكن كل ما أعرفه أن هناك متضررين لابد من إزالة أضرارهم