أ. محمد
احمد نعمان
احمد نعمان
في مشهد يدمي القلب ويشعرنا بالغصة
شاهدنا جميعاً تلك الصورة التي طالعتنا بها صحيفة "أخبار اليوم" في عدد الاثنين
1/3/2010م والتي تم التقاطها في مسيرة طلابية لزهرات المدارس ولنساء محسوبات على ما
يُسمى بالحراك الجنوبي في مديرية الحبيلين وهن يحملن السلاح والأعلام
التشطيرية.
انه مشهد بات واضحاً
للعيان عل بأن هناك أطرافاً في الحراك تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر ثقافة
الكراهية، أطراف لا تحمل مطالب حقوقية بل تحمل عنفاً وكراهية، فبدلاً من ان نرى تلك
الزهرات يحملن الحقائب المدرسية ويحملن أقلامهن في ساحة الطابور الصباحي يرددن
النشيد الوطني ويهتفن "الله، الوطن، الثورة، الوحدة" وأمامهن العلم الجمهوري يرفرف
على السارية في جو مفعم بالحب والإخاء والوحدة والتطلع نحو المستقبل المشرق، التطلع
نحو بناء الوطن، لكننا رأينا مشهداً آخر، رأينا زهرات المستقبل زج بهم في تظاهرات
انفصالية ويحملن أعلاماً تشطيرية يرددن هتافات وشعارات انفصالية في جو مشحون بالحقد
والكراهية وتدمير مستقبل تلك الزهرات.
وأنا هنا أوجه سؤالاً إلى أولئك الذين
يدفعون بزهرات المستقبل إلى حمل السلاح أقول لهم: إلى صدر من توجه تلك الطفلة ذلك
السلاح؟ هل توجهه إلى صدر العدو الصهيوني في فلسطين؟ هل حملت تلك الطالبة الأخرى
السلاح الآلي تهديداً للعدو الصهيوني؟ لا أعتقد ذلك لأن تلك الزهرات لم يكن حاضرات
في مسيرة تنديد بالعدوان الصهيوني على فلسطين، بل كانت مسيرة لعناصر من الحراك
الجنوبي وإذا ما سألنا ماذا يريد الحراك من هذه المسيرة فإن الجواب سيكون بالتأكيد
انه يريد الانفصال بمعنى أن ذلك السلاح التي تحمله تلك الطفلة يريد عناصر الحراك
منها الطفلة توجيهه إلى صدر شقيقتها في المحافظات الشمالية.
فأي دين وأي مبدأ
وأي عقل يقبل أن يزج بزهرات المستقبل في صراعات وحروب والعمل على غرس الحقد
والكراهية في نفوس تلك الزهرات؟، فان وصول الأمور إلى هذا الحد يستوجب على كل عقلاء
اليمن سرعة الجلوس على طاولة الحوار وإيجاد الحلول التي تمنع من تمزيق النسيج
الاجتماعي لليمنيين.
أيها السادة، أيها العقلاء في كل الوطن ما يحدث اليوم لا
يحتمل مزيداً من تجاهل السلطة وصمت المعارضة وعنف الحراك..
تعالوا جميعاً إلى
كلمة سواء، على السلطة تفعيل الحوار لكي يكون له صداه ولكي يجد له طريقاً إلى بدء
الانطلاقة وعلى المعارضة المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك الكف عن الصمت الذي تهدف
من خلاله إلى مماحكة السلطة وعليها الكف عن البحث عن أعذار واهية للتنصل من
المسئولية الوطنية وعلى الحراك الكف عن هذا العنف وبث الكراهية في نفوس الشباب
والزهرات ولكي لا أكن ظالماً للحراك السلمي فأقول إن كنتم أصحاب حقوق مطلبية ولديكم
مظالم وتبحثون عن حلول لمشكلاتكم ومظالمكم فهاهو وزير الخارجية أبوبكرالقربي يؤكد
استعداد الحكومة للحوار معكم ومع قيادتكم شريطة أن يكون هذا الحوار تحت سقف الوحدة،
فإذا كنتم فعلاً أصحاب مظالم ولديكم حقوق فعليكم وضع هذه المظالم والحقوق المطلبية
على طاولة الحوار والبحث عن حلول لهذه المشاكل والمظالم..
واختتم برسالة أوجهها
لعناصر العنف والتخريب الذين يسعون إلى زعزعة الأمن من خلال مظاهر العنف وتحريض
الشباب على حمل السلاح والزج بفتيات المدارس إلى مسيرات العنف والشغب وحمل السلاح
وترديد الهتافات والشعارات الانفصالية وحمل الإعلام التشطيرية.
أقول لهم: لله ثم
للتاريخ "دعوها فإنها منتنة".
شاهدنا جميعاً تلك الصورة التي طالعتنا بها صحيفة "أخبار اليوم" في عدد الاثنين
1/3/2010م والتي تم التقاطها في مسيرة طلابية لزهرات المدارس ولنساء محسوبات على ما
يُسمى بالحراك الجنوبي في مديرية الحبيلين وهن يحملن السلاح والأعلام
التشطيرية.
انه مشهد بات واضحاً
للعيان عل بأن هناك أطرافاً في الحراك تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار ونشر ثقافة
الكراهية، أطراف لا تحمل مطالب حقوقية بل تحمل عنفاً وكراهية، فبدلاً من ان نرى تلك
الزهرات يحملن الحقائب المدرسية ويحملن أقلامهن في ساحة الطابور الصباحي يرددن
النشيد الوطني ويهتفن "الله، الوطن، الثورة، الوحدة" وأمامهن العلم الجمهوري يرفرف
على السارية في جو مفعم بالحب والإخاء والوحدة والتطلع نحو المستقبل المشرق، التطلع
نحو بناء الوطن، لكننا رأينا مشهداً آخر، رأينا زهرات المستقبل زج بهم في تظاهرات
انفصالية ويحملن أعلاماً تشطيرية يرددن هتافات وشعارات انفصالية في جو مشحون بالحقد
والكراهية وتدمير مستقبل تلك الزهرات.
وأنا هنا أوجه سؤالاً إلى أولئك الذين
يدفعون بزهرات المستقبل إلى حمل السلاح أقول لهم: إلى صدر من توجه تلك الطفلة ذلك
السلاح؟ هل توجهه إلى صدر العدو الصهيوني في فلسطين؟ هل حملت تلك الطالبة الأخرى
السلاح الآلي تهديداً للعدو الصهيوني؟ لا أعتقد ذلك لأن تلك الزهرات لم يكن حاضرات
في مسيرة تنديد بالعدوان الصهيوني على فلسطين، بل كانت مسيرة لعناصر من الحراك
الجنوبي وإذا ما سألنا ماذا يريد الحراك من هذه المسيرة فإن الجواب سيكون بالتأكيد
انه يريد الانفصال بمعنى أن ذلك السلاح التي تحمله تلك الطفلة يريد عناصر الحراك
منها الطفلة توجيهه إلى صدر شقيقتها في المحافظات الشمالية.
فأي دين وأي مبدأ
وأي عقل يقبل أن يزج بزهرات المستقبل في صراعات وحروب والعمل على غرس الحقد
والكراهية في نفوس تلك الزهرات؟، فان وصول الأمور إلى هذا الحد يستوجب على كل عقلاء
اليمن سرعة الجلوس على طاولة الحوار وإيجاد الحلول التي تمنع من تمزيق النسيج
الاجتماعي لليمنيين.
أيها السادة، أيها العقلاء في كل الوطن ما يحدث اليوم لا
يحتمل مزيداً من تجاهل السلطة وصمت المعارضة وعنف الحراك..
تعالوا جميعاً إلى
كلمة سواء، على السلطة تفعيل الحوار لكي يكون له صداه ولكي يجد له طريقاً إلى بدء
الانطلاقة وعلى المعارضة المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك الكف عن الصمت الذي تهدف
من خلاله إلى مماحكة السلطة وعليها الكف عن البحث عن أعذار واهية للتنصل من
المسئولية الوطنية وعلى الحراك الكف عن هذا العنف وبث الكراهية في نفوس الشباب
والزهرات ولكي لا أكن ظالماً للحراك السلمي فأقول إن كنتم أصحاب حقوق مطلبية ولديكم
مظالم وتبحثون عن حلول لمشكلاتكم ومظالمكم فهاهو وزير الخارجية أبوبكرالقربي يؤكد
استعداد الحكومة للحوار معكم ومع قيادتكم شريطة أن يكون هذا الحوار تحت سقف الوحدة،
فإذا كنتم فعلاً أصحاب مظالم ولديكم حقوق فعليكم وضع هذه المظالم والحقوق المطلبية
على طاولة الحوار والبحث عن حلول لهذه المشاكل والمظالم..
واختتم برسالة أوجهها
لعناصر العنف والتخريب الذين يسعون إلى زعزعة الأمن من خلال مظاهر العنف وتحريض
الشباب على حمل السلاح والزج بفتيات المدارس إلى مسيرات العنف والشغب وحمل السلاح
وترديد الهتافات والشعارات الانفصالية وحمل الإعلام التشطيرية.
أقول لهم: لله ثم
للتاريخ "دعوها فإنها منتنة".