أحلام
القبيلي
القبيلي
تحت عنوان " بلا حدود" يتمنى كاتب
عربي نبذ التعصب الديني والقومي , ويدعو الفنانة وردة الجزائرية أو فيروز للغناء
والبكاء على أطفال اليهود الذين يموتون في تفجيرات العمليات الاستشهادية كما غنت
وبكت " يافا بركوني" اليهودية لأطفال الحجارة ممن يقعون تحت وابل رصاص الجند
الصهاينة، هكذا وبكل سهولة يساوي الكاتب بين الجزار والضحية , بين الغاصب والمغصوب
حقه، وإذا كان هذا رأيك أيها العربي فماذا أبقيت للنتن ياهو وبورك في" يافا بركوني"
ولا بورك فيك.
مذابح بلا حدود :
رغم أن الصهاينة مازالوا يعربدون في الأراضي المحتلة ويرتكبون المذابح تلو المذابح
إلا أن المتابع لأوضاعنا يعتقد أن الأقصى قد تحرر وان الأرض قد عادت وان العار قد
غُسل واندحر العدوان بلا رجعة كما يقول احمد الربعي، فها هي قد عادت امتنا إلى
مقاعد المتفرجين في تعاملهم مع قضية الشعب الفلسطيني وتوقفت تلك الحركات الشعبية
والرسمية وتوقف جمع الأموال وتوقفت حملات المحطات الفضائية، فهل نحن بحاجة إلى
مذابح مستمرة حتى نتحرك ويثور الدم العربي المسلم في عروقنا.
أغبياء بلا حدود :
حدث ذات مرة أن ظهر شخص في أحد الأحياء العربية يبيع للناس حبوب الذكاء وكان الناس
لا ينقطعون من أمام دكانه والمشكلة أن صاحبنا العبقري كان يصنع حبات الذكاء السحرية
من " روث الحمير"المغلف بالسكر والعسل وحدث ذات مرة أن اكتشف أحدهم سر حبة الذكاء
السحرية, وعندما أقبل هائجاً للانتقام من الرجل قال له صاحبنا : ها أنت قد
بدأت.
تفهم يقول رمزي الحكيمي: ولأن الغباء العربي مركب صرح وزير التجارة
الأمريكي بأن الفاتورة النفطية سوف يغطيها بعائدات " الفياغرا" المطروحة في أسواق
الشرق الأوسط أو في الأسواق العربية فقط.
كذب بلا حدود: نحن ميالون دائماً إلى
تصديق ما نحب وتكذيب ما نكره والدليل أن كل عروس تصدق أنها " مثل الغزال" وإن كانت
فيلاً هندياً وأن عريسها " سيد الرجال" وإن كان "سيد قشطه".
فساد بلا حدود: يقول
الحكيم اليماني محد عليها بسالي من بعد ما قرشنا مات إلا مدير عام مالي وإلا مدير
الحسابات عزز نخيطك بآلي واقطع جميع الإشارات سهرت طول الليالي في نيل أعلى
الشهادات ضيعت حالي ومالي واليوم أدور وساطات وفاء بلا حدود: الكثير من الناس لا
يؤدي حقوقك ولا يحفظك ولا يفي لك إلا ما دمت عليه قائماً أمام عينيه شاخصاً وبقربه
ساكناً..
ذكر الأصمعي أنه رأى هو وصاحبه في المقابر جارية عليها ثياب مصبغات
وحلي وعطر فواح وهي تبكي أحر البكاء فقال لها :يا جارية ما شأنك؟فأنشدت تقول : إن
تسألني فيم حُزني فإنني رهينة هذا القبر يا فتيان ِواني لأستحييك والترب بيننا كما
كنت أستحييك حين تراني فقالا لها : ما رأينا أكثر من التفاوت بين زيك وحزنك
فأخبرينا بشأنك فأنشدت تقول :يا صاحب القبر يا من كان يؤنسني حياً ويكثر في الدنيا
مواساتي.
ازوك اليوم في حلي وفي حللي كأنني لست من أهل المصيبات.
فمن رآني
رأى عبري مفجعة مشهورة تبكي بين أمواتي.
فقالا لها : وما الرجل منك؟قالت بعلي
وكان يحب أن يراني في مثل هذا الزي الذي على نفسي أن أغشى قبره إلا في مثل هذا الزي
الذي كان يحبه أيام حياته
عربي نبذ التعصب الديني والقومي , ويدعو الفنانة وردة الجزائرية أو فيروز للغناء
والبكاء على أطفال اليهود الذين يموتون في تفجيرات العمليات الاستشهادية كما غنت
وبكت " يافا بركوني" اليهودية لأطفال الحجارة ممن يقعون تحت وابل رصاص الجند
الصهاينة، هكذا وبكل سهولة يساوي الكاتب بين الجزار والضحية , بين الغاصب والمغصوب
حقه، وإذا كان هذا رأيك أيها العربي فماذا أبقيت للنتن ياهو وبورك في" يافا بركوني"
ولا بورك فيك.
مذابح بلا حدود :
رغم أن الصهاينة مازالوا يعربدون في الأراضي المحتلة ويرتكبون المذابح تلو المذابح
إلا أن المتابع لأوضاعنا يعتقد أن الأقصى قد تحرر وان الأرض قد عادت وان العار قد
غُسل واندحر العدوان بلا رجعة كما يقول احمد الربعي، فها هي قد عادت امتنا إلى
مقاعد المتفرجين في تعاملهم مع قضية الشعب الفلسطيني وتوقفت تلك الحركات الشعبية
والرسمية وتوقف جمع الأموال وتوقفت حملات المحطات الفضائية، فهل نحن بحاجة إلى
مذابح مستمرة حتى نتحرك ويثور الدم العربي المسلم في عروقنا.
أغبياء بلا حدود :
حدث ذات مرة أن ظهر شخص في أحد الأحياء العربية يبيع للناس حبوب الذكاء وكان الناس
لا ينقطعون من أمام دكانه والمشكلة أن صاحبنا العبقري كان يصنع حبات الذكاء السحرية
من " روث الحمير"المغلف بالسكر والعسل وحدث ذات مرة أن اكتشف أحدهم سر حبة الذكاء
السحرية, وعندما أقبل هائجاً للانتقام من الرجل قال له صاحبنا : ها أنت قد
بدأت.
تفهم يقول رمزي الحكيمي: ولأن الغباء العربي مركب صرح وزير التجارة
الأمريكي بأن الفاتورة النفطية سوف يغطيها بعائدات " الفياغرا" المطروحة في أسواق
الشرق الأوسط أو في الأسواق العربية فقط.
كذب بلا حدود: نحن ميالون دائماً إلى
تصديق ما نحب وتكذيب ما نكره والدليل أن كل عروس تصدق أنها " مثل الغزال" وإن كانت
فيلاً هندياً وأن عريسها " سيد الرجال" وإن كان "سيد قشطه".
فساد بلا حدود: يقول
الحكيم اليماني محد عليها بسالي من بعد ما قرشنا مات إلا مدير عام مالي وإلا مدير
الحسابات عزز نخيطك بآلي واقطع جميع الإشارات سهرت طول الليالي في نيل أعلى
الشهادات ضيعت حالي ومالي واليوم أدور وساطات وفاء بلا حدود: الكثير من الناس لا
يؤدي حقوقك ولا يحفظك ولا يفي لك إلا ما دمت عليه قائماً أمام عينيه شاخصاً وبقربه
ساكناً..
ذكر الأصمعي أنه رأى هو وصاحبه في المقابر جارية عليها ثياب مصبغات
وحلي وعطر فواح وهي تبكي أحر البكاء فقال لها :يا جارية ما شأنك؟فأنشدت تقول : إن
تسألني فيم حُزني فإنني رهينة هذا القبر يا فتيان ِواني لأستحييك والترب بيننا كما
كنت أستحييك حين تراني فقالا لها : ما رأينا أكثر من التفاوت بين زيك وحزنك
فأخبرينا بشأنك فأنشدت تقول :يا صاحب القبر يا من كان يؤنسني حياً ويكثر في الدنيا
مواساتي.
ازوك اليوم في حلي وفي حللي كأنني لست من أهل المصيبات.
فمن رآني
رأى عبري مفجعة مشهورة تبكي بين أمواتي.
فقالا لها : وما الرجل منك؟قالت بعلي
وكان يحب أن يراني في مثل هذا الزي الذي على نفسي أن أغشى قبره إلا في مثل هذا الزي
الذي كان يحبه أيام حياته