محمد
أمين الداهية
أمين الداهية
المأساة التي يمر بها العالم العربي
اليوم لن يتجاوزها أبداً مهما حاول هذا العالم ، ولسبب بسيط المأساة التي يمر بها العالم
العربي اليوم لن يتجاوزها أبداً مهما حاول هذا العالم ، ولسبب بسيط جداً في لفظه
وكبير في معناه ، إنه الانهيار الأخلاقي الذي أصاب العالم العربي، فأصبح العرب في
عصرنا هذا هم الأسوأ عبر التاريخ، ماتت القيم و المبادئ والأخلاق العربية الأصيلة
وحلت بدلاً عنها، الفسق والمجون، والخيانة الشاملة التي وصلت إلى أن العرب
أصبحوا يخدعون ويخونون أنفسهم، بئس العرب عرب اليوم، جعلوا من هذا العصر، عصر
انحطاط ومذلة، ولو تأملنا جيداً لوجدنا أن عرب اليوم أشد خطورة على الإسلام
والمسلمين من جميع النواحي، أوطان عربية تشكو الاحتلال منذ زمن طويل جداًَ، تشكوا
القهر والإذلال ، تشكوا البؤس والحرمان ،تعاني ألم الاحتلال والاستيطان ، وقهر
التخلي والخذلان.
مقدسات إسلامية تستهلك وتستباح ، وعرب اليوم في الكابريهات
والقنوات الفضائية الماجنة ، ومجالس الكأس والنفاق، عرب اليوم، أشباه الرجال ولا
رجال هم إلا من رحم الله، عرب اليوم، يتآمرون على بعضهم، يخونون أنفسهم، يفسدون
أجيالهم، يقضون على مستقبلهم، أخلاقياً واجتماعياً واقتصادياً، فأي عار أكبر من
ماجنة تكاد أن تقضي على الهوية العربية بل الإسلامية ، ففي ظل الصراع والمعاناة
والألم والفاقة التي أدمت قلوب الشعوب العربية التي تعاني سرطان الاحتلال،
والاختلاف ، تأتي فضائيات عربية عميلة إما بأقلام هابطة أو أغانٍ صاخبة ماجنة أو
برامج خالية تماماً من المعايير الإنسانية والأخلاقية ، لتلهي العرب عن تلك
المعاناة التي تتجرع خلالها الشعوب المحتلة والفقيرة آهات الاحتلال وشبح الجموح
الذي تكاد هذه الفضائيات الماجنة والإعلام الرخيص أن تنسي العالم مأساة البسطاء،
عرب اليوم أسوأ أنموذجاً عبر التاريخ جسد التفاهة التي أوصل العرب أنفسهم
إليها.
متى سيصحو الضمير العربي من من نومهم الذي غلبت نوم أهل الكهف؟ متى سنرى
الحرية والكرامة العربية تتجسد في فضائيات العرب العميلة؟ كم تمنيت أني لم أكن
عربياً طالما أني جئت في زمن كهذا ولم أأسف على العرب الأحرار الذي لا حول لهم ولا
قوة .
فيا للأسف.
اليوم لن يتجاوزها أبداً مهما حاول هذا العالم ، ولسبب بسيط المأساة التي يمر بها العالم
العربي اليوم لن يتجاوزها أبداً مهما حاول هذا العالم ، ولسبب بسيط جداً في لفظه
وكبير في معناه ، إنه الانهيار الأخلاقي الذي أصاب العالم العربي، فأصبح العرب في
عصرنا هذا هم الأسوأ عبر التاريخ، ماتت القيم و المبادئ والأخلاق العربية الأصيلة
وحلت بدلاً عنها، الفسق والمجون، والخيانة الشاملة التي وصلت إلى أن العرب
أصبحوا يخدعون ويخونون أنفسهم، بئس العرب عرب اليوم، جعلوا من هذا العصر، عصر
انحطاط ومذلة، ولو تأملنا جيداً لوجدنا أن عرب اليوم أشد خطورة على الإسلام
والمسلمين من جميع النواحي، أوطان عربية تشكو الاحتلال منذ زمن طويل جداًَ، تشكوا
القهر والإذلال ، تشكوا البؤس والحرمان ،تعاني ألم الاحتلال والاستيطان ، وقهر
التخلي والخذلان.
مقدسات إسلامية تستهلك وتستباح ، وعرب اليوم في الكابريهات
والقنوات الفضائية الماجنة ، ومجالس الكأس والنفاق، عرب اليوم، أشباه الرجال ولا
رجال هم إلا من رحم الله، عرب اليوم، يتآمرون على بعضهم، يخونون أنفسهم، يفسدون
أجيالهم، يقضون على مستقبلهم، أخلاقياً واجتماعياً واقتصادياً، فأي عار أكبر من
ماجنة تكاد أن تقضي على الهوية العربية بل الإسلامية ، ففي ظل الصراع والمعاناة
والألم والفاقة التي أدمت قلوب الشعوب العربية التي تعاني سرطان الاحتلال،
والاختلاف ، تأتي فضائيات عربية عميلة إما بأقلام هابطة أو أغانٍ صاخبة ماجنة أو
برامج خالية تماماً من المعايير الإنسانية والأخلاقية ، لتلهي العرب عن تلك
المعاناة التي تتجرع خلالها الشعوب المحتلة والفقيرة آهات الاحتلال وشبح الجموح
الذي تكاد هذه الفضائيات الماجنة والإعلام الرخيص أن تنسي العالم مأساة البسطاء،
عرب اليوم أسوأ أنموذجاً عبر التاريخ جسد التفاهة التي أوصل العرب أنفسهم
إليها.
متى سيصحو الضمير العربي من من نومهم الذي غلبت نوم أهل الكهف؟ متى سنرى
الحرية والكرامة العربية تتجسد في فضائيات العرب العميلة؟ كم تمنيت أني لم أكن
عربياً طالما أني جئت في زمن كهذا ولم أأسف على العرب الأحرار الذي لا حول لهم ولا
قوة .
فيا للأسف.