عصام
المطري
المطري
لم يغب على القيادات والزعامات
العربية تلك المطامع التي يريدها أحفاد القردة والحنازير الصهاينة وأذنابهم من
الفرس في المنطقة العربية التي تجود بالخيرات والثروات حيث تمكنت قوى بني صهيون
وفارس من استقطاب بعض العملاء من أبناء جلدتنا وأغرتهم بالمال الوفير مقابل تنفيذ
جل مخططاتهم الرامية إلى تمزيق الأمة العربية الواحدة ونهب
خيراتها.
ولم يكتف أبناء صهيون
وفارس باستقطاب تلك الشرذمة من العملاء بل وسعت شبكة استقطابها لتصل إلى القوى
والأحزاب السياسية القائمة من أجل تبني مشاريع الهدم والانقضاض على الأمة العربية
الواحدة من خلال أنكاء روح الفتن الطائفية والمذهبية والمناطقية والسلالية حيث عجز
النظام العربي "الرسمي" عن ملاحقتها والقضاء على أنشطتها الهدامة الرامية إلى تفتيت
البنى السياسية والاجتماعية كما هو حال العراق الذي تحول إلى فيدرالية طائفية
ومذهبية، واستهداف القطر السوداني من خلال خلق أزمة في الجنوب تنادي بالانفصال عن
السودان سلة الغذاء العربي.
واليمن الحبيب مستهدف هو أيضاً من قبل المخططات
الصهيوفارسية بأكثر حدة لوقوفه الحازم إلى جنب أبناء الأمة الإسلامية والعربية في
فلسطين والعراق حيث تم خلق أزمتين أزمة في الشمال وأزمة في الجنوب،فأما الشمال
فيقودها الحوثي اللعين والذي ينادي بالأمامية الشيعية حيث يحلمون بإعادة النظام
الكهنوتي المتخلف في صعدة والإعلان عن صعدة دويلة إمامية له، وأما الأزمة في الجنوب
فيتزعمها المدعو / طارق الفضلي فيما يطلق عليهم بالحراك الجنوبي السلمي الذي يدعو
إلى انفصال الجنوب لتمزيق الوطن حيث يبدو للعيان دعم إيران غير المحدود لشراذم
الانفصال من خلال تلميعهم في القنوات الفضائية لتمزيق الوطن وحث الناس على الوقوف
معهم إذ يخرجون بتظاهرات غير سلمية ويعتدون على رجال الأمن ويبثون ثقافة الكراهية
التي دفعت بأحدهم إلى قتل ثلاثة من أبناء القبيطة وتصفيتهم جسدياً في بادرة خطيرة
لتزيد الأوضاع المأساوية في محافظات الجنوب الذي يصر قادة الحراك على تسميته
بالجنوب المحتل من أبناء الشمال- حسب إدعائهم الباطل - عبر عقد الوحدة اليمنية
المباركة في الثاني والعشرين من مايو الوحيد عام 1990م وسط تداعيات إقليمية
ودولية.
سياسة الحذر: وعلى النظام العربي "الرسمي " تغليب ثقافة سياسة الحذر من
تلك المخططات الصهيوفارسية وامتطاء فرس الثورة على كافة المماحكات السياسية،
والتحرك من خلال الإعلام العربي "الرسمي" المقروء والمرئي والمسموع إلى فضح أعمال
وتوجهات الأعداء وإشاعة ثقافة التواد والمحبة والإخاء في العالم والوطن العربي
الكبير وإقامة وعقد الدورات والمحاضرات السياسية والثقافية والتحذير من سياسة
الارتباط بتلك الشراذم من العملاء وتوجيه الرأي العام القومي إلى إحياء سياسة
التقارب والتآلف والتحذير من مغبة الانقسام والشرذم في الصف القومي العربي الواحد
على مستوى القطر العربي الواحد ، وتنقية القلوب من مظاهر الحقد والكيد والدس الرخيص
الآثم.
وإلى لقاء يتجدد والله المستعان.
العربية تلك المطامع التي يريدها أحفاد القردة والحنازير الصهاينة وأذنابهم من
الفرس في المنطقة العربية التي تجود بالخيرات والثروات حيث تمكنت قوى بني صهيون
وفارس من استقطاب بعض العملاء من أبناء جلدتنا وأغرتهم بالمال الوفير مقابل تنفيذ
جل مخططاتهم الرامية إلى تمزيق الأمة العربية الواحدة ونهب
خيراتها.
ولم يكتف أبناء صهيون
وفارس باستقطاب تلك الشرذمة من العملاء بل وسعت شبكة استقطابها لتصل إلى القوى
والأحزاب السياسية القائمة من أجل تبني مشاريع الهدم والانقضاض على الأمة العربية
الواحدة من خلال أنكاء روح الفتن الطائفية والمذهبية والمناطقية والسلالية حيث عجز
النظام العربي "الرسمي" عن ملاحقتها والقضاء على أنشطتها الهدامة الرامية إلى تفتيت
البنى السياسية والاجتماعية كما هو حال العراق الذي تحول إلى فيدرالية طائفية
ومذهبية، واستهداف القطر السوداني من خلال خلق أزمة في الجنوب تنادي بالانفصال عن
السودان سلة الغذاء العربي.
واليمن الحبيب مستهدف هو أيضاً من قبل المخططات
الصهيوفارسية بأكثر حدة لوقوفه الحازم إلى جنب أبناء الأمة الإسلامية والعربية في
فلسطين والعراق حيث تم خلق أزمتين أزمة في الشمال وأزمة في الجنوب،فأما الشمال
فيقودها الحوثي اللعين والذي ينادي بالأمامية الشيعية حيث يحلمون بإعادة النظام
الكهنوتي المتخلف في صعدة والإعلان عن صعدة دويلة إمامية له، وأما الأزمة في الجنوب
فيتزعمها المدعو / طارق الفضلي فيما يطلق عليهم بالحراك الجنوبي السلمي الذي يدعو
إلى انفصال الجنوب لتمزيق الوطن حيث يبدو للعيان دعم إيران غير المحدود لشراذم
الانفصال من خلال تلميعهم في القنوات الفضائية لتمزيق الوطن وحث الناس على الوقوف
معهم إذ يخرجون بتظاهرات غير سلمية ويعتدون على رجال الأمن ويبثون ثقافة الكراهية
التي دفعت بأحدهم إلى قتل ثلاثة من أبناء القبيطة وتصفيتهم جسدياً في بادرة خطيرة
لتزيد الأوضاع المأساوية في محافظات الجنوب الذي يصر قادة الحراك على تسميته
بالجنوب المحتل من أبناء الشمال- حسب إدعائهم الباطل - عبر عقد الوحدة اليمنية
المباركة في الثاني والعشرين من مايو الوحيد عام 1990م وسط تداعيات إقليمية
ودولية.
سياسة الحذر: وعلى النظام العربي "الرسمي " تغليب ثقافة سياسة الحذر من
تلك المخططات الصهيوفارسية وامتطاء فرس الثورة على كافة المماحكات السياسية،
والتحرك من خلال الإعلام العربي "الرسمي" المقروء والمرئي والمسموع إلى فضح أعمال
وتوجهات الأعداء وإشاعة ثقافة التواد والمحبة والإخاء في العالم والوطن العربي
الكبير وإقامة وعقد الدورات والمحاضرات السياسية والثقافية والتحذير من سياسة
الارتباط بتلك الشراذم من العملاء وتوجيه الرأي العام القومي إلى إحياء سياسة
التقارب والتآلف والتحذير من مغبة الانقسام والشرذم في الصف القومي العربي الواحد
على مستوى القطر العربي الواحد ، وتنقية القلوب من مظاهر الحقد والكيد والدس الرخيص
الآثم.
وإلى لقاء يتجدد والله المستعان.