كروان
الشرجبي
الشرجبي
كثيرون هم من يتمنون أن يكون لديهم
أطفال، وكثيرون هم من ينفقون الأموال الطائلة في سبيل كثيرون هم من يتمنون أن يكون لديهم أطفال،
وكثيرون هم من ينفقون الأموال الطائلة في سبيل الحصول على طفل، وفي الجانب الآخر
نرى أناساً أنعم الله عليهم ورزقهم الأبناء وبدلاً من أن يشكروه ويحمدوه على هذه
النعمة نجدهم يسيئون إلى أولادهم فلذات أكبادهم وقد تصل الإساءة إلى درجة الموت
نعم الموت لأطفال لا حول لهم ولا قوة ولا ذنب ، الذنب الوحيد الذي ارتكبوه
هو قدومهم لهذه الحياة ، لأبوين يفترض بهما أن يكونا الحضن الدافئ والملاذ الآمن
لهم.إنها كارثة حقيقية، نعم كارثة أن يكون أحد الوالدين وحشاً كاسراً، إن ما يحدث
في مجتمعنا هو أمر يكشف ما يمكن أن يصل إليه الوضع عندما تغيب أهم ركائز المجتمع من
الرحمة والتكافل..
أسباب عديدة تؤدي إلى مثل تلك النتائج المؤسفة فالترابط
الأسري يضعف والروح الجماعية أواصرها فقدت والإحساس بالمسؤولية تجاه الآخر لم يعد
موجوداً وحالة الاحتقان والغضب أصبحت مرتبطة بإنسان هذا العصر، غابت المشاعر
الإيجابية في نفوس البشر وحلت محلها مشاعر سلبية كثيرة من البغض والكره وانعدام
الرحمة والشفقة، لقد ضاعت القيم الإنسانية في مجتمعنا وحلت قيم اللاإنسانية
والبعيدة عن الدين والأخلاق.نعم نغضب كلنا يغضب ولكن هل هذا معناه أن نفرغ شحنات
الغضب تلك في أقرب المقربين إلينا ونلحق الأذى النفسي والمعنوي والبدني بهم من دون
أدنى شعور بالذنب.إن العديد من الأطفال ماتوا بسبب العنف الأسري ونتيجة لغياب
القوانين التي تحميهم من ذويهم.
أطفال، وكثيرون هم من ينفقون الأموال الطائلة في سبيل كثيرون هم من يتمنون أن يكون لديهم أطفال،
وكثيرون هم من ينفقون الأموال الطائلة في سبيل الحصول على طفل، وفي الجانب الآخر
نرى أناساً أنعم الله عليهم ورزقهم الأبناء وبدلاً من أن يشكروه ويحمدوه على هذه
النعمة نجدهم يسيئون إلى أولادهم فلذات أكبادهم وقد تصل الإساءة إلى درجة الموت
نعم الموت لأطفال لا حول لهم ولا قوة ولا ذنب ، الذنب الوحيد الذي ارتكبوه
هو قدومهم لهذه الحياة ، لأبوين يفترض بهما أن يكونا الحضن الدافئ والملاذ الآمن
لهم.إنها كارثة حقيقية، نعم كارثة أن يكون أحد الوالدين وحشاً كاسراً، إن ما يحدث
في مجتمعنا هو أمر يكشف ما يمكن أن يصل إليه الوضع عندما تغيب أهم ركائز المجتمع من
الرحمة والتكافل..
أسباب عديدة تؤدي إلى مثل تلك النتائج المؤسفة فالترابط
الأسري يضعف والروح الجماعية أواصرها فقدت والإحساس بالمسؤولية تجاه الآخر لم يعد
موجوداً وحالة الاحتقان والغضب أصبحت مرتبطة بإنسان هذا العصر، غابت المشاعر
الإيجابية في نفوس البشر وحلت محلها مشاعر سلبية كثيرة من البغض والكره وانعدام
الرحمة والشفقة، لقد ضاعت القيم الإنسانية في مجتمعنا وحلت قيم اللاإنسانية
والبعيدة عن الدين والأخلاق.نعم نغضب كلنا يغضب ولكن هل هذا معناه أن نفرغ شحنات
الغضب تلك في أقرب المقربين إلينا ونلحق الأذى النفسي والمعنوي والبدني بهم من دون
أدنى شعور بالذنب.إن العديد من الأطفال ماتوا بسبب العنف الأسري ونتيجة لغياب
القوانين التي تحميهم من ذويهم.