كروان
الشرجبي
الشرجبي
لفت انتباهي خبر قرأته في مجلة
العربي قبل فترة تحديداً في أغسطس 2009م وكان الموضوع بعنوان المرأة الكويتية تحلق
مع الديمقراطية وفي المضمون كتب ما يلي:أخيراً نالت المرأة الكويتية حقوقها
السياسية التي حرمت منها تحت وطأة الرفض الذي أبداه المجتمع الذكوري، وأخيراً صار
بإمكان المرأة الكويتية أن تكون ناخبة ونائبة ووزيرة وأن تعلن بوضوح رأيها في مختلف
القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تحت قبة البرلمان وأن تشارك في
العملية السياسية جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.وقد استطاعت أربع نساء الوصول إلى قبة البرلمان بعد نضال مرير كان آخره
في عام 2005م وتحقق لهم الحكم في السادس عشر من مايو 2009م. تحقق الحلم الجميل بعد
مسيرة طويلة من النضال رافقتها العديد من العوائق الاجتماعية والقانونية والسياسية
وغيرها من العديد من العوائق اتخذت من كل الوسائل سبيلاً لحرمان المرأة من حقها
الذي كفله لها الدستور.طبعاً يعد ذلك إنجازاً عظيما وفعلاً يستحق أن تسجل أحداثه في
التاريخ بشكل عام.هذا العمل يعد أيضاً خطوة جبارة نحو السير للأمام على طريق
المشاركة الفعلية في كافة الأصعدة، لا أدري لماذا فرحت كثيراً عندما قرأت الخبر
ربما هو شعور طبيعي كوني امرأة وفي نفس الوقت حمدت الله وشكرته على ما وصلنا إليه
في بلادنا فأنا منذ أن فتحت عيناي في هذه الدنيا وأنا أعرف أن المرأة لها حق أن
تنتخب وتنصب وإن تشارك في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية فقد وجدت
الكثيرات اللاتي برزن في كافة المجالات، من منا لا يعرف القاضية/ حميدة زكريا أول
رائدة في سلك القضاء اليمني بل في شبه الجزيرة العربية والأستاذة/ نورا ضيف الله
والأستاذة/ إكرام أحمد والأستاذة/ صباح حمزة والأستاذة / عيشه هائل والأستاذة/
فوزية سلام وكذا الأستاذة/ أحلام محمد أحمد، والكثيرات ممن برزن ويشار إليهن
بالبنان.فاليمن بلد لا يشكك في قدرة المرأة المؤهلة لإدارة المجتمع فلم تمنع المرأة
يوماً من ممارستها حقها الذي منح لها الدستور، فالمرأة اليمنية استطاعت أن تكون
نائباً في مجلس النواب وعضواً في المجلس المحلي، وكذا استطاعت أن تدخل مضمار
الانتخابات الرئاسية وكلنا نعرف "ذكرى علي محمد" التي قدمت نفسها كمرشحة في
الانتخابات الرئاسية، وهذا بحد ذاته يعد إنجازاً عظيماً للمرأة اليمنية وطبعاً كل
ذلك ما كان ليكون إلا بوجود قيادة حكيمة مؤمنة بدور المرأة في المجتمع.قد أكون أطلت
عليكم وقد أكون أغفلت ذكر أسماء لنساء يشار إليهن بالبنان في مجتمعنا اليمني ولكني
أقول لكل امرأة عاملة في المجتمع اليمني كافة "كل عام وأنتن في تقدم ونجاح دائم
وهنيئاً لكن هذا العيد".
العربي قبل فترة تحديداً في أغسطس 2009م وكان الموضوع بعنوان المرأة الكويتية تحلق
مع الديمقراطية وفي المضمون كتب ما يلي:أخيراً نالت المرأة الكويتية حقوقها
السياسية التي حرمت منها تحت وطأة الرفض الذي أبداه المجتمع الذكوري، وأخيراً صار
بإمكان المرأة الكويتية أن تكون ناخبة ونائبة ووزيرة وأن تعلن بوضوح رأيها في مختلف
القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية تحت قبة البرلمان وأن تشارك في
العملية السياسية جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل.وقد استطاعت أربع نساء الوصول إلى قبة البرلمان بعد نضال مرير كان آخره
في عام 2005م وتحقق لهم الحكم في السادس عشر من مايو 2009م. تحقق الحلم الجميل بعد
مسيرة طويلة من النضال رافقتها العديد من العوائق الاجتماعية والقانونية والسياسية
وغيرها من العديد من العوائق اتخذت من كل الوسائل سبيلاً لحرمان المرأة من حقها
الذي كفله لها الدستور.طبعاً يعد ذلك إنجازاً عظيما وفعلاً يستحق أن تسجل أحداثه في
التاريخ بشكل عام.هذا العمل يعد أيضاً خطوة جبارة نحو السير للأمام على طريق
المشاركة الفعلية في كافة الأصعدة، لا أدري لماذا فرحت كثيراً عندما قرأت الخبر
ربما هو شعور طبيعي كوني امرأة وفي نفس الوقت حمدت الله وشكرته على ما وصلنا إليه
في بلادنا فأنا منذ أن فتحت عيناي في هذه الدنيا وأنا أعرف أن المرأة لها حق أن
تنتخب وتنصب وإن تشارك في كافة النواحي السياسية والاجتماعية والثقافية فقد وجدت
الكثيرات اللاتي برزن في كافة المجالات، من منا لا يعرف القاضية/ حميدة زكريا أول
رائدة في سلك القضاء اليمني بل في شبه الجزيرة العربية والأستاذة/ نورا ضيف الله
والأستاذة/ إكرام أحمد والأستاذة/ صباح حمزة والأستاذة / عيشه هائل والأستاذة/
فوزية سلام وكذا الأستاذة/ أحلام محمد أحمد، والكثيرات ممن برزن ويشار إليهن
بالبنان.فاليمن بلد لا يشكك في قدرة المرأة المؤهلة لإدارة المجتمع فلم تمنع المرأة
يوماً من ممارستها حقها الذي منح لها الدستور، فالمرأة اليمنية استطاعت أن تكون
نائباً في مجلس النواب وعضواً في المجلس المحلي، وكذا استطاعت أن تدخل مضمار
الانتخابات الرئاسية وكلنا نعرف "ذكرى علي محمد" التي قدمت نفسها كمرشحة في
الانتخابات الرئاسية، وهذا بحد ذاته يعد إنجازاً عظيماً للمرأة اليمنية وطبعاً كل
ذلك ما كان ليكون إلا بوجود قيادة حكيمة مؤمنة بدور المرأة في المجتمع.قد أكون أطلت
عليكم وقد أكون أغفلت ذكر أسماء لنساء يشار إليهن بالبنان في مجتمعنا اليمني ولكني
أقول لكل امرأة عاملة في المجتمع اليمني كافة "كل عام وأنتن في تقدم ونجاح دائم
وهنيئاً لكن هذا العيد".