شكري
عبدالغني الزعيتري
عبدالغني الزعيتري
في الأسبوع الماضي نقلت الوكالة
الفرنسية عن نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الأستاذ / عبدالكريم الارحبي قوله
( أن اليمن ينتظر تفعيلا سريعا لمساعدات المانحين من اجل تمويل مشاريع تنموية حيوية
في اليمن لمكافحة الفقر وما سمي بالتطرف ) وذلك في ختام مؤتمر المانحين الذي
استضافته المملكة العربية السعودية بالرياض بالفترة من 27 28 فبراير.
وكان
أن انتقدتم ما وصفتموه ب
(بيروقراطية ) دول مانحة لم تحددوها والقول بان لا تتدفق تعهداتها الا بعد وقت طويل
. . .
وعليه وأمامك عزيزي القاري وأنت شاهد عيان : أقول لمعالي نائب رئيس الوزراء
الأستاذ/ عبدالكريم الارحبي والذي هو احد أشخاص في اعلي هرم السلطة والحكم ضع ثلاثة
خطوط تحت كلماتك وعبارات ( خمس ) أطلقتها لسانك وهي (أن اليمن ينتظر تفعيلا
لمكافحة الفقر لمكافحة ما اسمي بالتطرف بيروقراطية لا تتدفق تعهداتها إلا
بعد وقت طويل ) ولنتوقف معا عندها بالتعليق والتحليل لبعض ما طرح من نائب رئيس
الوزراء للشئون الاقتصادية الأستاذ / عبدالكريم الارحبي : وإبداء الكتابة بالقول :
عبارتك يا معالي الوزير بالقول: أن اليمن ينتظر تفعيلا : هنا وكأنك همشت حيوية وعمل
كل أعضاء حكومتك من ترأسهم لكونك نائبا لرئيس مجلس الوزراء وباتهامهم غير المباشر
كحكومة بأنهم لا يعملون والاعتراف بان الحكومة فاشلة متوقفة عن العمل تنتظر العون
المادي بالمساعدات المالية من المتبرعين إحسانا لانتشالها من فشلها وتحرك جمودها
وعطلها.
وأيضا في اتجاه آخر عمومي اتهام اليمن بأنها تتسول بالشحت بأن تنتظر
الإحسان وعطاءات من الآخرين وهذا فيه الكثير من العيب والخطاء أن يصدر من مسئول
رسمي حكومي مثلك في حق اليمن والشعب اليمني.
وعبارتك يا معالي الوزير بالقول:
لمكافحة الفقر : أي فقر تقصده وأي مكافحة تقصدها : هل مكافحة فقر الضمائر الحية
ومكافحة فقر الوطنية ومكافحة فقر الولاء للوطن ومكافحة فقر نبذ الذات ومكافحة العمل
للمصالح الشخصية. . .
الخ عند كثير من نافذين ذوي سلطة وحكم.
أم تقصد مكافحة
فقر البطون الجائعة للسواد الأعظم من الشعب.
فإذا كنت تقصد الثانية فاعلم بأنها
نتيجة للأولي ومن الأحرى (أولا ) أن يتم مكافحة فقر الأولي قبل مكافحة فقر الثانية
.
وعبارتك يا معالي الوزير بالقول : ومكافحة ما سمى بالتطرف : أي تطرف تقصده
التطرف لدي أصحاب السلطة في الاستحواذ علي الحكم وفي نهب المال العام وفي السيطرة و
التحكم بالأعلام الرسمي العام وفي تقسيم الوظائف العليا العامة للدولة علي معايير
الانتماءات المناطقية والفئوية ومبدأ التوريث الذي يتخذ تجاه اعلي الوظائف العامة
. .
الخ أم تقصد التطرف الديني (التشدد المذهبي الذي يصل إلى التناحر والقتل )
.
فإذا كان قصدك الثاني التطرف الديني فاعلم بأنه لم يكن له وجود في الواقع
اليمني المعاش منذ ما قبل الثورة وحتى قبل الثمان السنوات الماضية وما سمعنا به إلا
خلال عقدنا هذا وفي بلدان عربية وإسلامية أخرى مثل العراق والصومال وأفغانستان
وباكستان.
أما في اليمن فهو مفتعل من قوى أجنبية خارجية ومصدر إلينا وما هذا
إلا من صنع رجال سياسة دولية وسياسات خارجية لدول عظماء أجنبية وليتهم بها بلدان
وجماعات إسلامية وليكون مبررا للهيمنة الغربية ومشكلتنا في بعض قادة اليمن والأمة
العربية والإسلامية بأنهم يسيرون وراء هذا الاتهام الباطل الذي ينسب إلي الإسلام
وأمته ويخطط له أعداء خارجون وينفذه أناس من المسلمين ويمرروه بعض قادة عملاء ضد
بلدانهم العربية والإسلامية وعبارتك يا معالي الوزير بالقول : بيروقراطية نقول
(سبحان الله) وعجبا وأنت يا معالي الوزير اعلم منا وممن يشارك في إدارة حكم دولة
اليمن ومع زملاء لك في الحكومة وقد أثبتم فشلا ذريعا في الإدارة لشئون البلاد
والعباد وحتى أنكم أثبتم الفشل في تلقي وتحصيل المساعدات التي وعدتم بها في مؤتمر
لندن عام 2006م لعدم الثقة لدى المانحين باستغلالها الاستغلال الأمثل وبشهادة من
تلجئون إليهم طالبين مساعدتهم وعونهم والتي تحدثوا به في العديد من تقاريرهم
الصادرة عن منظماتهم ومنظمات الدولية أخري. .
حتى انه أصبح الفشل واضح ومنتشر في
كل صوب وجانب ولا احد يستطيع إنكاره أو التغطية عليه (فعين الشمس لا تغطي بمنخل)
. .
فتاتي لتتهم دول متقدمه وغنية ونحن بحاجتها بأنها دول بيروقراطية ودون حياء
أو خجل أو حتي دبلوماسية منك في طرح الكلام.
وعبارتك يا معالي الوزير بالقول :
لا تتدفق تعهداتها إلا بعد وقت طويل.
فأقول لك : ماذا تريد إذاً يا معالي
الوزير أن تظل الحنفية حق الغير مفتوحة تتدفق ودون رقابة ودون متابعة من صاحب
الحنفية ولما يمنح لشعب اليمن من دول المانحين وهذا الحرص الذي أظهروه لأجل تحقيق
مصلحة العامة في اليمن وليستقي من فوائدها كمساعدات جميع أبناء الشعب اليمني وبحيث
لا تستنزف هذه المساعدات المالية المقدمة في عمولات (كميشنات ) مالية لصالح أشخاص
في السلطة. .
وفي تنفيذ مشاريع خدمية في الكثير من الخلل والتدني في الجودة وعدم
الكفاءة. .
ولا في مشاريع هدفها انتخابي ولمصلحة طرف سياسي.
إذ أنهم كدول و
منظمات دولية مانحة و دول غنية مساعده و معينه قد جربوا في السابق وأعطوا كثيرا ولم
يجدي لعطاءاتهم ثمره ونفع لعامه وكانوا كالذي ينفخ في قربة مخرومة لا تمتلئ ولا
تشبع ولا تقول شكرا كفاية في ظل وجود فساد مالي وأداري مستشري في مؤسسات الدولة
.
وحين أراد المتبرعون المانحون العمل في نفس اتجاه المصلحة العامة للشعب
والبلاد واظهروا حرصا منهم والذي من المفترض أن يكون ظاهرا من قادة حكومة اليمن
أنفسهم بملاحقة الفساد والمفسدين وتقديمهم إلي القضاء وليس تعينهم سفراء لينساهم
وفسادهم الشعب.
وعلية تم اتهام المانحين وتجاه حرصهم بان منهم دولا مانحه
يطولون ويعقدون عطاءاتهم وما رصد من مساعدات وعدوا بها اليمن في مؤتمر لندن 2006م
وليست كان ولم تكن وعدا لقادة حكومة وسلطة ليظلوا في الحكم والسلطة ويتفودون البلاد
والعباد في يمنا ولدول أشقاء ودول أصدقاء لليمن فيجمعون المال ويغنمون الثراء وأيضا
يأتي من يتهم المانحين بأنهم يسوفون ويماطلون.
سبحان الله فالمحسن بإعطائه
الخيري ومساعدته وعونه يظهر عند حكومتنا وكأنه (الشيطان) أما أعضاء حكومتنا فهم
ملائكة نزلت من السماء فاظهروا لنا قادة من حكومتنا اليمنية بأن ( الفرو يلبس
مقلوبا). .
اختم بالقول : نعم والله كما يقال (الذين اختشوا ماتوا )
.
s_hz208@hotmail. com
الفرنسية عن نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الأستاذ / عبدالكريم الارحبي قوله
( أن اليمن ينتظر تفعيلا سريعا لمساعدات المانحين من اجل تمويل مشاريع تنموية حيوية
في اليمن لمكافحة الفقر وما سمي بالتطرف ) وذلك في ختام مؤتمر المانحين الذي
استضافته المملكة العربية السعودية بالرياض بالفترة من 27 28 فبراير.
وكان
أن انتقدتم ما وصفتموه ب
(بيروقراطية ) دول مانحة لم تحددوها والقول بان لا تتدفق تعهداتها الا بعد وقت طويل
. . .
وعليه وأمامك عزيزي القاري وأنت شاهد عيان : أقول لمعالي نائب رئيس الوزراء
الأستاذ/ عبدالكريم الارحبي والذي هو احد أشخاص في اعلي هرم السلطة والحكم ضع ثلاثة
خطوط تحت كلماتك وعبارات ( خمس ) أطلقتها لسانك وهي (أن اليمن ينتظر تفعيلا
لمكافحة الفقر لمكافحة ما اسمي بالتطرف بيروقراطية لا تتدفق تعهداتها إلا
بعد وقت طويل ) ولنتوقف معا عندها بالتعليق والتحليل لبعض ما طرح من نائب رئيس
الوزراء للشئون الاقتصادية الأستاذ / عبدالكريم الارحبي : وإبداء الكتابة بالقول :
عبارتك يا معالي الوزير بالقول: أن اليمن ينتظر تفعيلا : هنا وكأنك همشت حيوية وعمل
كل أعضاء حكومتك من ترأسهم لكونك نائبا لرئيس مجلس الوزراء وباتهامهم غير المباشر
كحكومة بأنهم لا يعملون والاعتراف بان الحكومة فاشلة متوقفة عن العمل تنتظر العون
المادي بالمساعدات المالية من المتبرعين إحسانا لانتشالها من فشلها وتحرك جمودها
وعطلها.
وأيضا في اتجاه آخر عمومي اتهام اليمن بأنها تتسول بالشحت بأن تنتظر
الإحسان وعطاءات من الآخرين وهذا فيه الكثير من العيب والخطاء أن يصدر من مسئول
رسمي حكومي مثلك في حق اليمن والشعب اليمني.
وعبارتك يا معالي الوزير بالقول:
لمكافحة الفقر : أي فقر تقصده وأي مكافحة تقصدها : هل مكافحة فقر الضمائر الحية
ومكافحة فقر الوطنية ومكافحة فقر الولاء للوطن ومكافحة فقر نبذ الذات ومكافحة العمل
للمصالح الشخصية. . .
الخ عند كثير من نافذين ذوي سلطة وحكم.
أم تقصد مكافحة
فقر البطون الجائعة للسواد الأعظم من الشعب.
فإذا كنت تقصد الثانية فاعلم بأنها
نتيجة للأولي ومن الأحرى (أولا ) أن يتم مكافحة فقر الأولي قبل مكافحة فقر الثانية
.
وعبارتك يا معالي الوزير بالقول : ومكافحة ما سمى بالتطرف : أي تطرف تقصده
التطرف لدي أصحاب السلطة في الاستحواذ علي الحكم وفي نهب المال العام وفي السيطرة و
التحكم بالأعلام الرسمي العام وفي تقسيم الوظائف العليا العامة للدولة علي معايير
الانتماءات المناطقية والفئوية ومبدأ التوريث الذي يتخذ تجاه اعلي الوظائف العامة
. .
الخ أم تقصد التطرف الديني (التشدد المذهبي الذي يصل إلى التناحر والقتل )
.
فإذا كان قصدك الثاني التطرف الديني فاعلم بأنه لم يكن له وجود في الواقع
اليمني المعاش منذ ما قبل الثورة وحتى قبل الثمان السنوات الماضية وما سمعنا به إلا
خلال عقدنا هذا وفي بلدان عربية وإسلامية أخرى مثل العراق والصومال وأفغانستان
وباكستان.
أما في اليمن فهو مفتعل من قوى أجنبية خارجية ومصدر إلينا وما هذا
إلا من صنع رجال سياسة دولية وسياسات خارجية لدول عظماء أجنبية وليتهم بها بلدان
وجماعات إسلامية وليكون مبررا للهيمنة الغربية ومشكلتنا في بعض قادة اليمن والأمة
العربية والإسلامية بأنهم يسيرون وراء هذا الاتهام الباطل الذي ينسب إلي الإسلام
وأمته ويخطط له أعداء خارجون وينفذه أناس من المسلمين ويمرروه بعض قادة عملاء ضد
بلدانهم العربية والإسلامية وعبارتك يا معالي الوزير بالقول : بيروقراطية نقول
(سبحان الله) وعجبا وأنت يا معالي الوزير اعلم منا وممن يشارك في إدارة حكم دولة
اليمن ومع زملاء لك في الحكومة وقد أثبتم فشلا ذريعا في الإدارة لشئون البلاد
والعباد وحتى أنكم أثبتم الفشل في تلقي وتحصيل المساعدات التي وعدتم بها في مؤتمر
لندن عام 2006م لعدم الثقة لدى المانحين باستغلالها الاستغلال الأمثل وبشهادة من
تلجئون إليهم طالبين مساعدتهم وعونهم والتي تحدثوا به في العديد من تقاريرهم
الصادرة عن منظماتهم ومنظمات الدولية أخري. .
حتى انه أصبح الفشل واضح ومنتشر في
كل صوب وجانب ولا احد يستطيع إنكاره أو التغطية عليه (فعين الشمس لا تغطي بمنخل)
. .
فتاتي لتتهم دول متقدمه وغنية ونحن بحاجتها بأنها دول بيروقراطية ودون حياء
أو خجل أو حتي دبلوماسية منك في طرح الكلام.
وعبارتك يا معالي الوزير بالقول :
لا تتدفق تعهداتها إلا بعد وقت طويل.
فأقول لك : ماذا تريد إذاً يا معالي
الوزير أن تظل الحنفية حق الغير مفتوحة تتدفق ودون رقابة ودون متابعة من صاحب
الحنفية ولما يمنح لشعب اليمن من دول المانحين وهذا الحرص الذي أظهروه لأجل تحقيق
مصلحة العامة في اليمن وليستقي من فوائدها كمساعدات جميع أبناء الشعب اليمني وبحيث
لا تستنزف هذه المساعدات المالية المقدمة في عمولات (كميشنات ) مالية لصالح أشخاص
في السلطة. .
وفي تنفيذ مشاريع خدمية في الكثير من الخلل والتدني في الجودة وعدم
الكفاءة. .
ولا في مشاريع هدفها انتخابي ولمصلحة طرف سياسي.
إذ أنهم كدول و
منظمات دولية مانحة و دول غنية مساعده و معينه قد جربوا في السابق وأعطوا كثيرا ولم
يجدي لعطاءاتهم ثمره ونفع لعامه وكانوا كالذي ينفخ في قربة مخرومة لا تمتلئ ولا
تشبع ولا تقول شكرا كفاية في ظل وجود فساد مالي وأداري مستشري في مؤسسات الدولة
.
وحين أراد المتبرعون المانحون العمل في نفس اتجاه المصلحة العامة للشعب
والبلاد واظهروا حرصا منهم والذي من المفترض أن يكون ظاهرا من قادة حكومة اليمن
أنفسهم بملاحقة الفساد والمفسدين وتقديمهم إلي القضاء وليس تعينهم سفراء لينساهم
وفسادهم الشعب.
وعلية تم اتهام المانحين وتجاه حرصهم بان منهم دولا مانحه
يطولون ويعقدون عطاءاتهم وما رصد من مساعدات وعدوا بها اليمن في مؤتمر لندن 2006م
وليست كان ولم تكن وعدا لقادة حكومة وسلطة ليظلوا في الحكم والسلطة ويتفودون البلاد
والعباد في يمنا ولدول أشقاء ودول أصدقاء لليمن فيجمعون المال ويغنمون الثراء وأيضا
يأتي من يتهم المانحين بأنهم يسوفون ويماطلون.
سبحان الله فالمحسن بإعطائه
الخيري ومساعدته وعونه يظهر عند حكومتنا وكأنه (الشيطان) أما أعضاء حكومتنا فهم
ملائكة نزلت من السماء فاظهروا لنا قادة من حكومتنا اليمنية بأن ( الفرو يلبس
مقلوبا). .
اختم بالقول : نعم والله كما يقال (الذين اختشوا ماتوا )
.
s_hz208@hotmail. com