يحيى
الرمادي
الرمادي
( اللعن والسب ) اللعن:- الطرد
والإبعاد من رحمة الله تعالى في الآخرة عقوبة وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته
وتوفيقه السب واللعن من الأخلاق السيئة التي يحاربها الإسلام ويمقتهما ويحذر منها لما
تؤدي إليه من البغضاء والعداوة وقد تؤدي بالمتسابين إلى التشابك بالأيدي وهو سلوك
فاحش بذيء، يمقته أصحاب الذوق السليم ويقول تعالى: ( والذين يؤذون المؤمنين
والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) الأحزاب
(58).
سبب اللعن والسب التشفي وهو نابع من الكره الذي يحمله الساب
للمسبوب وقد يكون الباعث لذلك فوران الغضب ووصوله إلى درجة الغليان والهيجان فيتكلم
الإنسان بحقد وكراهية دون أن يدرك عواقب ما يقول وقد يكون السبب الاعتياد الحاصل من
مخالطة الفساق وأهل الخبث واللؤم ومن عادتهم السب: وهذه من الأخلاق السيئة التي
غالباً ما تسمع من الصغار والكبار في الشوارع والأسواق وأماكن التجمعات ويقول
الرسول صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اللعانون لا يكون شفعاء
يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا العذاب قال صلى الله عليه
وسلم ( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة) ولا تقبل شهادتهم في
الدنيا.
كما يجب على الأمة الإسلامية أن تربي أبناءها على ما يحب الله تعالى
ويرضاه لا على ما يكره ويبغض ويجب أن يتعود على 1) قول ما شاء الله 2) عدم
الاستهزاء بكلام الله 3) عدم سب الدهر 4) سب الريح.
ومن التوجيهات المفيدة : 1)
كثرة تلاوة القرآن الكريم 2) الاشتغال بالقراءة المفيدة التي تبني العقل وتزيده
نوراً وضياءً 3) التنشئة والتربية الإسلامية الصحيحة في البيت والمدرسة 4) بيان حكم
ذلك للناس من فوق منابر المساجد ووسائل الإعلام المختلفة ومن بعض المساوئ اللفظية
إصدار الكلمات التي تحمل في طياتها الاستهزاء بكلام الله تعالى قال: جل جلاله فيمن
كان يستهزئ بآياته من المنافقين ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل
أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون (65) لا تعتذروا قد كفرتهم بعد إيمانكم إن نعف
عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) إن سب ولعن وشتم الدهر من مساوئ
الأخلاق لما جاء عن النبي أنه قال : ( قال الله عزوجل يؤذيني ابن آدم بسب الدهر
وأنا الدهر وأقلب الليل والنهار.
والإبعاد من رحمة الله تعالى في الآخرة عقوبة وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته
وتوفيقه السب واللعن من الأخلاق السيئة التي يحاربها الإسلام ويمقتهما ويحذر منها لما
تؤدي إليه من البغضاء والعداوة وقد تؤدي بالمتسابين إلى التشابك بالأيدي وهو سلوك
فاحش بذيء، يمقته أصحاب الذوق السليم ويقول تعالى: ( والذين يؤذون المؤمنين
والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً) الأحزاب
(58).
سبب اللعن والسب التشفي وهو نابع من الكره الذي يحمله الساب
للمسبوب وقد يكون الباعث لذلك فوران الغضب ووصوله إلى درجة الغليان والهيجان فيتكلم
الإنسان بحقد وكراهية دون أن يدرك عواقب ما يقول وقد يكون السبب الاعتياد الحاصل من
مخالطة الفساق وأهل الخبث واللؤم ومن عادتهم السب: وهذه من الأخلاق السيئة التي
غالباً ما تسمع من الصغار والكبار في الشوارع والأسواق وأماكن التجمعات ويقول
الرسول صلى الله عليه وسلم ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اللعانون لا يكون شفعاء
يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا العذاب قال صلى الله عليه
وسلم ( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة) ولا تقبل شهادتهم في
الدنيا.
كما يجب على الأمة الإسلامية أن تربي أبناءها على ما يحب الله تعالى
ويرضاه لا على ما يكره ويبغض ويجب أن يتعود على 1) قول ما شاء الله 2) عدم
الاستهزاء بكلام الله 3) عدم سب الدهر 4) سب الريح.
ومن التوجيهات المفيدة : 1)
كثرة تلاوة القرآن الكريم 2) الاشتغال بالقراءة المفيدة التي تبني العقل وتزيده
نوراً وضياءً 3) التنشئة والتربية الإسلامية الصحيحة في البيت والمدرسة 4) بيان حكم
ذلك للناس من فوق منابر المساجد ووسائل الإعلام المختلفة ومن بعض المساوئ اللفظية
إصدار الكلمات التي تحمل في طياتها الاستهزاء بكلام الله تعالى قال: جل جلاله فيمن
كان يستهزئ بآياته من المنافقين ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل
أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون (65) لا تعتذروا قد كفرتهم بعد إيمانكم إن نعف
عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) إن سب ولعن وشتم الدهر من مساوئ
الأخلاق لما جاء عن النبي أنه قال : ( قال الله عزوجل يؤذيني ابن آدم بسب الدهر
وأنا الدهر وأقلب الليل والنهار.