اسكندر
عبده قاسم
عبده قاسم
لو قارنا المستشفيات الحكومية اليوم
والمستشفيات الحكومية في الماضي وفي محافظة عدن لو قارنا المستشفيات الحكومية اليوم والمستشفيات
الحكومية في الماضي وفي محافظة عدن بالذات لوجدنا أن الفرق شاسع جدا كانت
المستشفيات في محافظة عدن وعندما كان يطلق على مستشفى الجمهورية بمستشفى
الملكة تجد فيها العلاج والدواء مجانا وكانت الجاهزية في مستشفيات عدن ليلاً
ونهاراً وكل شيء مجاناً الضمان الصحي كان موجودا لكل مواطن صغارا وكبارا وكان هناك
ملائكة الرحمة بحق من أطباء وممرضين. أما اليوم أصبح قطاع الصحة بالمستشفيات قطاعا
واهيا كل شيء بالمال وماذا تقدم الحكومة ممثلة بوزارة الصحة للمواطنين العمليات
الجراحية والدواء حتى الحقن والخيوط على حساب المواطن ناهيك عن السرير والدم
ودواليك فمن أين يأتي المواطن الفقير والغلبان بكل هذا؟ وهو أحياناً لا يملك حتى
قوت يومه، يموت المريض أحياناً قبل أن يصل إلى غرفة العمليات والمستشفيات الخاصة
بالهبل وأصبحت مهنة الطب فيها تجارة مئات الآلاف من أجل مرض بسيط أو عملية جراحية
بسيطة ومائة شركة أدوية باليمن والأسعار نار وأغلبها فاسدة وكان في عدن شركة أدوية
داخلية حكومية وشركة المحضار والأهدل فقط والأسعار يا سلام. أعلن مرة وقبل سنوات
وزير الصحة الدكتور عبدالله عبدالولي حينما كان وزيرا للصحة بان الصحة ستكون عام
2000م من حق الجميع وراح عام 2000م وانتهى ونحن اليوم في عام 2010م ولا صحة ولا
يحزنون وماذا تقدم الحكومة للمواطنين في هذا القطاع لاشيء واذكر عندما كنت مدرسا في
التربية والتعليم كانت هناك عيادات خاصة داخل المدارس للأسنان والعيون والمجارحة أي
صحة مدرسية يبدأ اكتشاف المرض في الطفل بالمدرسة مبكرا قبل استفحاله وأما اليوم
فالآية انقلبت عكسا فلا صحة مدرسية بالمدرسة ولا يحزنون كنا نعطي للطلاب حبتين موز
وكأساً من الحليب يوميا إضافة إلى الدفاتر والأقلام وأما اليوم وفي محافظة عدن
بالذات مدارس مليئة بالزبالات وأحياناً بلا حمامات وبلا منظفين والطلاب هم المنظفين
وصمتهم ما فيش والتربية والتعليم والمجالس المحلية بالمشمش؟ الحكومة لا تقدم أي دعم
لا في الغذاء ولا في الدواء ولا في التعليم الجامعي..
كل شيء بالمال واغلب
الطلاب في البيوت وفي الشوارع وحتى الخريجين من الكليات والمعاهد بلا عمل لأن
الوظيفة العامة يتاجر بها عيني عينك وأما المتعاقدين في المرافق الحكومية فلم
يثبتوا ومرتباتهم لا تكفي للمواصلات عشرة آلاف ريال وتصل بعد الخصم إلى ثمانية آلاف
ريال وقد وجه فخامة الأخ الرئيس بتثبيتهم في الوظائف وفي الفترة الانتخابية فهل
نفذت توجيهات فخامته وهذا كله أدى إلى ما نحن فيه اليوم من أوضاع
متردية.
والمستشفيات الحكومية في الماضي وفي محافظة عدن لو قارنا المستشفيات الحكومية اليوم والمستشفيات
الحكومية في الماضي وفي محافظة عدن بالذات لوجدنا أن الفرق شاسع جدا كانت
المستشفيات في محافظة عدن وعندما كان يطلق على مستشفى الجمهورية بمستشفى
الملكة تجد فيها العلاج والدواء مجانا وكانت الجاهزية في مستشفيات عدن ليلاً
ونهاراً وكل شيء مجاناً الضمان الصحي كان موجودا لكل مواطن صغارا وكبارا وكان هناك
ملائكة الرحمة بحق من أطباء وممرضين. أما اليوم أصبح قطاع الصحة بالمستشفيات قطاعا
واهيا كل شيء بالمال وماذا تقدم الحكومة ممثلة بوزارة الصحة للمواطنين العمليات
الجراحية والدواء حتى الحقن والخيوط على حساب المواطن ناهيك عن السرير والدم
ودواليك فمن أين يأتي المواطن الفقير والغلبان بكل هذا؟ وهو أحياناً لا يملك حتى
قوت يومه، يموت المريض أحياناً قبل أن يصل إلى غرفة العمليات والمستشفيات الخاصة
بالهبل وأصبحت مهنة الطب فيها تجارة مئات الآلاف من أجل مرض بسيط أو عملية جراحية
بسيطة ومائة شركة أدوية باليمن والأسعار نار وأغلبها فاسدة وكان في عدن شركة أدوية
داخلية حكومية وشركة المحضار والأهدل فقط والأسعار يا سلام. أعلن مرة وقبل سنوات
وزير الصحة الدكتور عبدالله عبدالولي حينما كان وزيرا للصحة بان الصحة ستكون عام
2000م من حق الجميع وراح عام 2000م وانتهى ونحن اليوم في عام 2010م ولا صحة ولا
يحزنون وماذا تقدم الحكومة للمواطنين في هذا القطاع لاشيء واذكر عندما كنت مدرسا في
التربية والتعليم كانت هناك عيادات خاصة داخل المدارس للأسنان والعيون والمجارحة أي
صحة مدرسية يبدأ اكتشاف المرض في الطفل بالمدرسة مبكرا قبل استفحاله وأما اليوم
فالآية انقلبت عكسا فلا صحة مدرسية بالمدرسة ولا يحزنون كنا نعطي للطلاب حبتين موز
وكأساً من الحليب يوميا إضافة إلى الدفاتر والأقلام وأما اليوم وفي محافظة عدن
بالذات مدارس مليئة بالزبالات وأحياناً بلا حمامات وبلا منظفين والطلاب هم المنظفين
وصمتهم ما فيش والتربية والتعليم والمجالس المحلية بالمشمش؟ الحكومة لا تقدم أي دعم
لا في الغذاء ولا في الدواء ولا في التعليم الجامعي..
كل شيء بالمال واغلب
الطلاب في البيوت وفي الشوارع وحتى الخريجين من الكليات والمعاهد بلا عمل لأن
الوظيفة العامة يتاجر بها عيني عينك وأما المتعاقدين في المرافق الحكومية فلم
يثبتوا ومرتباتهم لا تكفي للمواصلات عشرة آلاف ريال وتصل بعد الخصم إلى ثمانية آلاف
ريال وقد وجه فخامة الأخ الرئيس بتثبيتهم في الوظائف وفي الفترة الانتخابية فهل
نفذت توجيهات فخامته وهذا كله أدى إلى ما نحن فيه اليوم من أوضاع
متردية.