عمر صالح السقاف
بعض القنوات الفضائية أو في بعض الصحف نراهم بفلسفتهم الذين نراهم هنا وهناك ويظهرون في بعض
القنوات الفضائية أو في بعض الصحف نراهم بفلسفتهم التي يمكن بها أن يقنعون الجهلة
ومن يغررون بهم ويدفعون بهم للهاوية أما نحن لأننا نعرفهم ونعرف فلسفتهم تعرف أنهم
مخادعون ومتلاعبون فنراهم تارة يدعون أنهم هم الوحدويون وتارة نراهم لا يرفعون
أصواتهم أو يدينون بوحدويتهم.
ما يجري اليوم في بعض مديريات بعض
المحافظات الجنوبية من رفع شعارات الانفصال وزرع الكراهية وقتل الناس بالبطائق التي
يعرفون من دفع الثمن الغالي بسبب هذا المصطلح فالذين يتشدقون بأنهم الوحدويون عليهم
عدم التراجع عن وحدويتهم مهما كانت الأخطاء التي لا يمكن اليوم أن تقارن بأخطائهم
التي ستظل في التاريخ مسجلة لطالما هم من أراد وأن ينشوا بمصطلحاتهم الزائفة اليوم
وبعد تسعة عشر عاماً من الوحدة أنهم أصحاب تصالح وتسامح وهم من ظلوا بنشوة انتصارهم
86م ورغم ما عملوه رافضين لمعنى المصالحة الوطنية بل وحتى المشاركة لمن ظلوا
ينادوهم بها بل إنهم شرطوا لتحقيق الوحدة عدم مشاركة قيادة المهزومين وكل أنصارهم
وهم آلاف مؤلفة ودخلوا وحدة 22 مايو بكبريائهم الزائف وعندما أقدموا على مؤامرة
الانفصال 94م وانتصر الشعب لوحدته يوم 7/7 وكان في مقدمة المنتصرين من هزموا إبان
يناير 86م ورفضوا المصالحة وكان الانتصار هو التصالح والتسامح الحقيقي لكل أبناء
الوطن عامة، مشردون هاربون من حكم ما كان يسمى بنظام الجنوب زمراويون مرفوضون من
المصالحة بقيادتهم طغماويون رافضون لهم اليوم نراهم ونرى البعض من العناصر التي لم
تتعلم تدعم بطريقة مباشرة أو غيره مباشرة ما يجري ببعض المديريات في الجنوب من ما
تقوم به وتقوده عناصر بالداخل فقدت مصالحها بدرجة أولى..
فيا هؤلاء دعاة أنكم
الوحدويون وأنتم بأعينكم ترون ما يحدث في بعض مناطقكم فيما تقوم به العناصر المخربة
وتسمعون وتشاهدون من يذرف دموعه على الجنوب وهو من أشرف والمسؤول المباشر على دفن
أبناء الجنوب وبالآلاف باسم الانتماء والبطاقة والذي دخل الوحدة عام 90م هو وشلته
رفضوا معنى المصالحة وبرغم الجرائم التي عملوها بانتصارهم 86م يطالب ويظهر من بعد
أن أصبح في مزبلة التاريخ وسيظل في مزبلة التاريخ -يطلب بفك الارتباط وكان المسألة
زواجاً إننا نقول لكم يا من تدعون أنكم الوحدويون ودعاء شراكة في وحدة 22 مايو
وانتم من دخلها رافضين لإخوانكم ومن تدعون اليوم وتطبلون ويطبلو معكم البعض بما
تقومون به يا دعاة الوحدة ويا دعاة نحن الوحدويون ولطالما تسمعون وتشاهدون الفوضى
والقتل والتقطع ورفع الشعارات وزرع الكراهية وأنتم تعرفون أنها أخطر أساليب دفع
ثمنها غيركم في صراعاتكم وانتصاركم 86م ألا يكفي زيف فلسفتكم التي لا تمر علينا
ولكمن احتمال أن تغرروا بالجهلة ومن تغررون بهم وتلعبون بعواطفهم وانتم المستفيدون
وهم الضحايا، كفانا يا وحدويون بالشعارات بلاش الزيف والضحك وظهوركم بالقنوات
الفضائية أما الحقوق المشروعة والعدالة والمساواة التي أساساً لم تعملوا بها
وحرمتوا الناس حقوقهم واسقطوا درجاتهم ورتبهم وتدعون اليوم بها ومن هذا لسنا ضدها
لكن بالسلم وبرفع أعلام الوحدة وحدويين لا بما يجري من خداع وزيف وزرع الكراهية بين
أبناء الوطن يا دعاة الكذب فأية وحدوية تدعون بها ووطنية وانتم لم ترفعوا أصواتكم
أو تنددوا ما يجري في مناطقكم وتدعون أن سلطة تقمع الجنوبيين أي جنوبيين وانتم
ظليتم تدفنوا وتتآمروا على بعض ويدفع ثمنكم الأبرياء ولأنكم صانعو الفتن والكراهية
بفلسفاتكم المزيفة التي نعرفها وتغرروا بها المساكين فكفانا يا دعاة الوحدة فاثبتوا
وحدويتكم بما يجري بمناطقكم أولاً..
تم حينها نتيقن أنكم أصحاب شعارات صادقة
للوحدة.