محمد
العسل
العسل
لا يختلف اثنان على أن حب الوطن من
الإيمان وأن الواجب على من ينتمي إلى تربته ويتربع تحت لا يختلف اثنان على أن حب الوطن من الإيمان
وأن الواجب على من ينتمي إلى تربته ويتربع تحت سمائه ويعيش في كنفه أن يحميه ويحرسه
من كل المتآمرين والحاقدين والطامعين والمتغطرسين ومن يحاولون أن يعتاشوا من
المؤامرات عليه والعبث به، فليعلم هؤلاء أننا سنحميه بكل ما أوتينا من قوة وسنقدم
أنفسنا إيماناً بأننا جزء لا يتجزأ منه وأنه جزء منا وإيماناً بحرمة قداسته في
قلوبنا، سنحمي تربته التي نفرشها ونمسي ونصبح فوق ثراها، فالوطن أغلى منهم وأكبر من
عملائهم.
فأنهم مهما حاولوا أن يتصكعون في شوارع الدول الأوروبية ويخططون
في الدهاليز المظلمة، ويرسمون الخرائط الوهمية للعملاء ويقدمون الألتزامات للغرب
ببيع ثروات الوطن مقابل تقديم الدعم لاحتلال أراضيه - المحرمة عليهم- ومهما حاولوا
زرع شبكات عميلة من أجل تحقيق غايتهم الدنيئة وتفكيك الصف اليمني الواحد والتحريض
ضد الوطن وضد أبناءه وضد وحدته المباركة التي يجب أن نفخر بها بين شعوب العالم وهي
حقيقة محل فخر واعتزاز لكل يمني أصيل فلم يصلوا إلى ما يدور في أفكارهم ومخططاتهم
المتنافية مع الدين الإسلامي والشريعة المحمدية والخارجة عن كل المبادئ والأعراف
التي نشأ عليها كل أبناء الوطن وعاشوا وهي مغروسة في أنفسهم وحب الله والوطن يترعرع
في أفئدتهم.
إننا اليوم قادرون على أن نحافظ على أرضنا وتاريخنا ومجدنا ما حيينا
وسوف نوصي بوحدتنا أبناءنا كما وصانا آباؤنا، ولن ننسى منهم شهدانا الذي بصموا
بدمائهم على تحقيقها واستشهدوا وهم راضون عما قدموه لوطنهم ولأمتهم فعليهم رحمة
الله والخلود في جنان الخلد.
أما يستحي المروجون والمسوقون ببيع الوطن في أزقات
لندن وشوارع واشنطن عندما يشاهدون أبناء جلدتهم عامة وأبناء الشهداء خاصة مبتهجون
وفرحون بعيد ال22 من مايو وال26 من سبتمبر وال14 من أكتوبر الأعياد الوطنية
المجيدة، وهم يغردون خارج السرب دون خجل من مواقفهم الرامية إلى التدمير والتنكيل
وإعادة عجلة التاريخ إلى الخلف وأنا لهم ذلك.
وإن المجتمع يعي واجبه في الحفاظ
على الأرض والعرض وأن الوحدة هي التي جسدت أواصر الأخوة وألتحم كل أبناء الوطن
وأكتمل الإنسان اليمني بكل أعضائه وقبل كل عضو بالآخر، فهو اليوم شامخ شموخ الجبال
لا يتأثر من الواشين والمتآمرين بل سوف يتصدى لمن بات يخطر على باله أنه سوف يُدنس
شبراً من أراضيه.
فأفٍ للساقطين الذين عاشوا نصف أعمارهم خارج نطاق أرضه وحدوده
فانتزع من قلوبهم حبه ومن أفكارهم تعاليم دينه وقيم مجتمعه وعادات قبائله فلهم
الخزي والعار ولليمن الشموخ والبقاء والوحدة والرخاء.
ولا نامت أعين
الجبناء.
الإيمان وأن الواجب على من ينتمي إلى تربته ويتربع تحت لا يختلف اثنان على أن حب الوطن من الإيمان
وأن الواجب على من ينتمي إلى تربته ويتربع تحت سمائه ويعيش في كنفه أن يحميه ويحرسه
من كل المتآمرين والحاقدين والطامعين والمتغطرسين ومن يحاولون أن يعتاشوا من
المؤامرات عليه والعبث به، فليعلم هؤلاء أننا سنحميه بكل ما أوتينا من قوة وسنقدم
أنفسنا إيماناً بأننا جزء لا يتجزأ منه وأنه جزء منا وإيماناً بحرمة قداسته في
قلوبنا، سنحمي تربته التي نفرشها ونمسي ونصبح فوق ثراها، فالوطن أغلى منهم وأكبر من
عملائهم.
فأنهم مهما حاولوا أن يتصكعون في شوارع الدول الأوروبية ويخططون
في الدهاليز المظلمة، ويرسمون الخرائط الوهمية للعملاء ويقدمون الألتزامات للغرب
ببيع ثروات الوطن مقابل تقديم الدعم لاحتلال أراضيه - المحرمة عليهم- ومهما حاولوا
زرع شبكات عميلة من أجل تحقيق غايتهم الدنيئة وتفكيك الصف اليمني الواحد والتحريض
ضد الوطن وضد أبناءه وضد وحدته المباركة التي يجب أن نفخر بها بين شعوب العالم وهي
حقيقة محل فخر واعتزاز لكل يمني أصيل فلم يصلوا إلى ما يدور في أفكارهم ومخططاتهم
المتنافية مع الدين الإسلامي والشريعة المحمدية والخارجة عن كل المبادئ والأعراف
التي نشأ عليها كل أبناء الوطن وعاشوا وهي مغروسة في أنفسهم وحب الله والوطن يترعرع
في أفئدتهم.
إننا اليوم قادرون على أن نحافظ على أرضنا وتاريخنا ومجدنا ما حيينا
وسوف نوصي بوحدتنا أبناءنا كما وصانا آباؤنا، ولن ننسى منهم شهدانا الذي بصموا
بدمائهم على تحقيقها واستشهدوا وهم راضون عما قدموه لوطنهم ولأمتهم فعليهم رحمة
الله والخلود في جنان الخلد.
أما يستحي المروجون والمسوقون ببيع الوطن في أزقات
لندن وشوارع واشنطن عندما يشاهدون أبناء جلدتهم عامة وأبناء الشهداء خاصة مبتهجون
وفرحون بعيد ال22 من مايو وال26 من سبتمبر وال14 من أكتوبر الأعياد الوطنية
المجيدة، وهم يغردون خارج السرب دون خجل من مواقفهم الرامية إلى التدمير والتنكيل
وإعادة عجلة التاريخ إلى الخلف وأنا لهم ذلك.
وإن المجتمع يعي واجبه في الحفاظ
على الأرض والعرض وأن الوحدة هي التي جسدت أواصر الأخوة وألتحم كل أبناء الوطن
وأكتمل الإنسان اليمني بكل أعضائه وقبل كل عضو بالآخر، فهو اليوم شامخ شموخ الجبال
لا يتأثر من الواشين والمتآمرين بل سوف يتصدى لمن بات يخطر على باله أنه سوف يُدنس
شبراً من أراضيه.
فأفٍ للساقطين الذين عاشوا نصف أعمارهم خارج نطاق أرضه وحدوده
فانتزع من قلوبهم حبه ومن أفكارهم تعاليم دينه وقيم مجتمعه وعادات قبائله فلهم
الخزي والعار ولليمن الشموخ والبقاء والوحدة والرخاء.
ولا نامت أعين
الجبناء.