يحيى
الرمادي
الرمادي
راية الوحدة ستظل مرفوعة في سماء
اليمن الغالي،لا ندري كيف طاوعتهم قلوبهم هؤلاء على تقسيم الوطن بعد الوحدة
المباركة التي ناضل من أجلها أبناء اليمن قروناً من الزمن وكانت حلماً كبيراً
بالنسبة لنا وبحمد الله تحقق هذا الحلم لأبناء اليمن والأمة العربية والإسلامية وقد
عجبت أنا وبعض من أصادفهم من العرب والمسلمين بصنعاء يقولون كيف يريدون هؤلاء تقسيم
اليمن بعد الوحدة الذي ظللنا نحلم بها كثيراً يجيء مثل هؤلاء النفر من العملاء ومن
معهم ليهدموا هذا الحلم الكبير.
وهؤلاء الذين يدافعون عن مشروعهم الانفصالي الخبيث وتضييق صدورهم
وينفرون من إخوانهم ووطنهم الموحد، لا أدري كيف اتسعت قلوب هؤلاء للنصارى
المستعمرين ولا أدري أيضاً كيف يكيلون بمكيالين في تبرير موقفهم في التعبير عن
آرائهم وحريتهم وهم يمارسون أنواع الإرهاب على إخوانهم وحرموا أخوانهم هذه المعاملة
الحسنة الذي يقوموا بها أثناء المظاهرات.
نحن نقول هؤلاء الناس قاصرون على قيادة
أوطانهم أو أحزابهم وهذا يعني أن المسألة عندهم لا تعدو أن تكون صراعاًَ حزبياً أو
مذهبياًَ؟ أن من الدوافع الأسباب: نحن ننتسب إلى أمة كانت في جاهليتها تتغنى بقول
شاعرها ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم فلابد في المجتمع
الجاهلي من السلاح لأن الحاجة إليه كالحاجة للطعام والشراب ولابد أيضاً من الحروب
حتى لا يكون الفرد مظلوماً ومستعبداً ولهذا فقد كانت الحرب تنشب بين قبيلة وأخرى
لأتفه الأسباب.
وكان أفراد القبيلة ملزمين بخوض غمار أي حرب تكون قبيلتهم طرفاً
فيها.
والآن تغيرت الأحوال والمفاهيم والأعراف والعادات عندما أنعم الله جل وعلا
على البشرية برسالة الإسلام وتوحد القبائل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
ولم يعد أحد قادراً على ظلم أحد وإرهابه وأصبح الناس سواسية
كأسنان المشط، وبعد ضعف الدولة الإسلامية تمزقت الدول الإسلامية بما فيها أرض اليمن
السعيد وبعد هذا التقسيم والتمزيق ظل اليمنيين يناظلون حتى تحققت وحدتهم المباركة
بعون الله سبحانه وتعالى ثم بجهود المناضلين الأحرار الذين بذلوا الغالي والنفيس من
أجل وحدة اليمن.
وبعد هذا ظهرت بعض العادات الجاهلية بدأت رويداً رويداً تأخذ
طريقها إلى نفوس بعض أصحاب الردة والانفصال الجاهليين الجدد وانتقلت هذه العدوى إلى
الساحة اليمنية وقديماً قيل" الإنسان ابن بيته" وعلى العكس ذلك الإنسان الفاهم
المتعلم الذي يفهم معنى الوحدة وليس التوحد" فإنه يؤثر فيمن حوله
بأفكاره.
والأمثلة على ذلك كثيرة للأحزاب والشعوب طريقة في انتخاب قادتها
وممثليها في الحكم ليسوا ممثلين في ترتيب المكائد وتصفية الخصوم عن طريق التحالفات
المشبوهة فهم ألفوا المؤامرات والخيانة ولغة الحديد والنار فقد ارتكبوا الكثير من
الجرائم من قبل وينسبونها إلى غيرهم ولو قدر الله لهم استلام الحكم لارتكبوا من
الجرائم أضعاف ما ارتكبوه من قبل.
اليمن الغالي،لا ندري كيف طاوعتهم قلوبهم هؤلاء على تقسيم الوطن بعد الوحدة
المباركة التي ناضل من أجلها أبناء اليمن قروناً من الزمن وكانت حلماً كبيراً
بالنسبة لنا وبحمد الله تحقق هذا الحلم لأبناء اليمن والأمة العربية والإسلامية وقد
عجبت أنا وبعض من أصادفهم من العرب والمسلمين بصنعاء يقولون كيف يريدون هؤلاء تقسيم
اليمن بعد الوحدة الذي ظللنا نحلم بها كثيراً يجيء مثل هؤلاء النفر من العملاء ومن
معهم ليهدموا هذا الحلم الكبير.
وهؤلاء الذين يدافعون عن مشروعهم الانفصالي الخبيث وتضييق صدورهم
وينفرون من إخوانهم ووطنهم الموحد، لا أدري كيف اتسعت قلوب هؤلاء للنصارى
المستعمرين ولا أدري أيضاً كيف يكيلون بمكيالين في تبرير موقفهم في التعبير عن
آرائهم وحريتهم وهم يمارسون أنواع الإرهاب على إخوانهم وحرموا أخوانهم هذه المعاملة
الحسنة الذي يقوموا بها أثناء المظاهرات.
نحن نقول هؤلاء الناس قاصرون على قيادة
أوطانهم أو أحزابهم وهذا يعني أن المسألة عندهم لا تعدو أن تكون صراعاًَ حزبياً أو
مذهبياًَ؟ أن من الدوافع الأسباب: نحن ننتسب إلى أمة كانت في جاهليتها تتغنى بقول
شاعرها ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم فلابد في المجتمع
الجاهلي من السلاح لأن الحاجة إليه كالحاجة للطعام والشراب ولابد أيضاً من الحروب
حتى لا يكون الفرد مظلوماً ومستعبداً ولهذا فقد كانت الحرب تنشب بين قبيلة وأخرى
لأتفه الأسباب.
وكان أفراد القبيلة ملزمين بخوض غمار أي حرب تكون قبيلتهم طرفاً
فيها.
والآن تغيرت الأحوال والمفاهيم والأعراف والعادات عندما أنعم الله جل وعلا
على البشرية برسالة الإسلام وتوحد القبائل تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم.
ولم يعد أحد قادراً على ظلم أحد وإرهابه وأصبح الناس سواسية
كأسنان المشط، وبعد ضعف الدولة الإسلامية تمزقت الدول الإسلامية بما فيها أرض اليمن
السعيد وبعد هذا التقسيم والتمزيق ظل اليمنيين يناظلون حتى تحققت وحدتهم المباركة
بعون الله سبحانه وتعالى ثم بجهود المناضلين الأحرار الذين بذلوا الغالي والنفيس من
أجل وحدة اليمن.
وبعد هذا ظهرت بعض العادات الجاهلية بدأت رويداً رويداً تأخذ
طريقها إلى نفوس بعض أصحاب الردة والانفصال الجاهليين الجدد وانتقلت هذه العدوى إلى
الساحة اليمنية وقديماً قيل" الإنسان ابن بيته" وعلى العكس ذلك الإنسان الفاهم
المتعلم الذي يفهم معنى الوحدة وليس التوحد" فإنه يؤثر فيمن حوله
بأفكاره.
والأمثلة على ذلك كثيرة للأحزاب والشعوب طريقة في انتخاب قادتها
وممثليها في الحكم ليسوا ممثلين في ترتيب المكائد وتصفية الخصوم عن طريق التحالفات
المشبوهة فهم ألفوا المؤامرات والخيانة ولغة الحديد والنار فقد ارتكبوا الكثير من
الجرائم من قبل وينسبونها إلى غيرهم ولو قدر الله لهم استلام الحكم لارتكبوا من
الجرائم أضعاف ما ارتكبوه من قبل.