كروان
الشرجبي
الشرجبي
كعادتي أتصفح "أخبار اليوم" لفت
نظري خبر اغتصاب طفل من قبل بائع الآيسكريم والمثير كعادتي أتصفح "أخبار اليوم" لفت نظري خبر
اغتصاب طفل من قبل بائع الآيسكريم والمثير للاهتمام أن ترويج الفتيات بالأصح تزويج
الطفلة مبكراً أصبح حديث الناس لغرض حمايتها من الاغتصاب ونسينا أن هناك طفلاً
أيضاً معرض للاغتصاب وتدمير حياته بسبب إنسان فقد إحساس البشري..
الحل يا
إخواني لحماية الأطفال ليس في التزويج المبكر فالذي يحدث لطفل أو طفلة أسباب كثيرة
جداً وليس سبباً واحداً ومن أهمها ابتعاد الناس عن القيم والتعاليم الدينية
والإسلامية وكذا اللامبالاة وعدم الاهتمام من قبل الأسرة كان الأب أو الأم فالأم
عندما تحرس أولادها وتغذي أفكارهم بالتعاليم الإسلامية والثقافية تكسبهم معلومات
ونصائح يستفيدون منها في حياتهم المستقبلية وخاصة تلك الأم التي تتعامل بتفاعل وحب
مع أطفالها وليست تلك التي تتعمد إلى متابعة المسلسلات المكسيكية أو التركية وليست
أن لديها أسرة بحاجة إلى حنانها وحكمتها.ومع هذا لا ننسى دور الأب أو الوالد فالرجل
هذه الأيام ينسى مهامه كأب ويحاول أن يعيش حياة الشباب التي لم يعشها مسبقاً أو
يجلس مع أصدقائه لتخزين القات رامياً هموم الدنيا خلف ظهره مهملاً أسرته وأولاده
وطبعاً لا أقصد الكل من الرجال والنساء فهناك الكثير من الرجال والنساء الآباء
والأمهات المهتمين بأطفالهم ويعملون بشتى الوسائل لحمايتهم ولكن كما قلنا العيب ليس
فيهم، كما تعد البطالة والفراغ أكثر الأسباب لخلق الفساد والتفكير الشيطاني لاغتصاب
الطفل والطفلة وقتلهما فالعمل بحد ذاته عبادة فانشغال الشباب بالعمل يجعل تفكيرهم
مستقيماً وسوياً جداً، كما تلعب الثقافة بأنواعها الدينية والأخلاقية والجنسية
دوراً كبيراً في تطوير عقلية أطفالنا طبعاً إذا كانت تدرس في الصغر في المدارس
الابتدائية، فالخطر يا إخواني كبير لكلا الطرفين الطفل والطفلة والزواج المبكر ليس
حلاً لحمايتها بالعكس الزواج المبكر لطفلة عمرها 13 سنة أو أقل حتى وأن بلغت يعد
جريمة لأنها تزال طفلة، ملامح الأنوثة لم تكتمل فيها وكيف يتم عقد قران طفلة دون
بطاقة شخصية؟ ألا تلاحظون المستشفيات والمستوصفات وترون جرائم الزواج المبكر
ونتائجه الذي يؤدي في أكثر الأحيان إلى قتل هذه الطفلة في ولادة أو عنيف يمارس ضدها
من قبل زوجها الرجل ألا ترون الأخبار وتقرأون الصحف ونرى دور منظمة سياج لحماية
الطفلة وحماية الصغيرات من الزواج فالزواج نعمة وستر ولكن ليس بهذه الطريقة ولسنا
ضد الزواج بالعكس نحن معه وكل فتاة تتمنى أن تتزوج وتحصل على عريسها وفارس أحلامها
المنتظر ولكن بما هو معقول.ومن وجهة نظري ونظر أي امرأة أن سن الزواج لو بدأ من 16
سنة فهو مقبول كحد أدنى، ولكن لماذا يسمح الأب بزواج ابنته بهذا السن المبكر وهو
يعلم بأنها طفلة إلا إذا قصد المتاجرة بها فقط وليس للخوف عليها وما دخل الخوف
فالاغتصاب يحدث للطفل والطفلة وللمرأة أيضاً ولا نستطيع أن نمنع القضاء والقدر ولكن
علينا حمايتهم بتوعيتهم فقضية الزواج المبكر لا علاقة لها نهائياً بحماية الفتاة
بالعكس، دعوا الطفلة تعيش عمرها وطفولتها كما ترغب، لابد أن نسعى لتزويج العانسات
اللاتي هن فعلاً بحاجة للزواج وعلينا وضع حلول لمشاكلهن، كما أن هناك العديد من
المشاكل التي يجب النظر إليها غير الزواج والطلاق، هناك الفساد وهناك البطالة
والرشوة والظلم والخيانة وغيرها من المواضيع التي لابد أن تأخذ من وقتنا ولو جزءاً
صغيراً، وفي الأخير أرجو ألا يفهم كلامي بأني ضد الزواج بالعكس فأنا معه ولكن بالسن
الذي ينظر للفتاة كفتاة وليس كطفلة.
نظري خبر اغتصاب طفل من قبل بائع الآيسكريم والمثير كعادتي أتصفح "أخبار اليوم" لفت نظري خبر
اغتصاب طفل من قبل بائع الآيسكريم والمثير للاهتمام أن ترويج الفتيات بالأصح تزويج
الطفلة مبكراً أصبح حديث الناس لغرض حمايتها من الاغتصاب ونسينا أن هناك طفلاً
أيضاً معرض للاغتصاب وتدمير حياته بسبب إنسان فقد إحساس البشري..
الحل يا
إخواني لحماية الأطفال ليس في التزويج المبكر فالذي يحدث لطفل أو طفلة أسباب كثيرة
جداً وليس سبباً واحداً ومن أهمها ابتعاد الناس عن القيم والتعاليم الدينية
والإسلامية وكذا اللامبالاة وعدم الاهتمام من قبل الأسرة كان الأب أو الأم فالأم
عندما تحرس أولادها وتغذي أفكارهم بالتعاليم الإسلامية والثقافية تكسبهم معلومات
ونصائح يستفيدون منها في حياتهم المستقبلية وخاصة تلك الأم التي تتعامل بتفاعل وحب
مع أطفالها وليست تلك التي تتعمد إلى متابعة المسلسلات المكسيكية أو التركية وليست
أن لديها أسرة بحاجة إلى حنانها وحكمتها.ومع هذا لا ننسى دور الأب أو الوالد فالرجل
هذه الأيام ينسى مهامه كأب ويحاول أن يعيش حياة الشباب التي لم يعشها مسبقاً أو
يجلس مع أصدقائه لتخزين القات رامياً هموم الدنيا خلف ظهره مهملاً أسرته وأولاده
وطبعاً لا أقصد الكل من الرجال والنساء فهناك الكثير من الرجال والنساء الآباء
والأمهات المهتمين بأطفالهم ويعملون بشتى الوسائل لحمايتهم ولكن كما قلنا العيب ليس
فيهم، كما تعد البطالة والفراغ أكثر الأسباب لخلق الفساد والتفكير الشيطاني لاغتصاب
الطفل والطفلة وقتلهما فالعمل بحد ذاته عبادة فانشغال الشباب بالعمل يجعل تفكيرهم
مستقيماً وسوياً جداً، كما تلعب الثقافة بأنواعها الدينية والأخلاقية والجنسية
دوراً كبيراً في تطوير عقلية أطفالنا طبعاً إذا كانت تدرس في الصغر في المدارس
الابتدائية، فالخطر يا إخواني كبير لكلا الطرفين الطفل والطفلة والزواج المبكر ليس
حلاً لحمايتها بالعكس الزواج المبكر لطفلة عمرها 13 سنة أو أقل حتى وأن بلغت يعد
جريمة لأنها تزال طفلة، ملامح الأنوثة لم تكتمل فيها وكيف يتم عقد قران طفلة دون
بطاقة شخصية؟ ألا تلاحظون المستشفيات والمستوصفات وترون جرائم الزواج المبكر
ونتائجه الذي يؤدي في أكثر الأحيان إلى قتل هذه الطفلة في ولادة أو عنيف يمارس ضدها
من قبل زوجها الرجل ألا ترون الأخبار وتقرأون الصحف ونرى دور منظمة سياج لحماية
الطفلة وحماية الصغيرات من الزواج فالزواج نعمة وستر ولكن ليس بهذه الطريقة ولسنا
ضد الزواج بالعكس نحن معه وكل فتاة تتمنى أن تتزوج وتحصل على عريسها وفارس أحلامها
المنتظر ولكن بما هو معقول.ومن وجهة نظري ونظر أي امرأة أن سن الزواج لو بدأ من 16
سنة فهو مقبول كحد أدنى، ولكن لماذا يسمح الأب بزواج ابنته بهذا السن المبكر وهو
يعلم بأنها طفلة إلا إذا قصد المتاجرة بها فقط وليس للخوف عليها وما دخل الخوف
فالاغتصاب يحدث للطفل والطفلة وللمرأة أيضاً ولا نستطيع أن نمنع القضاء والقدر ولكن
علينا حمايتهم بتوعيتهم فقضية الزواج المبكر لا علاقة لها نهائياً بحماية الفتاة
بالعكس، دعوا الطفلة تعيش عمرها وطفولتها كما ترغب، لابد أن نسعى لتزويج العانسات
اللاتي هن فعلاً بحاجة للزواج وعلينا وضع حلول لمشاكلهن، كما أن هناك العديد من
المشاكل التي يجب النظر إليها غير الزواج والطلاق، هناك الفساد وهناك البطالة
والرشوة والظلم والخيانة وغيرها من المواضيع التي لابد أن تأخذ من وقتنا ولو جزءاً
صغيراً، وفي الأخير أرجو ألا يفهم كلامي بأني ضد الزواج بالعكس فأنا معه ولكن بالسن
الذي ينظر للفتاة كفتاة وليس كطفلة.