أحمد
مبارك بشير
مبارك بشير
لا أقصد بربطي هذا أنني
سأتحدث عن المصانع ومخلفاتها فقط رغم أنها جزء من اهتمامي وهي السعي لبناء أكبر قدر
من المصانع ، وإنما حديثي لأمرين : عندما نتحدث عن النظافة ويجب الحفاظ عليها ، وفي
نفس الوقت لا نجد أماكن مخصصة في الأسواق وعلى الشوارع لرمي مخلفاتنا فإننا نهرج
عندما نقول حافظ على نظافة مدينتك .
ولسنا جادين في الكلام عندما نعرف أن (( نظفوا
أفنيتك ولا تكونوا كاليهود )) ، من بالله يخبرني من الذي يحافظ على الفناء في بيته
وحول بيته !.
عندما نعرف : (( أن للإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا
إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق )) من بالله من القراء و من سمع لا
يرمي هنا وهناك قرطاساً ، أو سواه ، لا تقل لي كل الناس ، أنت مسئول عن أفعالك ،
أنت قدوة لمن حولك ، أبدأ بالمبادرة .
عندما نشاهد عمائر كاملة معرضة للانهيار ،
تدخل في مدخلها تجد أنهم يعيشون في قمامة ، إن سقطت هذه العمارة سيكونون سكان شوارع
، من يفكر من يهتم ، يقول فلان أنه حريص على عياله ، إنه يحب أبناءه بل هو يكرههم ،
من يحب من بعده يبني له مستقبله ، لما لا تفرض الدولة تشكيل جمعيات لكل حي ، تحت
إشراف عاقل حارة موثوق به وأمين ، يجمع الناس على كلمة سواء ، ويتفقون على فتح
صندوق لخدمات الحي أو العمارة أو الحارة ، صندوق لترميم وتحسين مساكنهم ، من بخل
يبخل على نفسه ، وسينتهي أمره كما نعلم ، البداية تبدأ منك ، وتنتهي فيك .
من
ينتظر من الآخر أن يبادر فلينس وعليه العوض .
والحمد لله رب العالمين .
وما
أود طرحه اليوم هو أنه علينا وعلى سلطتنا أن تخصص وقفاً في كل حي أو حارة حسب
مساحته وعدد سكانه ( حوش) أو مساحة أرض خاصة بجمع النفايات كاملة ، عدا وضع صناديق
و علب القمامة على كل مسافة 40 متراً على الأقل أو حتى كل 60 متراً .
المهم تعمل
في هذا شركات خاصة أو عامة تحصد أموالها من صندوق الخدمات الذي سنذكره في الخصخصة
.
ثم تجمع هذه النفايات في الأحواش أو المساحة المخصصة لها ، وسيكون على الأحواش
المذكورة عمال يتبعون الشركات أو يعملون لحسابهم الخاص ليفرزوا هذه النفايات للغرض
التالي : 2- وهو بناء مصانع إعادة التصنيع بشتى أشكال النفايات الخاصة أو نفايات
المصانع أو نفايات المجاري ، أو السفن في المواني المهم يجب الاستفادة القصوى من
هذه المادة الخام والثروة القومية ، وبذا نستفيد من تشغيل أكبر قدر من الأيدي
العاملة ، بل ونخلق فرصاً جديدة للعمل والاستثمار الحي الفعال .
3- تعليم وتعميم
فكرة فرز النفايات من الطفل في المدرسة إلى الأم في البيت حتى نسهل ونقيم كيفية
الإفادة من هذه الثروة .
وللذكر أعطيكم قصة صغيرة : (( استأجرت يابانية في شقة
وكان جيرانها عرب ، ولا يمر اليوم حتى تجد اليابانية قمامة جارتها مليئة ومكتظة
،وبشكل غريب تجد العربية أن القمامة تختفي بسرعة قبل أن يأخذها الزوج في طريق
مغادرته للعمل ، ولا تجد الجارة العربية إلا كل أسبوع قمامة صغيرة وخفيفة من جارتها
اليابانية ، وذات يوم تلاقت الجارتان ، ومن بين الحديث : -اليابانية : كنت أتوقعكم
مجتمع فقير ، ولكني أجدكم مجتمع غني جداً .
-العربية : هل تمزحين ، إن مرتب زوجي
لايكفي حتى نهاية الشهر ، ونظل نستلف .
-اليابانية : معقول !! -العربية : أكيد !
-اليابانية : من يرى قمامتكم يقول غير هذا .
-العربية : هل تابعتي قمامتي
.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -اليابانية : إن قمامتكم ثروة ومادة حيوية للصناعة !! ولما رأت
العربية صنع جارتها بسلة قمامتها ، غابت عن الوعي !!)) ونحن يا سادتي بلا وعي
.
عند صناعة الفول والفاصوليا ، ينتج عنها تالف من بقايا القشرة وخلافه ، يقوم
اليابانيون بتحويل هذا الناتج إلى مصنع آخر ليشكل على صورة مقاربة للبلاستيك لصناعة
الصحون والملاعق العضوية التي لا تخاف من تحللها في التربة .
وما دمت مررت في
المجال هذا أكرر دعوتي للنظر في بناء المدن الحديثة ، وهي ما أكثرها فيجب النظر في
تطوير البناء بالنظم والمواد الحديثة التي تخفف من استخدام المواد الحرارية ،
والحفريات الكبيرة ، والبناء المرهق والمكلف ، التحول للنظام الهيكلي يساعد ويساهم
في توسيع المدن وتوفير المساكن للمواطنين .
يجب على الدولة إعادة النظر في تشكيل
المدن الحديثة ، وتطويرها عمرانياً وتوفير البنية التحتية ، بالمساهمات من القطاع
الخاص ، والإفادة من التطور العالمي والصناعي ، قبل 3 سنوات تثريباً تعرضت بعض مدن
الصين لفيضان كبير ، ما يهمني أن الدولة الصينية وعبر الشركات العقارية قامت ببناء
عشرة آلف وحدة سكنية ، في وقت لا تتصوره في أسبوعين فقط ، وبتكلفة نقول عنها
(0ببلاش ..ببلاش ) .
وهأ نحن نرى من مشاريع قريبة تستخدم النظم الهيكلية الحديثة
( برج خليفة أو بج دبي العالمي ) الذي أنجز في أقل من أربع سنوات تقريباً ، في
مساحة تزيد عن ستة ملايين متر مربع تقريباً ، الكثير من المال أنفق ولكنه يعوض عبر
تذاكر الدخول للنظر في البرج بعيداً عن سكانه ، فالداخل يدفع جوالي 100 درهم
للسياحة فيه ومن هنا تسترد أموال الاستثمارات العملاقة .
وهاهي الجسور الكبيرة
التي تقوم بها شكات خاصة ، لتسهيل الوصول لأمكان معينة ، تمر بها عبر دفع مبلغ رمزي
ولكن ،انظر كم سيارة تمر في اليوم ..
في الشهر ..
في السنة ..
وعلينا
النظر في طبيعة المدينة والإقليم ..
..
ننظر كيف فكر الأولون ، في مدن حارة
جداً يتم بناء مساجدها ومشاريعها وفقاً لنمط مدينة شديدة البرودة ،،،،، من المهندس
العبقري الذي صمم ، ومن المنفذ الأحمق الذي دفع ، وهنا جاءت النفقات و الإهلاكات
لحجم الطاقة في المدن الحارة .
عندما نلغي المتنفسات والمسافات الحرة بين مبنى
ومبنى فإننا نعرض حياتنا ، وعمر المباني للتلف السريع ، كما أنه يتعارض مع أبسط
أهداف الدين وهي الإيذان والاستئذان، ولا يحترم حرمة جيران .
فيجب ولابد من وضع
مسافات مناسبة بين المبنى والآخر ، ولابد من الحفاظ على المتنفسات الحرة والواسعة
.
لو نرى مثلاً أهمية الدورات في المدن الساحلية والحارة ، إنها تساهم في تخفيف
حرارة الطريق حيث تخلق دوراً هوائياً بارداً مما يساعد على طول عمر الطريق
والسيارات، ولكن لابد من النظر في تصميمها وهيكلتها لتخدم الطرق بشكل أفضل
.
للرؤية بقية ..
الخصخصة
سأتحدث عن المصانع ومخلفاتها فقط رغم أنها جزء من اهتمامي وهي السعي لبناء أكبر قدر
من المصانع ، وإنما حديثي لأمرين : عندما نتحدث عن النظافة ويجب الحفاظ عليها ، وفي
نفس الوقت لا نجد أماكن مخصصة في الأسواق وعلى الشوارع لرمي مخلفاتنا فإننا نهرج
عندما نقول حافظ على نظافة مدينتك .
ولسنا جادين في الكلام عندما نعرف أن (( نظفوا
أفنيتك ولا تكونوا كاليهود )) ، من بالله يخبرني من الذي يحافظ على الفناء في بيته
وحول بيته !.
عندما نعرف : (( أن للإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا
إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق )) من بالله من القراء و من سمع لا
يرمي هنا وهناك قرطاساً ، أو سواه ، لا تقل لي كل الناس ، أنت مسئول عن أفعالك ،
أنت قدوة لمن حولك ، أبدأ بالمبادرة .
عندما نشاهد عمائر كاملة معرضة للانهيار ،
تدخل في مدخلها تجد أنهم يعيشون في قمامة ، إن سقطت هذه العمارة سيكونون سكان شوارع
، من يفكر من يهتم ، يقول فلان أنه حريص على عياله ، إنه يحب أبناءه بل هو يكرههم ،
من يحب من بعده يبني له مستقبله ، لما لا تفرض الدولة تشكيل جمعيات لكل حي ، تحت
إشراف عاقل حارة موثوق به وأمين ، يجمع الناس على كلمة سواء ، ويتفقون على فتح
صندوق لخدمات الحي أو العمارة أو الحارة ، صندوق لترميم وتحسين مساكنهم ، من بخل
يبخل على نفسه ، وسينتهي أمره كما نعلم ، البداية تبدأ منك ، وتنتهي فيك .
من
ينتظر من الآخر أن يبادر فلينس وعليه العوض .
والحمد لله رب العالمين .
وما
أود طرحه اليوم هو أنه علينا وعلى سلطتنا أن تخصص وقفاً في كل حي أو حارة حسب
مساحته وعدد سكانه ( حوش) أو مساحة أرض خاصة بجمع النفايات كاملة ، عدا وضع صناديق
و علب القمامة على كل مسافة 40 متراً على الأقل أو حتى كل 60 متراً .
المهم تعمل
في هذا شركات خاصة أو عامة تحصد أموالها من صندوق الخدمات الذي سنذكره في الخصخصة
.
ثم تجمع هذه النفايات في الأحواش أو المساحة المخصصة لها ، وسيكون على الأحواش
المذكورة عمال يتبعون الشركات أو يعملون لحسابهم الخاص ليفرزوا هذه النفايات للغرض
التالي : 2- وهو بناء مصانع إعادة التصنيع بشتى أشكال النفايات الخاصة أو نفايات
المصانع أو نفايات المجاري ، أو السفن في المواني المهم يجب الاستفادة القصوى من
هذه المادة الخام والثروة القومية ، وبذا نستفيد من تشغيل أكبر قدر من الأيدي
العاملة ، بل ونخلق فرصاً جديدة للعمل والاستثمار الحي الفعال .
3- تعليم وتعميم
فكرة فرز النفايات من الطفل في المدرسة إلى الأم في البيت حتى نسهل ونقيم كيفية
الإفادة من هذه الثروة .
وللذكر أعطيكم قصة صغيرة : (( استأجرت يابانية في شقة
وكان جيرانها عرب ، ولا يمر اليوم حتى تجد اليابانية قمامة جارتها مليئة ومكتظة
،وبشكل غريب تجد العربية أن القمامة تختفي بسرعة قبل أن يأخذها الزوج في طريق
مغادرته للعمل ، ولا تجد الجارة العربية إلا كل أسبوع قمامة صغيرة وخفيفة من جارتها
اليابانية ، وذات يوم تلاقت الجارتان ، ومن بين الحديث : -اليابانية : كنت أتوقعكم
مجتمع فقير ، ولكني أجدكم مجتمع غني جداً .
-العربية : هل تمزحين ، إن مرتب زوجي
لايكفي حتى نهاية الشهر ، ونظل نستلف .
-اليابانية : معقول !! -العربية : أكيد !
-اليابانية : من يرى قمامتكم يقول غير هذا .
-العربية : هل تابعتي قمامتي
.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -اليابانية : إن قمامتكم ثروة ومادة حيوية للصناعة !! ولما رأت
العربية صنع جارتها بسلة قمامتها ، غابت عن الوعي !!)) ونحن يا سادتي بلا وعي
.
عند صناعة الفول والفاصوليا ، ينتج عنها تالف من بقايا القشرة وخلافه ، يقوم
اليابانيون بتحويل هذا الناتج إلى مصنع آخر ليشكل على صورة مقاربة للبلاستيك لصناعة
الصحون والملاعق العضوية التي لا تخاف من تحللها في التربة .
وما دمت مررت في
المجال هذا أكرر دعوتي للنظر في بناء المدن الحديثة ، وهي ما أكثرها فيجب النظر في
تطوير البناء بالنظم والمواد الحديثة التي تخفف من استخدام المواد الحرارية ،
والحفريات الكبيرة ، والبناء المرهق والمكلف ، التحول للنظام الهيكلي يساعد ويساهم
في توسيع المدن وتوفير المساكن للمواطنين .
يجب على الدولة إعادة النظر في تشكيل
المدن الحديثة ، وتطويرها عمرانياً وتوفير البنية التحتية ، بالمساهمات من القطاع
الخاص ، والإفادة من التطور العالمي والصناعي ، قبل 3 سنوات تثريباً تعرضت بعض مدن
الصين لفيضان كبير ، ما يهمني أن الدولة الصينية وعبر الشركات العقارية قامت ببناء
عشرة آلف وحدة سكنية ، في وقت لا تتصوره في أسبوعين فقط ، وبتكلفة نقول عنها
(0ببلاش ..ببلاش ) .
وهأ نحن نرى من مشاريع قريبة تستخدم النظم الهيكلية الحديثة
( برج خليفة أو بج دبي العالمي ) الذي أنجز في أقل من أربع سنوات تقريباً ، في
مساحة تزيد عن ستة ملايين متر مربع تقريباً ، الكثير من المال أنفق ولكنه يعوض عبر
تذاكر الدخول للنظر في البرج بعيداً عن سكانه ، فالداخل يدفع جوالي 100 درهم
للسياحة فيه ومن هنا تسترد أموال الاستثمارات العملاقة .
وهاهي الجسور الكبيرة
التي تقوم بها شكات خاصة ، لتسهيل الوصول لأمكان معينة ، تمر بها عبر دفع مبلغ رمزي
ولكن ،انظر كم سيارة تمر في اليوم ..
في الشهر ..
في السنة ..
وعلينا
النظر في طبيعة المدينة والإقليم ..
..
ننظر كيف فكر الأولون ، في مدن حارة
جداً يتم بناء مساجدها ومشاريعها وفقاً لنمط مدينة شديدة البرودة ،،،،، من المهندس
العبقري الذي صمم ، ومن المنفذ الأحمق الذي دفع ، وهنا جاءت النفقات و الإهلاكات
لحجم الطاقة في المدن الحارة .
عندما نلغي المتنفسات والمسافات الحرة بين مبنى
ومبنى فإننا نعرض حياتنا ، وعمر المباني للتلف السريع ، كما أنه يتعارض مع أبسط
أهداف الدين وهي الإيذان والاستئذان، ولا يحترم حرمة جيران .
فيجب ولابد من وضع
مسافات مناسبة بين المبنى والآخر ، ولابد من الحفاظ على المتنفسات الحرة والواسعة
.
لو نرى مثلاً أهمية الدورات في المدن الساحلية والحارة ، إنها تساهم في تخفيف
حرارة الطريق حيث تخلق دوراً هوائياً بارداً مما يساعد على طول عمر الطريق
والسيارات، ولكن لابد من النظر في تصميمها وهيكلتها لتخدم الطرق بشكل أفضل
.
للرؤية بقية ..
الخصخصة